مملكة الصديقات
مرحبا بك يا زائر بتمنى تسجل معنا بمنتدانا
مملكة الصديقات
مرحبا بك يا زائر بتمنى تسجل معنا بمنتدانا

مملكة الصديقات

لنذهب الى أرض الصداقة
 
الرئيسيةاخر المواضيعالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
تعَـلَمتُ آن آبّـكيّ عـندمآ تكوِن آلَسًماء تبكي..~||#
اختر بين 2 انمي
مين رح توصل ل 200 بدون ما حدا يقاطعها
وداعًا بنات
مَــــــﮩمَــا طْــــالَ الْــــزَمَــــنْ سَأَظَــلْ مَلِـﮗــﮥ لا تُقْــــﮩرْ•••♡♡
زائرة جديدة
عيــــد ميلاد سعـــيد روان "رورو "\(^-^)/
طريقة عمل وسام
قسم الترحيب
لعبة تصويت من 1الى50!!
الأربعاء مايو 27, 2020 10:37 am
الأربعاء مايو 27, 2020 10:32 am
الأربعاء مايو 27, 2020 10:12 am
الأحد أغسطس 18, 2019 11:12 am
السبت يوليو 27, 2019 7:23 pm
الإثنين يوليو 08, 2019 3:03 pm
الأربعاء يوليو 03, 2019 5:32 pm
السبت يونيو 29, 2019 2:31 pm
الخميس يونيو 27, 2019 2:19 pm
الخميس يونيو 27, 2019 2:16 pm










أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

شاطر
 

 ستعشقنى رغما عنك

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 12:32 pm

كيفكم بنات اليوم رح نزل رواية جديدة اسما (ستعشقنى رغما عنك) هى رواية روعة بتمنى تعجبكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 12:33 pm

الحلقه الاولى


على نغمات اكثرنا يسمعها يوميا فى الصباح على صوت محمد قنديل و اغنيته الشهيره يا حلو صبح يا حلو طل
تدخل السيده ماجده و هى تحمل بأيديها الاغطيه و تنادى بصوت عالى نسبيا : ميرا ... يا ميرا يالا اصحى يا بنتى
تتململ فى فراشها و تنطق بلغه لا احد يفهمها غير والدتها ...ممممم شويه شويه يا ماما
الام : يووه يالا يا بنتى علشان تلحقى تفطرى و تنزلى تشوفى شغلك
بدئت تفيق الى واقعها ... استغفر الله العظيم يارب .... اهه صحيت يا امى خلاص ... صباحك زى الفل
مى و هى شقيقه ميرا الصغرى : و هى ماما بس اللى يتقالها صباح الخير يا ست ميمى
ميرا و لازال النعاس مسيطر عليها: اخفى يا بت من وشى مش ناقصه لماضه على الصبح
الام : يا مى تعالى حضرى معايا الفطار انا هعمل ايه ولا ايه ... حرام عليكى بقا ... خلى عندك دم
مى بتأفف و صوت منخفض : بدأنا حوار كل يوم ... حاضر يا ماما جايالك اهه حالا يا حبيبتى
جلست ميرا لتناول الفطور بعد ان ارتدت ملابسها...
الام: يا بنتى يعنى ما كنتيش قادره تاخدى اجازه يوم الجمعه علشان تقعدى معانا
ميرا بأسف : معلش والله يا امى ما انتى عارفه شغلى ما فيهوش اجازه الجمعه ... بس اوعدك هحاول اخد يوم فى وسط الاسبوع
الام: يا بنتى و لزمته ايه الشغلانه دى من اصله
ميرا : امى حبيبتى ... انتى ربنا يخليكى مكفيانا و زياده ... بس الواحد لازم يخلى عنده دم ... انتى برضه بتكبرى كل يوم ... و حياتك ما بين شغلك و البيت ...لازم اساعدك يا ماما و لو حتى بشكل مش مباشر ...ممكن بقى الحق امشى بدل ما يتخاصملى اليوم
الام: ربنا يجعلك فى كل خطوه سلامه يا بت بطنى و يفرحنى بيكى قادر يا كريم
مى : ماما
ماجده: نعم يا مى
مى : مالك يا ماما شايله الهم كده ليه
ابتسمت ماجده : على رأى اللى بيقولها يا بنتى يا مخلفه البنات يا شايله الهم للممات
مى: ليه يا حبيبتى ؟؟ عندك ميرا اهى ما يتخافش عليها
ماجده تحاول ان تخرج من الموضوع بلطف: اسكتى اسكتى .. و انتى فاهمه حاجه .... تخلصى ترويق اوضتك و اوضه اختك ... و جرى على مذاكرتك مش عايزه اقل من جيد جدا السنه دى
مى بأسلوب مسرحى : وجب و سينفذ
نترك هذا المنزل الصغير بالحب و الود و نترك تلك المنطقه التى تميل للشعبيه و نذهب الى ارقى المناطق السكنيه فى الاسكندريه
حيث قصر السيد: عبد الرحمن المنشاوى
يرأس الاب مائده الطعام و على يمينه زوجته كوثر و بجانبها ميس ابنتها الصغرى او كما يقال اخر العنقود .... اما فى الجانب الاخر يجلس مروان و هو الابن المتوسط لعائله عبد الرحمن المنشاوى و يظل مقعد فارغ بجانب الاب مباشره
عبد الرحمن: امال فين المحترم الكبير
كوثر: لسه نايم يا حج ... اصله راجع البيت ولا وش الصبح
هز رأسه بتفكير ...ثم نطق بصوت عال فاطمه ...يا فاطمه
جائت الخادمه مهروله : ايوه يا فندم
عبد الرحمن بضيق: لو سمحتى صحى مالك و قوليله دقيقه و يكون قدامى
نظرات متبادله بين مروان و ميس و كوثر فالجميع يعلم ما سيحدث بعد قليل ... فمن المؤكد ان مالك سيستمع الى موشح
صعدت الخادمه بخطوات قلقه ... فهى تعرف مالك لا يكره فى حياته الا ان احد يقلق منامه
دقت باب الغرفه مره ...و من ثم الاخرى ...و من ثم الاخيره ... لكن لا حياه لمن تنادى
نزلت و هى مطأطأه الرأس ... خبطت يا بيه على بابه بس ما حسش بيا
سكت قليلا و شرع الجميع فى تناول الطعام
لكن الحج عبد الرحمن يتوعد له
مر وقت ليس بقليل ...و هو لازال نائم خرج مروان بصحبه والده الرجل الذى بلغ من العمر الستون عاماً لتأديه صلاه الجمعه
استيقظ بعد صلاه العصر ...يفرك عينيه و يبعثر خصلات شعره الطويل الناعم
خرج من حجرته و بصوت عالى فاطمه حضريلى الفطار ... ثم يتثأب و يعود لحجرته
كوثر: فاطمه ما تحضريش فطار لمالك دلوقتى الغدا كلها ربع ساعه و يتحضر ... و لو اكل دلوقتى ..مش هيتغدى معانا .. و ابوه هيطن عيشته ..مش ناقصين
فاطمه بشفقه على حال مالك : ربنا بكره يهديه يا ست هانم و يرجع لصوابه ...ده سى مالك زينه الشباب كلهم
فرت دمعه ساخنه على وجنتى كوثر: منها لله ضيعت ابنى ... منها لله ... بقا ده مالك.. اللى كانت الناس كلها بتحلف به
خرج من حجرته بعد ان اغتسل و صفف شعره الطويل الناعم للخلف و ارتدى بنطال قطنى و تيشرت قطنى بأكمام طويله وحذاء منزلى شتوى
جلس بأريحه على الاريكه ...و أمسك ريموت التلفاز و بعد التقليب بين القنوات .... ثم تذكر الفطور
مالك بصوت جهورى : يا فاطمه فين الفطار .. ما تخلصى بقا ... هى الحاجه تطلب مائه مره علشان تتنفذ ...
عبد الرحمن : انت يا عديم الربايه يا قليل الادب تعالى ورايا على المكتب ... انتفض فى جلسته و اعتدل
مالك بأدب: صباح الخير يا بابا ....
الاب بأسلوب ساخر و هو ينظر فى ساعه يده القيمه : لا تصدق فعلا صباح ... الساعه 4 العصر يا افندى ... اتفضل ورايا على المكتب ...مش كل يوم الخدامين و اخواتك الصغيرين يسمعوا بالبهدله اللى اخوهم الكبير بياخدها
صار خلف والده و هو مطأطأ الرأس ..دخل و اغلق باب المكتب
مالك: افندم يا بابا
الاب بأسلوب جدى: ممكن اعرف حضرتك رجعت البيت امبارح الساعه كام ..؟؟
مالك: بعد اذان الفجر يا بابا
الاب: لا بجد محترم .. تصدق انا دلوقتى مطمن لو مت او لو جرالى حاجه هلاقى راجل يمسك البيت و يلم شمل اخواته ... انت بنى ادم مستهتر ...و مش بتتحمل مسئوليه
مالك يقاطع والده بأسلوب مؤدب لكن به بعض العصبيه :فى ايه الشغل و بروح و مش بتأخر... ايه المشكله انى اسهر مع اصحابى شويه .. و تانى يوم اجازه ... هو المفروض ادفن بين البيت و الشغل
الاب: لا المفروض تبقى راجل محترم و تتجوز و تستقر بدل ما انت كل يوم و التانى داير ورا البنات فى الشوارع
شعر بالاحراج لمعرفه والده بالحقيقه
الاب استدرج حديثه: كنت مفكر انى مش عارف ... يا مالك انت ابنى الكبير ... فاهم يعنى ايه انت ضهرى و سندى ... يا بنى حرام عليك مش عايز اموت بحسرتى عليك ... اتقى الله عندك اخت بنت ... و بكره هيبقى عندك زوجه و من بعدها بنت ... اتقى الله فى بنات الناس ... كفاياك لعب بيهم
مالك و صوته بدء بالانفعال قليلا: دول كلهم زى بعض ... كلهم بنات رخيصه ... ببصه ولا بغمزه تجي راكعه .... و انا مش بغصب حاجه على حد ..
الاب: بس بتغضب ربك ... فكر ان ليك رب مطلع عليك و شايفك .... ارجع صلى يا مالك ...و ابعد عن البقعه القذره اللى انت زرعت نفسك فيها
مالك : ان شاء الله يا بابا ... تركه و غادر ينفث سيجارا ...و سرح فى الماضى


يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 12:34 pm

الحلقه الثانيه

جلس و سط ذكرياته الاليمه يتجرع آلام حبه ... تجرع آلام خيانه الحبيبه التى اعطاها كل ما ملك ... لتطعنه فى ظهره و مع من؟؟ مع احدى العاملين عنده .... فكل هذا فى سبيل المال ... احبها حد الجنون ... عشقها لدرجه انه اصبح متيم بها ... فكانت هى ليله و نهاره ... لكن .. اكتشف خطأ اختياره بعد فوات الاوان .. بعدما تملكت قلبه و عقله و فكره .. و سحبت منه الكثير و الكثير من الاموال لتعطيهم لعشيقها الحقيقى .... افاق من شروده و هو ينفض ذكراها من مخيلته ... لعن قلبه الذى ضعف لها ... لكن عقله ابى الا ينساها ..... فكانت هى سبب كرهه للفتيات...

اجاب على هاتفه الذى يرن منذ فتره وجيزه

مالك: ايه يا ساهر

ساهر: ايه يا كنج مش هنشوفك ولا ايه

مالك بضيق: لا ماليش مزاج اسهر النهارده

ساهر: هيفوتك نص عمرك ... عارف الموزه اللى كانت معانا فى الديسكو امبارح ... شئطهالك ... و البت هتموت عليك يا مالك

مالك : لا ماليش مزاج

ساهر محاول استفزازه : ايه يا كنج مش هتقدر على الموزه ولا ايه ... بس بصراحه هى البت حته فورتيكه ... تحل من على حبل المشنقه

مالك : اللهم ما اغذيك يا شيطان .... امرى لله ... قولها تجهز نفسها ..هتقابل الوحش

ساهر: اوى بقا مااااالك

مالك: ما تسترجل شويه ياض ... و بطل شغل العيال السيس ده ... يالا اقفل زهقت منك

ساهر: و ماله يا عمنا ... هستناك بالليل بقى بلاش تأخير

---------*******---------

عادت الى منزلها منهكه ... فقدميها لا يستطيعان حملها

ماجده: ايه يا ميرا مالك يا حبيبتى

ميرا و هى تجلس على اقرب مقعد و يظهر على تقاسيم وجهها الجميل امارات التعب : رجليا يا ماما مش قادره ... مش حاسه بيهم

ماجده : الف سلامه عليكى يا بنتى ... ما انا ياما قلتلك ...سيبك من الشغلانه دى ...مش من مستواكى يا حبيبه امك

ميرا: يا امى ... يعنى انتى شايفه الناس لاقيه شغل .. و بصراحه المهيه كويسه اوى .. مكفيانى و كمان بحوش منها... و انا مرتاحه فيها صدقينى

الام بضيق من تصميم ابنتها: ما بقاش عليكى الا وقفه المحلات يا ميرا ... ليه يا بنتى .. ده انتى خريجه جامعه و معاكى بكاليروس تجاره اد الدنيا

ضحكت ميرا بمراره: اه يا ماما اهى الشهاده اللى حضرتك بتتكلمى عنها دى يا دوب ابلها و اشرب مايتها

الام: معلش يا حبيبتى ... ربنا يرزقك بأبن الحلال اللى يستتك ..و يرحمك من الهم ده كله

ابتسمت لامها ابتسامه حالمه ...و قامت لتريح جسدها و هى تحاول تخمين صوره لفارس احلامها ... ظلت تفكر فى الزواج و كيف لها ان تصبح زوجه و مسئوله عن بيت و زوج و ان تكون ام ... دعت الله ان يرزقها بأبن الحلال الصالح و ظلت تردد اذكار النوم حتى غابت فى عالم اخر

----------*******----------

ارتدى ملابسه باهظه الثمن التى جميعها من ماركات عالميه فالقطعه الواحده تتعدى الاف الجنيهات ... ثم رش عطره الثمين ... و صفف شعره الحريرى للخلف بطريقه جذابه ... و نظر فى المرآه و القى قبله فى الهواء لنفسه ... و التقط هاتفه و مفتاح سيارته و نزل درجات السلم المؤديه للردهه و هو يطلق صفيرا من بين شفتيه ...و يدندن

كوثر: مالك انت خارج

مالك: اه يا ست الكل ... عايزه حاجه منى ؟؟

كوثر: مالك يا ابنى يا حبيبى ممكن بلاش تأخير بره علشان بفضل قلقانه عليك و مش بيجيلى نوم طول ما انت بره

مالك : انت تؤمر يا قمر انت .. و انا عندى كام كوكو اخاف على قلقها

كوثر: ماشى يا واد يا بكاش كل بعقلى حلاوه زى كل يوم

مالك : ابدا يا حبيبتى و انا اقدر .. ده انتى الحته اللى هنا ( و يشاور بيده على قلبه )

يالا انا ماشى يا ست الكل علشان ما اتأخرش عن اذنك

كوثر : فى رعايه الله و ربنا يحفظك يا حبيبى من كل شر و يردك ليا بألف سلامه

صعدت الى البلكونه لتجد زوجها يجلس يحتسى قدحا من الشاى : خرج

كوثر: اه يا حج

عبد الرحمن: انا مش عارف اعمل فى ابنك ده ايه ... مش راضى يرجع عن الطريق ده

كوثر : ادعيله و انت بتصلى ان ربنا يهديه و يبرد نار قلبه

------------***********-----------

يقود سيارته و صوت المسجل عالى نسبياً يستمع الى موسيقى غربيه ... الى ان وصل الى مكانه المنشود احدى الديسكوهات ... دخل وسط اعجاب البنات التى لا يرتدون الا القليل .. فكلن منهن تترمى امام اقدامه فهو مالك عبد الرحمن معشوق الفتيات .... فأى بنت تستطيع ان تقاوم سحر اباريق العسل ...و الاهداب الطويله و هذا الشعر الحريرى الذى يزيده وسامه ... فكم هو رائع و جميل .. كم اطلالته تجعلهن يتهافتن حوله و كأنه قمر يضفى على اضاءه النجوم فى ليله مظلمه ...

ساهر: ايه يا كنج اتأخرت ليه

مالك : ابدا الطريق زحمه

ساهر و هو يمد له يده بلفافه تبغ محشواه :مسا مسا يا كنج

مالك و هو يلتقطها بين اصابعه و يشعلها : مساك عسل يا ابو السهر .... اخذ نفساً عميقا و اخرج الدخان بهدوء و كأنه يتمزج به

مالك : قولتلى الصنف ده اسمه ايه

ساهر: اسمه اهو ليل و عدى

بدء الصديقان بالضحك ... و التم حولهم عدد كبير من البنات ... و اكثرهم حول مالك

--------------**********------------

دقت الساعه الرابعه فجرا .. استيقظت كعادتها و توضئت و شرعت فى صلاه قيام الليل ناجت ربها كثير...و من ثم صلاه الفجر و بدئت فى قراءه وردها و من ثم الاذكار الصباحيه .... حتى استيقظت امها

ماجده: ايه يا ميرا اللى مصحيكى بدرى كده؟؟؟

ميرا: ابدا يا امى حبيت اقوم اجهزلكم الفطار و بعد ما تنزلوا هقوم انام لحد معاد شغلى

الام: تسلمى يا حبيبتى الاهى اتعبلك يوم فرحك يا ميرا يا بنتى على ابن الحلال اللى يخاف عليكى و يصونك

ابتسمت لامها ابتسامه حالمه فهى كجميع الفتيات تحلم بالفستان الابيض و الفارس المغوار

----------------------*****------------------------

لنتعرف على شخصيه لم نعرفها من قبل يدخل الى الشركه فى الصباح فالكل ينظر له بأعجاب شديد ...

يصل الى مكتبه ليجد تلك الفتاه الفاتنه

داليا برقه مصطنعه: صباح الخير يا مستر مالك

مالك : صباح النور ... ورايا و هاتى كل البريد

قامت خلفه و هى تحاول ان تلفت انظاره بجسدها العارى ...فملابسها تصلح ان ترتديها و هى وحدها و داخل غرفه نومها وليس داخل احدى اكبر شركات المقاولات

مالك: فى ايه مالك متنحه كده ليه ؟؟

داليا بدلال: ايه يا مستر مالك ...فى ايه؟؟؟ اتغيرت اوى معايا

مالك : فى ايه ما تتعدلى على الصبح ... انتى مش واخده بالك انك فى مكان شغل ولا ايه

داليا: و ده من امتى بقا .. ما انا طول عمرى دولى حبيبتك ..ولا خلاص علشان اخدت غرضك منى ... هترمينى يا مالك

مالك: داليا على مكتبك ... مش ناقص صداع و ابعتيلى قهوه

خرجت و هى تزفر من بروده بشده ... فهل هو مالك الذى كان يغازلها حتى وصل الى مراده ... فأصبح ينهرها و بعنف

يرن هاتف مكتب مالك : ايوه يا حج

حاضر حاضر دقايق و اكون فى مكتبك .... قام و تقدم من مكتب والده و هو فى كامل اناقته

مالك: صباح الفل يا حج ..خير

عبد الرحمن: عايزك تروح سان ستيفانو فى وفد هيجى الفندق و لازم تقابله بنفسك يا مالك

مالك: و دول مين يا حج الناس المهمه اللى انا بنفسى هقابلهم ...

عبد الرحمن: دول اللى هينقلونا لفوق اوى يا مالك... و خلى بالك بلاش تتعصب مع الناس و خلى عندك ذوق ... احنا تعبنا اوى لحد ما قدرنا ناخد المعاد ده .. والناس كتر خيرهم جم من الهند ..بدل ما كنت تسافر و تتبهدل انت هناك لوحدك

مالك: ما تقولش دول بتوع صفقه الحديد

الوالد: الله ينور عليك ...

مالك: لا يا حج ما تقلقش خالص ... الصفقه دى لينا مهما يحصل اعتمد عليا انت بس و مالكش دعوه بالباقى

الوالد: ماشى يا سيدى المعاد كمان ساعتين ... ياريت تستقبلهم و تكرمهم ..مش هقولك على البروتكول ..

مالك: قلتلك ما تخافش يا حج

خرج من مكتب والده و اخبر داليا ان تلغى كل مواعيده فعمله اليوم خارج الشركه ....

استلقى سيارته الفارهه .. وذهب الى المول التابع للفندق ليتسوق فى المحلات التجاريه و يشاهد احد صيحات الملابس العالميه ...حتى يأتى موعد المقابله

لفت انتباهه امام احد المحلات اعلان عن نوع عطر جديده من ماركته المفضله ... دخل المحل ...ليجد فتاه جميله رقيقه ...حجابها يزين وجهها و عيناها الخضراوتين يزيدها جمالا ...فكانت و كأنها ورده فى ريعان شبابها ...

مالك: لو سمحتى .. كنت عايز اسأل على البرفان الجيفينشى ده

الفتاه : حضرتك ده جديد لسه نازل من يومين بس.. تحب تجربه

مالك و هو يعض على شفته السفلى: احب اوى

لم تعطيه الفتاه اى انتباه ولا تعلق على حركته الشبه قذره

اتفضل تحت امرك

مالك : اوك تمام انا عايز 2 ... و عايز برفان حريمى حلو كده على ذوقك ترشحيلى ايه

الفتاه بضيق شديد منه : حضرتك بتحب اى نوع من الروائح

اقترب منها بطريقه مستفذه : االلى انتى تحبيه انا كمان احبه ..

اخرجت احدى الزجاجات و هى بدئت ان تفقد السيطره على اعصابها

اشتم الرائحه : مممم بجد هتبقى تحفه لو شميتها عليكى ... نظرت له و عيناها اصبحت كجمرتان من اللهيب و فجأه احمر وجه الفتاه بشده ... لو سمحت الزم حدودك

اخرج من حافظته احدى كروته و مد يده لها و حاول ان يعطيها الكارت بيدها ...ده رقمى الخاص اوى اطلبينى هتلاقينى عندك ...و لو ما عندكيش مكان انا عندى

كادت ان تلقى زجاجه العطر لتصيب وجهه لكنها ستخسر عملها من اجل شخص تافه مثل هذا

مسكت الكارت و شقته الى اجزاء صغيره و القت به فى صندوق القمامه

و رمقته بأحتقار و توجهت بزجاجتى العطر الى مكان الحساب

اتجه خلفها ... و من ثم وقفت فى احد الجوانب ...لتستمع الى صديقتها و هى تقول

ميرا كلمى استاذ فهمى عايزك جوه

هز مالك رأسه فى رضا تام ..ثم خرج من المحل و ذهب الى الوفد و هو سعيد بتلك اللعبه مع ذات العيون الخضراء

خرجت من المخزن لتجد محمد زميلها فى الحسابات ... ميرا الاستاذ اللى كان هنا سايبلك البرفيوم ده كادو منه ليكى

جحظت عيناها و هى تقل بصوت اشبه للهمس اما انسان ما عندوش ذوق صحيح ده ايه قله الادب و البجاحه دى


يتبع
and 3 others like this.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 12:34 pm

الحلقه الثالثه





عادت الى منزلها و هى تغتاظ من هذا الشاب الابله و من تصرفه الاهوج فكيف له يتجرأ و يتحدث معها بهذا الاسلوب الوقح .... عادت الى ادراجها سريعا كى لا تلحظ والدتها عبوسها و تصر على معرفه السبب و تعطيها درس كل يوم



( لزمتها ايه الشغلانه دى )



مى: ميمى يا ميمى



ميرا: فى ايه .. ايه الدوشه دى



مى: فى واحد زميلى عايز يجى يقابل ماما و انا بصراحه مكسوفه اقولها ينفع انتى تقوليلها



نظرت ميرا الى اختها الصغيره بحب و احتضنت وجنتيها بين كفيها : و الله و كبرتى يا مى و جالك عريس



مى: اه يا اختى ... بس الدور و الباقى عليكى انتى ما انتى كل يوم و التانى يجيلك عريس احسن من اللى قبله ..و قال ايه لا يا ماما اشى طخين اشى طويل اشى بكرش اشى اقرع ... اما اشوف اخرتك و الله شكلك هتقعى فى قرد اخرت البطر اللى انتى فيه



ميرا: مى حبيبتى ده مش بطر بس انا لسه لحد دلوقتى ما لقتش الانسان اللى يخطف قلبى من اول نظره ... احس ان هو ده اللى كنت بحلم به ... احسه زوجى .. فاهمه يا ام مخ طخين .... و بعدين تعالى هنا مين العريس ده .. انتٍ مصاحبه يا بت من ورايا ولا ايه



مى بدهشه : والله العظيم ابدا ... اى نعم انا خليتوا يلف على كعوب رجليه حافى علشان ارضى اقف و اعرف هو عايز ايه ...بس انتى عارفه اختك مش سهله



ميرا : مى انا اختك الكبيره لو سمحتى ما تخابيش عليا حاجه ممكن



مى : بصى يا سيتى هو شاب خلوق ده اللى واضح قدامى ملتزم عمرى ما لمحته مع بنت و كل اصحابه الشباب ناس بعاد كل البعد عن اى مشاكل او شبهه... و هو بصراحه يعنى ... يعنى حاسه نفسى مياله له و معجبه بيه



ميرا: اممممممم قلتيلى معجبه يا ست جوليت



مى : ها بقى يا ميمى هتقولى لماما ولا هتسبينى البس فى الحيط لوحدى



ميرا: والله هقولها ...بس خليكى فاكره ان امك ممكن ترفض لحد ما تخالصى كليه



مى : لا اعااااا هنتحر.... ده هى كلها سنه و كام شهر اللى فاضلين على التخرج اعاااااا



ميرا: بطلى تنهيق



مى ضاحكه: طويب خلاص اروح اذاكر بدل ما اخدلى كلمتين فى جنابى



ميرا : يالا على اوضتك بيتك بيتك ....سيبينى عايزه اريح عندى بروفا بالليل



مى: اممم سيدى يا سيدى



----------------------************----------------



دخل بحلته الرسميه الى صاله الاستقبال فى الفندق السبع نجوم و توجه بالسؤال عن الفوج الهندى



اخبره احد العاملين انهم فى الطريق ... جلس و طلب قهوته فى انتظارهم ... طرأت على مخليته هى بوجهها الملائكى زفر بضيق فكيف لها ان تلقى برقم هاتفى فى القمامه... ايتها الرخيصه سأجعلك تسفين التراب حتى تصلين لى



قطع شروده تلك الشقراء التى غمزت له بأعينها الزرقاوتين



قابل غمرتها بضحكه واسعه ثم اقترب منها و جلس بجوارها فكلمه بغمزه بلمسه قام معها الى غرفتها و نسى الوفد القادم من اجله



بعد وقت ليس بقليل انتهى من لقائه الحميمى مع تلك الشقراء الاجنبيه



نظر فى ساعته بعدما اغتسل و ارتدى ملابسه ...و تذكر موعده... فتح هاتفه النقال ليجد اكثر من ثلاثون مكالمه من والده...



القى عليها نظره اخيره و تركها وسط ذولها و غادر سريعاً ...



قام بمهاتفه والده : خير يا بابا



الاب: انت فين يا حيوان انت مش عندك معاد شغل قافل الزفت ده ليه



مالك يحاول ان يرواغه : معلش اصل كنت فى مكان مافيش شبكه



الاب: انت فين اصلا



مالك : انا هدخل على الفوج الهندى اهه حالا



الاب: مالك ارجع ما كان ما كنت و انا اللى هخلص الموضوع ده من نحيتى .... و مش عايز اشوف وشك



اغلق الهاتف و اجرى اتصال سريع بمروان و اخبره بسرعه التقدم الى الفندق و بالفعل لبى مروان طلب والده بسرعه البرق



خرج مالك و هو يشعر بضيق شديد ليس سببه انه خالف موعد العمل ...لا يعرف من ماذا هذا الشعور قاد سيارته ظل يجول بها فى شوارع المدينه الزرقاء ...و صفها امام البحر و جلس على احدى الصخور ...كان يريد الاختلاء بنفسه قليلا فهذه البقعه هى مكانه المفضل يذهب لها حينما يشعر بضيق صدره ....ظل ينظر للبحر فى صمت رهيب لا يقطعه سوى زامور السيارات على الطريق و صوت الهواء ...لا يعرف كم مر من الوقت و هو على نفس حاله... قطع هذا الشرود صوت هاتفه النقال ليجدها والدته الحبيبه



مالك: الو يا ماما



الام: مالك الحقنى



مالك و هو يهم بالوقوف : فى ايه ؟؟؟ حصل ايه



الام ببكاء هستيرى: ابوك ... ابوك ... مــــــات يا مالك











يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 12:35 pm


الحلقه الرابعه

كان يقود سيارته بسرعه جنونيه ... فكيف لوالده ان يموت ؟؟ كان لا يعرف ماذا حدث اى شئ ادى بوالده الى مصرعه ...فكيف لك ابى ان تموت و تترك كل هذا على عاتقى وحدى الا تقل انى لم اتحمل مسئوليه نفسى ...فكيف لك ان تتركنى هكذا اضيع بين طيات الدروب ....وصل الى القصر ترك سيارته و ركض فى اتجاه باب المنزل ليرى علامات الحزن و الاسى مرتسمه على وجوه كل من بالبيت و الكل ينطق بكلمه واحده شد حيلك يا مالك بيه

ميس ببكاء: شفت يا مالك اللى حصل بابا مات يا مالك ..مات

ضمها بشده فلا يعرف اهو من يستمد قوته منها ام ليمنحها الحب و الامان ... فمن اليوم سيكون هو الاب و الاخ و المسئول عن تلك العائله الصغيره

كانت كوثر حالها يرثى له فالحزن بلغ مبلغه منها و الدموع شقت طريقها على وجنتيها الحمرواتين فاليوم شعرت انها ليس لها سند او ضهر فالزوج و الحبيب و الاب و الاخ مات فرفيق العمر قد رحل دون سابق انذار

حاله من الحزن خيمت على المنزل و كل من فيه ...كان مالك و مروان هم من يقمون بأجراءات الغسل و الدفن

مروان: مالك انت عارف ابوك مات بسبب ايه

نظر مالك بدهشه لاخيه الاصغر: بسبب ايه

مروان بحزن : بسببك انت .... اخر كلمه قالهالى كان بيوصينى عليك ... ما وصنيش على اختك البنت ووصانى عليك انت

انهمرت قطرات العسل من اباريقه لتغرق وجنتيه و تبلل لحيته الخفيفه المهذبه

مالك: مش فاهم انا كنت معاه الصبح كان كويس

مروان : الدكتور قال ان ابوك كان عنده قصور فى عضله القلب و الظاهر اتنرفز جامد و ماقدرش يستحمل

مالك و قد انهار بشكل كلى: يعنى انا السبب ... انا عمرى ما هسامح نفسى ابدا

مروان: مالك شد حيلك ... دلوقتى انت اللى بقيت راجل البيت ... ما ينفعش امك و اختك يشوفوك بالمنظر ده ... هينهاروا... احنا لازم نفضل متماسكين قدامهم ...

مالك: انا حاسس ان ضهرى اكسر .... مين اللى هيزعقلى لما اغلط ... مين اللى كل يوم الصبح هيسمعنى كلام زى السم ... و يضحك فى وشى و ينصحنى بعدها ... مين اللى هيهون عليا كل اللى انا فى ده مين مين

مروان و هو الاخر يمسح دموعه بقوه : خلاص يا مالك اقوى بقى ... ارجع مالك بتاع زمان ...كلنا محتاجينك ... انزل اطمن على ماما و ميس و خليك اقوى قدامهم .... دلوقتى احنا القوه و الضهر و بالاخص انت ...

------------*************-----------

دخلت حجره والدتها و هى تقدم رجل و تؤخر الاخرى

ماجده : مالك يا ميرا وشك اصفر كده ليه ؟؟؟ تعبانه يا بنتى ولا حاجه

ميرا: لا ابدا يا حبيبتى ... ما تيجى نطلع نعد فى البلكونه و نعملنا كوبيتين شاى .. و نتكلم شويه

ماجده : و ماله تعالى يا قمورتى

ميرا: هروح اعمل الشاى و اجى على طول اسبقينى انتى يا ست الكل

دخلت لاحضار كوبين من الشاى ...لتدخل عليها مى

مى: ها قررتى تبلغى امك

ميرا: اه اهه عملالها اعده رومانسيه و هقولها ...بس لو سمعتى صوت ضرب ابقى تعالى حوشى عنى

مى: ههههه لا تقلقى هى هترميكى من الرابع على طول مش لسه هتضرب ... وانت اصلا سهلتى عليها الموضوع و قولتلها هنعد فى البلكونه ...ربنا معاكى يا ميمى

ميرا: اه يا ندله ما هو كله علشانك .. و انا مالى .. ابيعك و ربنا فى لحظتها

مى بضحك: ندله يا قلبى و تعمليها ...بس انا عارفه برضوا انى مش ههون عليكى

ماجده: ما يالا يا ميرا الدنيا سقعه اوى

ميرا : انا جيت اهه يا ست الكل ... معلش الزنانه مسكت ودنى

ماجده بضحكه جميله لابنتها : خير يا حبيبتى فى ايه مالك؟؟

ميرا: بصى يا امى هما موضوعين ....واحد يخصنى و التانى يخص مى ... ابدء بأنهى

ماجده :اللى انت عايزاه و يريحك

ميرا: اولا المفعوصه بنتك جايلها عريس ... و خايفه تكلمك ... و طلبت منى

ماجده: لا لا عريس ايه لما تخلص كليتها الاول

ميرا بحزن: ليه بس يا ماما ... ما هى كده كده هتتخطب ...يبقى ليه ما تقضيش فتره الخطوبه و هى فى اخر سنه فى الكليه

ماجده: و تفضل اصل فلان جاى النهارده يا ماما اصل عازمنى بكره يا ماما ... و اصل تانى و اصل مانى ... لحد ما تسقط و تعيد السنه ...يا فرحتى انا بيها ساعتها

ميرا: لا يا ست الكل اولا يوم واحد فى الاسبوع الزياره ...و مافيش تلفونات الا و هى وسطينا ...و ايام المذاكره يجى يزورها مره كل اسبوعين و الزياره مش اكتر من ساعتين ....و مافيش ولا خروج ولا دخول

ماجده: و بعدين انتى خلاص خطيبتهولها ...مش يمكن يطلع صايع من شباب اليومين دول

ميرا: والله بقى ده اللى حضرتك هتحدديه لما تقابليه ... بس من رأيى بلاش نكسر قلبها بالرفض من غير سبب... او حتى نقول الدراسه دى كلها سنه و كام شهر و تاخد الليسانس ... و اهه اول ما تخلص تتجوز ...بدل ما تتخطب بعد الكليه و ساعتها هتبقى اعده فاضيه و هيبقى كل يوم و التانى نخرج و نعمل

ماجده: ده انا كنت كسرت رقبتها على صدرها لو فكرت تعمل كده

ميرا: اعتبر كلامك موافقه مبدئيه انك تقابليه صح

ماجده: ماشى يا ميرا علشان خاطرك انتى بس ...بس نتصل بخالك اهو يبقى راجل فى وسطينا ....يالا الله يرحم ابوكى كان زمانه هو اللى واقف فى جواز بناته ...بس الحمد لله على كل شئ

ميرا : الله يرحمه ... اقوم انا بقى افرحها

ماجده: امال ايه الموضوع التانى اللى يخصك

ميرا و قد تغير وجهها : لا ابدا يا حبيبتى ولا حاجه انا بس كنت بدور على مقدمه ادخلك بيها

ماجده بشك فهى تعرف ابنتها جيدا ليس من عادتها الكذب : ماشى لما تحبى تحكى انا موجوده

هزت رأسها بابتسامه جميله لوالدتها و دخلت الى اختها زفت لها الخبر السعيد

--------------------************----------------

نعود من جديد حيث تركنا الاحزان و ذهبنا الى الفرح

كوثر: مالك ما تعرفش المحامى عايزنا كلنا ليه فى المكتب

مالك: بيقول علشان الوصيه .. انتى تعرفى حاجه عن الموضوع ده يا ماما

تغير وجهه الام دون ان يلحظه مالك : لا يا حبيبى و هعرف منين

ميس: يا ترى يا مالك هو انا ممكن انزل اشتغل معاكم و ادير ورثى بنفسى

نظرت لها امها نظره ارعبتها و جعلت الكلام يقف فى حلقها

مروان: ليه يا ست ميس مش مستأمنه اخوكى على ورثك ولا ايه

ميس: لا و الله مش قصدى كده خالص انا بهظر

كوثر: انتى شايفه الوضع اللى احنا فى يستدعى هزار

ميس :اسفه يا ماما ... اسفه يا مالك

كل هذا و هو لا يشغل باله سوى ما سيكون اوصى به والده

دخل الجميع الى مكتب المحام

المحام كمال: اهلا اهلا استاذ مالك ... اتفضلوا

دخلت الاسره و التفت حول مائده بيضاويه خشبيه كبيره انيقه

توجه الاستاذ كمال بوضع سى دى فى مشغل الحاسوب المحمول و دارت الاسطوانه و فيها الاتى

فيديو مسجل بالصوت و الصوره للسيد عبد الرحمن المنشاوى

" الوصيه"

بسم الله الرحمن الرحيم الرحيم

(ابنائى الاعزاء و زوجتى الغاليه ... اعلم اننى اليوم بين ايادى الله و لم اكن فى عالمكم ... لم اطلب منكم سوى الدعاء لى بالرحمه و المغفره و الثبوت عند السؤال .... اقر انا عبد الرحمن المنشاوى ... و انا فى كامل قوايا العقليه و الجسديه ....ان جميع ثروتى و ما آل لى من اموال يوزع على اسرتى و تكن حسب شرع الله و القانون ...و ان يكون رئيس مجلس اداره مجموعه المنشاوى هو مالك عبد الرحمن المنشاوى و نائبه هو مروان عبد الرحمن المنشاوى...لكن مالك يتولى رئاسه مجلس الاداره لجميع الشركات فى حاله زواجه من فتاه متدينه و خلوقه و على الاستاذ كمال المحام ان يتولى التأكد منها و من عائلتها و اخلاقها وانها ليست من الفتايات التى يعرفهن و يكن هذا خلال شهرا ... و ان خالف ذلك و لم ينفذ ما فى الوصيه ...لم ينل اى شئ من ارثه و يسحب منه جميع ما يملك الان ...و فى الاخير سلامى و قبلاتى اليكم جميعا احبكم جميعا و خاصه

زوجتى الغاليه و حبيبتى كوثر ... سامحينى لو فى يوم كنت زعلتك بس انتى اكيد عارفه انى كنت بحبك اكتر من نفسى

استودعكم الله ... و دعواتكم لى بالثبوت عند السؤال)

انتفض من مكانه بعدما سمع الكلام الذى لم يصفه الا بالهراء.... زواج عن اى زواج و من هذه الفتاه التى سأتزوجها...كيف له ان يدمرنى ...فأنا لا اريد المال ولا اريد اى شئ ...فلتأخذون منى كل ما املك لكننى لم اتزوج قط ...لم اتزوج .. وتركهم و غادر


يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 12:35 pm


الحلقه الخامسه

عادت الاسره الى المنزل و كانت كوثر منشغله بأبنها الاكبر ...

مروان : ماما عربيه مالك موجوده حاولى تتكلمى معاه بهدوء ... مش عايزين عناد فى الفتره دى

كوثر: ربنا يقدم اللى فى الخير يا حبيبى

صعدت الدرج المؤدى الى حجره ابنها و دقت بابه بلطف

مالك بعصبيه بالغه: قلت مش عايز حد ...سيبونى فى حالى بقا

فتحت الباب و دخلت و هى تنظر له بثبات : فى ايه يا مالك... كل ده علشان الوصيه بتقول انك تتجوز

مالك: هو عارف انى بكره الستات اكتر من العما ...ليه ليه يضيع كل حاجه ... هو ليه عايز يدخل وحده فى حياتى تتحكم فيا ... و فى الاخر تطلع زى اللى قبلها ...ليه .. انا مش هقدر انفذ الوصيه سامحينى يا امى ... غصب عنى

فتحت ذراعيها له ..ضمها بشده و بكى بحرقه ... بكى حتى هدأ كثيراً

كوثر: ممكن نتكلم مع بعض شويه

نظر لها بصمت : يا ماما ارجوكى افهمينى كله الا الجواز

كوثر بصرامه : مالك قدامك اسبوع تدور على عروسه .. و تكون زى ما والدك الله يرحمه قال عليها ... خد بالك بلاش وحده من بتوع الشارع لانها هتشيل اسمك و هتعد فى البيت هنا يعنى اوعى تنسى انها هتحتك بيا و بأختك ...لو مش بتخاف علينا هات اى وحده

مالك بعصبيه: ارحمونى بقا ...

كوثر بصرامه : براحتك يا مالك لو مش عايز مش هجبرك بس تتفضل تسيب مفتاح عربيتك .. و الكريدت كارد و الايفون ....و مافيش فلوس ...و ورينى هترجع للمستنقع القذر بتاعك ده ازاى

ثم تركته و ذهبت ..و هى تزفر بضيق لكنها تعلم فى قراره نفسها انه لا يستطيع ان يتخلى عن كل ملاذه

فمن المؤكد انه سيعود لصوابه و قريبا جدا ....

------------------**************-------------------

ميرا: امى يا امى انا هنزل

ماجده : يا بنتى هو لازم بروفات بالليل دى

ميرا: مش على ما بخلص شغلى علشان الحق

ماجده : ربنا يكفيكى شر طريقك و شر ولاد الحرام يا ميرا يا بنتى

ميرا و يخليكى ليا يا احن ام

مى: يارب يكونلى دعوه حلوه كده ولا هو كله من نصيب الست ميرا

ماجده: امشى جوه مش كفايه انك هتتخطبى اخر الاسبوع ... و الله انا ما موافقه على سلق البيض ده

مى: لا ارجوكى ليه كده بس يا ست الكل ...مش الواد عاجبك

ميرا: الواد فى وحده تقول على خطيبها اللى هيبقى جوزها واد ....مالكيش فى الرومانسيه

مى: سيبتلك انتى الرومانسيه يا ست الهيمانه على روحك .... يالا روحى البروفا بتاعتك

ميرا: طيب سلام

------------------*****************-------------

يدق هاتفها برنينه المنخفض

ميس: ايوه يا محمد

محمد: ميسو حبيبتى وحشانى

ميس: و انت اكتر يا حبيبى وحشتنى اوى اوى

محمد: نفسى اشوفك ..كل ده غياب عليا

ميس: ما انت عارف ظروف موت بابا ...و كمان مالك عامل مشاكل كتير لانهم عايزينه يتجوز غصب عنه

محمد: معلش معلش يا حبيبتى... معلش انا بس كنت محتاج منك مبلغ صغير كده بتاع 5000 جنيه

ميس : حبيبى معلش والله الفتره دى الحال واقف و مش معايا فلوس

محمد: يعنى ايه انتى مش ورثتى من ابوكى ...ولا كان ميت و سايب وراه ديون

ميس: لا لا مافيش حاجه من دى خالص ...خلاص خلاص لو كده هحاول اتصرف و ابيعلك اى حاجه من دهبى

محمد بأرتياح: تسلمى يا حبيبتى ... انا بس الفتره بتاعه الحزن دى تعدى و هاجى اخطبك طبعا ... انا بموت فيكى يا ميس

ميس: و انا بعشقك يا روحى

--------------------**************-----------------

دخلت الى دار الاوبرا القت التحيه على جميع الزملاء و الاصدقاء التى لم تتعدى معاملتها معهم سوى العمل فقط فالكل يكن لها الاحترام و التقدير

سالى : ميرا عامله ايه

ميرا مرعوبه يا سالى بجد ... اول مره الخوف يتملك منى كده

سالى: طبعا ما استاذنا الكبير عمر خيرت حاضر الحفله ...

ميرا: و المشكله ان البروفا دى هعزف

موسيقى ( قضيه عم احمد)

سالى : ربنا معانا كلنا يا حبيبتى

---------------*************-------------

مر يومان و هو بغرفته لا يأكل لا يشرب لا يتكلم ... و اخيرا قرر الخروج من منزله شارد لا يريد اى شئ ...لا يريد المال لا يريد العمل ..لا يريد سيارته الفارهه ..لا يريد اى شئ ... سوى البعد عن النساء و عالمهم بأجمعه ....ضاق به صدره اشد ضيق

حتى جائت له معالم تلك الرقيقه امتثلت امامه بعيناها الخضراوتين .... اخذ نفس عميق و ابتسم ابتسامه تحمل الكثير من المعانى فى طياتها ....و قرر ان يذهب الى والدته و يخبرها ما عزم عليه و سيضرب كل العصافير بحجر واحد لا غيره

كوثر: بجد يا مالك قررت تتجوز

مالك: اه يا ماما ..هتجوز و قبل معاد انتهاء الفتره المحدده

كوثر: بس لازم كمال يشوفها و يسأل عنها هى و اهلها

مالك : بصى انا شفتها و عجبتنى ... و مش هجوز غيرها ... انا ما عرفش عنها اى حاجه خالص غير ان اسمها ميرا ... ادينى يومين كده ..و هجيبلك عنوانها و هخليه هو يشوف هيعمل ايه علشان بعد كده نروح نطلب ايدها و نكتب الكتاب على طول و نتجوز

كوثر بشك: مالك انت متأكد من قرارك ده ... على طول كده كتب كتاب

مالك: اه يا ماما و انا واثق ان ذوقى المره دى هيعجبك

كوثر: مش هتمنالك غير السعاده و يارب تكون بنت حلال و تقدر تنسيك كل الماضى و جراحه

مالك: عن اذنك بقى عندى مشوار مهم لازم اعمله ...

-------------------****************----------------

خرجت من عملها يوم الخميس مبكرا على غير العاده لان اليوم خطبه مى على زميلها و هذا من حسن حظه .... فقد كان يصف سيارته و يجلس بداخلها ليراها ...ليراقبها ...ليعرف من هى تلك المجهوله ...ظل يجوب خلفها فى الشوارع .. فتدخل لمحل حلوى و تخرج لتدخل عند صالون تجميل السيدات ...ثم تستلقى سياره اجره و اخيرا تذهب الى منطقه محرم بك ...ظل يتبعها الى ان نزلت من السياره الاجره ...و دخلت احد البنايات ...وقف ينتظر قليلا ثم بدء فى رحله الاسئله عنها ..فلم يجد من الكل غير السيره الطيبه عنها و عن والدتها و اختها و ابيها الميت منذ اعوام عده ... عاد و هو سعيد يزف الى والدته عنوانها ...و يطلب منها ان يتقدم لها فى اسرع فرصه

كوثر: حاضر يا مالك هكلم كمال يجى معانا مش هنروح لوحدنا ... ان شاء الله هياخد معاد منهم و ابلغك به بس ده اذا تأكد من حسن سير البنت

هز رأسه بسعاده كبيره فهدفه يقترب منه شئ فشئ ... لكن ما هو هدفه ؟؟؟

هذا ما سنتعرف عنه فى الحلقات القادمه .....

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:15 pm

[bالحلقه السادسه

تجلس السيده ماجده فى منزلها بمفردها صباح يوم السبت بعدما ذهبت ميرا الى عملها و مى الى جامعتها ليقطع صوت الصمت جرس باب المنزل ارتدت حجابها سريعا وفتحت الباب لتجد شاب فى كامل اناقته و رائحه عطره تفوح على بعد امتار و يظهر عليه الثراء

ماجده: افندم

الشاب: صباح الخير ... انا متأسف انى جاى من غير معاد ...بس انا كنت حابب اتكلم مع حضرتك شويه ...مش حضرتك والده الانسه ميرا

هزت رأسها و هى لا تعرف ما مغذى هذا الشاب : اتفضل يا بنى

مسح المنزل بنظره سريعه من عيناه فى طريق مروره الى الصالون

ماجده: اتفضل تشرب ايه ؟؟

الشاب: لا انا مش هاخد من وقت حضرتك كتير .. اتفضلى ما تتعبيش نفسك

ماجده: لا ما يصحش انت فى بيتنا ...تشرب ايه

الشاب: كوبايه شاى بعد اذنك

اتت بعد قليل و هى تحمل كوب الشاى و اخر من الماء : اتفضل يا بنى

الشاب: اولا احب اعرفك بنفسى انا مالك عبد الرحمن المنشاوى ( قالها بتفاخر شديد)

انا من فتره و انا معجب بالانسه ميرا ... و كنت عايز اتقدملها ..بس للاسف والدى توفاه الله

ماجده: الله يرحم موتنا و موتاكم ...بس قولى انت تعرف ميرا منين

مالك: بصراحه كنت فى المول بشترى برفيوم و اتعاملت معاها .... اخلاقها ما شاء الله ... حتى عيناها مش بتترفع و هى بتكلم مع الزبائن

ماجده: انا بناتى متربيه احسن تربيه يا استاذ مالك

مالك: ياريت حضرتك تلغى التكليف و اعتبرينى زى ابنك

ماجده : و عرفت اسمها منين و جبت عنوانا منين

مالك : و انا فى المحل وحده زميلتها نادت اسمها و من هنا عرفته و بالنسبه للعنوان ... فأنا متأسف انى مشيت وراها علشان اعرف العنوان لانى اتحرجت جدا اوقفها و اسألها لانها ممكن تفهمنى غلط ... و انا قصدى شريف

ماجده: والله يا ابنى انا ماقدرش اقول رأى لازم ميرا تشوفك و تعرفك...

مالك: طيب حضرتك موافقه بشكل مبدئ

ماجده: انا ما عرفش عنك حاجه غير اسمك ... انت تظن ان ده شئ كافى

مالك : انا صاحب شركات المنشاوى ... متخرج من اكاديمه بيزنس ... ساكن فى قصر فى جليم ... عايش مع والدتى و اخويا اللى اصغر منى هو فى سنه 4 كليه حاليا و اختى اللى فى اولى كليه و بالنسبه للسكن انا و ميرا هيكون لينا دور لوحدنا متقفل فى القصر هيكون لها خصوصيتها و ماحدش هيضايقها ... وغير كل حاجه انا معاها ما تقلقيش عليها ميرا قبل ما تكون فى عنيه فهى فى قلبى

ماجده : عدم اللامؤخذه يا بنى فى دى الكلمه .... يعنى احنا مستوانا جمبكم لا يذكر ... مش شايف ان ده ممكن يكون عقبه فى حياتكم.... انا عمرى ما هسمح ان بنتى تحس انها اقل من اى حد

مالك : حضرتك احنا عائله عصاميه ابويا الله يرحمه بنى نفسه بنفسه ... زمان احنا كان ممكن ننام من غير عشا ... صدقينى احنا مش من الناس اللى ربنا بيدهم فيفتروا على الناس ... اتمنى ان حضرتك توافقى عليا

ماجده لا تنكر شعورها بالسعاده منه و من تهذيبه و اخلاقه و لباقته : خلاص يا بنى ...لازم برضوا تقابل ميرا و تتكلم معاها الدين بيقول كده

مالك: تمام يا طنط ... ممكن حضرتك تقولى المعاد علشان اجيب والدتى و اخواتى و نجى نطلب ايدها رسمى ... او حتى تكون اعده تعارف على العيلتين

ماجده : خلاص يناسبك الخميس الجاى

مالك: لا لا طبعا ده بعيد جدا ... طنط خير البر عاجله

نظرت له بتفحص: خلاص يا ابنى خلينا يوم الاتنين ان شاء الله تشرفونا

مالك بفرحه عارمه: الف الف شكر يا طنط ... استأذن انا ... مع السلامه

ماجده: مع السلامه يا بنى

عادت الى منزلها جلست على اقرب مقعد و التقت الهاتف و اجرت مكالمه بأخيها الاكبر

ماجده: ايوه يا ماجد

ماجد: خير يا اختى ... ايه اللى حاصل على الصبح

ماجده: بدئت ان تقص على اخيها الوحيد كل ما حدث منذ عده دقائق

ماجد: ما شاء الله ...يظهر ان دعاكى استجاب لميرا بأبن الحلال... دول ناس سمعتهم زى البرلنت ...ولا الحج عبد الرحمن صاحبها راجل كلمته ميزان و الناس كلها كانت تحلف بيه ... و اولاده الاتنين طالعين زيه

ماجده: يعنى انت شايف انى اوافق

ماجد: خدى رأى ميرا الاول ... و ان شاء الله خير

ماجده :ان شاء الله يا اخويا جهز نفسك علشان تحضر معانا الاعده دى بعد بكره ان شاء الله

ماجد: ان شاء الله

----------------------******************--------------------

نزل الدرج و هو ينظر حوله و ضحكته الساخره علت على شفتيه .... نظر للبنايه دقيقه ثم ذهب الى حياته القديمه... نعم انه عاد الى تلك البوئره القذره ...لعاد للفتيات ... عاد للمخدرات كما اعتداد .... فكل فتاه يقضى معاها ليلاه يتخيلها ميرا ...يتخيل ان الدور القادم عليها ...و ينتظره بشوووق

عاد الى منزله سعيد جدا و اخبر والدته بما حدث

فرحت كثيرا هى الاخرى .... اتفق معها على شراء الشبكه قبل الذهاب لهم ...لكى تكن خطبه و ليس جلسه للتعارف

---------------------***************-----------------

عادت الى منزلها منهكه .....جلست على اقرب مقعد.....

ماجده بأبتسامه مشرقه: حبيبتى حمد لله على سلامتك

ميرا : الله يسلمك يا ماما ...خير مالك وشك منور فى ايه

ماجده: بصراحه كده فى عريس الله و اكبر عليه جه اتقدملك النهارده الصبح بس ايه مال ايه و جمال ايه ... ما شاء الله عليه راجل ملو هدومه ترخى ذنوبك عليه

ميرا: ماما وده يعرفنى منين

ماجده : يا بت سيبك من كل الاسئله دى ...و ركزى معايا بقا ... جايين هو و اهله يوم الاتنين ...بعد بكره

ميرا: ايه السرعه دى

ماجده: يا بنتى خير البر عاجله ... ده جواز البنات ستره

ميرا: خلاص يا ماما حاضر هقابله يوم الاتنين بس كلمى خالى

الام: مالكيش دعوه عايزاكى بقا تنزلى تجيبى طقم حلو كده و تبقى زى القمر

ميرا: ما انا عندى هدوم كتير يا ماما

الام: مش عايزه اسمع اعتراض بدل ما ازعل منك

ميرا انصاعت لامر والدتها و هى تفكر فى هذا الرجل المنتظر

مى: ايه يا هيمانه ...مالك بتفكرى فى فلانتينو

ميرا: مش عارفه تتخيلى شكله ايه

مى: اقرع و طخين و بكرش و احول هاهاهاها

لم تجد ميرا سوى المخده و تلقيها فى وجهها

مى: ماشى يا ميمى بكره اشوفك و انتى اعده مكسوفه شبه الطمطمايه

ميرا: امشى يا بت انتى من هنا

ادارت اسطوانه موسيقيه هادئه لبيت هوفن و ظلت تستمع لها ...وهى سابحه فى عالم اخر غير عالمنا هذا

----------------------********************--------------------

مر الوقت سريعا جاء الموعد المنشود كانت ترتدى فستان رقيقا مثلها يحمل اللونين الاوفوايت و الكافيه .... و حجابها الرقيق و اصرت الا تضع اى من مستحضرات التجميل ..... كانت رقيقه للغايه .... كان خجلها يزينها ...

رن جرس الباب ... لتتعالى حمره وجنتيها .... كادت درجه حراره جسدها تصل الى حد النار فمن يقترب منها يشعر بسخونه جسدها

لكن كان قلبها يشعر بأرتياح شديد من بعد صلاه الاستخاره التى قامت بها لمده يوم كامل

دخلت مى الى اختها و هى تجرى : بت يا ميمى ايه القمرين اللى بره دول ... ماليش دعوه انا عايزه واحد منهم

ميرا: بجد شكلهم ايه

مى: حلوين اوى من كتر حلاوتهم تحسى انهم جرافك ... مستحيل بجد حاجه كده موووز

ميرا: اتلمى يا بت احسن لو خطيبك سمعك هيقتلك

مى: ده انا نسيته بس الجوز اللى بره دول اوعى تسيبهم انا لو مكانك اخد الاتنين مع بعض

ميرا: اسكتى بقى سيبينى فى حالى ...انا مش قادره اتلم على اعصابى

مى: لا لا اهدى كده

تدخل ماجده عليهم : ميرا تعالى سلمى على الضيوف

تدخل ميرا و عيناها لم تفارق الارض و كأنها تبحث عن شئ ما فقدته ...جلست على اقرب مقعد بعد ان سلمت على السيده و ابنتها بعدما تعرفت عليهم من الاحذيه انهم النساء الحاضرات

كوثر: بسم الله ما شاء الله الله و اكبر عليكى زى القمر

هزت رأسها بخجل شديد دون ان ترفع انظارها

ماجد و كمال فى صوت واحد : ما نسيب العرايس يتكلموا مع بعض شويه

ابتسم لهم بأمتنان و سرعان ما تحولت لضحكه ساخره عند خروج اخر شخص من الصالون

مالك بصوت رقيق و ابتسامه سخريه : ما تبوصيلى يا عروستى

بدئت تفيق من احراجها فهذا الصوت تعلمه جيدا رفعت بصرها لتتلاقى بأبرايق العسل و الابتسامه الهادئه

ميرا و قد تحولت ملامح وجهها للغضب: هو انت ... ده ايه الوقاحه و البجاحه دى وصلت بيك انك تيجى لحد بيتى

مالك: هههههههه قمر يا حياتى و انتى متنرفزه كده ... خدودك دى تفاح بلدى عايز يتاكل

نظرت له و الغضب تملك منها: ممكن افهم انت جاى هنا ليه

مالك بهدوء و برود و هو يرفع ساق فوق الاخرى و يضع لفافه من التبغ ذات الماركه الاجنبيه بين شفتيه و يشعلها بالقداحه : جاى اتجوزك ...شفتك حبيتك ...يبقى اتجوزك

ميرا تحاول ان تضبط نفسها: اه و ده حب من اول نظره ولا ايه ..؟؟

مالك: هتحبينى و هتموتى فيا و مش هتقدرى تبعدى عنى كمان و هتتمنى تقضى باقى عمرك معايا... فيبقى ليه بقى العناد ... وافقى يا حياتى

ميرا: مغرور اوى ...و مين اصلا قالك انى موافقه ... بواحد زيك

مالك: مرسيه يا حياتى .. مش هرد عليكى دلوقتى ...كلها ايام و تبقى فى بيتى و فى حضنى ... و ساعتها ارد عليكى براحتى

ميرا: متأسفه انا مش بفكر فى الجواز

يقطع مشادتهم الهادئه الساخره ... دخول كل من افراد العائلتين

ماجد : ها اتعرفتم على بعض بما فى الكفايه طبعا ..

مالك بسرعه: طبعا يا انكل و خلاص نقرا الفاتحه حالا

مدت كوثر يدها فى حقيبتها و اخرجت علبه مخمليه كحليه اللون و قدمتها الى ماجده التى اصابها الذهول عندما وجدت شبكه ابنتها من الالماس ...

قرء الجميع الفاتحه على اعتقاد منهم ان كل شئ على ما يرام و ان العروس قبلت بعرض الزواج ....

اعطت الشبكه لمالك ليلبسها الى عروسه

مالك بأدب: ممكن حضرتك بس تدينى دبلتى البسها و حضرتك تلبسيها الشبكه لان ما يجوزليش اقرب منها

ماجده : اه طبعا يا ابنى

ميرا بعقلها: لا محترم يا واد ... جاى تعملهم على امى الغلبانه و تمثل عليها ... و ربنا لاخلى ايامك سواد

و تعالى صوت الزغاريط فى المنزل

مالك : ممكن استأذنكم ان كتب الكتاب يكون كمان يومين ... و الفرح بعدها باسبوع

ماجد: مش شايف ان كل شئ ماشى بسرعه يا ابنى

كمال: خير البر عاجله

كوثر: هو فى احسن من ستره البنات يا استاذ ماجد

ماجد: رايك ايه يا ام العروسه

ماجده : زى ما انتم شايفين ... و المهم راى العرسان و شكلهم اتفقوا على كل حاجه بسرعه اوى

ثم قامت بالمباركه لهم و تعالت الزغاريد من جديد فى منزل العروس




يتبع
][/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:15 pm

الحلقه السابعه

استأذن العريس و من معه و ضحكته الساخره لاتزال مرتسمه على وجهه الجميل

فى السياره

ميس: اموره اوى عروستك يا مالك

مروان : بسم الله ما شاء الله عليها

كوثر: ووقعت عليها فين دى يا واد ... دى البت عنيها مش بتترفع

مالك: ميرا حبيبتى دى الخجل و الكسوف كله ... شفتى يا ماما اختيار ابنك

كوثر : ما شاء الله ربنا يسعدكم يا حبيبى

مالك: امين يا امى يارب

--------------************-------------

كادت ان تدمر الدنيا من كم الغضب الهائل الذى بداخلها فكيف له ان يستطيع تصنع البرود بمنتهى السهوله ...يا للوقاحه لا و كمان يقولهم انى موافقه عليه ... يقطع صراعها الداخلى دخول والدتها الحبيبه و هى فى قمه السعاده

ماجده و هى تفتح ذراعيها: الف الف مبروك يا حبيبتى ... صبرتى و نولتى .... ما شاء الله عليه شاب زى الورد يا بنتى ربنا يسعدكم و اشوف عيالكم عن قريب

كادت ان تنطق و تخبر والدتها برفضها له لكن عندما لمحت الفرحه تتراقص بداخلهم قررت الصمت فلا تستطيع كسر فرحتها ... فلم يكن بيدها شئ سوى القبول ...لكن القبول بشروط و بشروطها هى فقط

-------------********-----------

انهى خطبته و اوصل والدته و اخوته ... و عاد الى ملاذه ..الى ذلك الديسكو

ساهر: لوكى انت جيت

مالك: مليون مره قلتلك تسترجل...استنى كده اطلبلك بيرل يمكن تأثر فيك

ساهر: ههههههه و حياتك ولا هتحوق فيا ...استنى بقى انا اللى اطلبلك ازازه بيره

مالك: و ماله ...مافيش حاجه معاك الواحد مصدع و خرمان

اخرج ساهر من جيب سترته احدى اللفات وقبلها و مد يده له بها

مالك: اشطه عليك ...الواحد مش قادر

ساهر: ليه فى ايه

مالك بأستهزاء : خطوبتى ..ههههههه

ساهر: و ده ازاى و امتى

مالك: بطل غباء اهلك ده بقى بقولك كنت بخطب

ساهر: من غيرى عيب عليك ..مش لازم اعاين البضاعه معاك

نظر مالك اليه بغضب كاد ان يفتك به و يلقيه الى اقاصى الارض

ساهر: الله الله ايه ده يا بطتى بتغيرى يا حلوه ...شكلك وقعت فى الخيه ولا حدش سمى عليك

مالك بضيق: كتم بقا على الموضوع ده .. مش عايزين سرب الحمام الزاجل اللى داخل علينا ده يهج من كلامك

ساهر: مش ناوى تتوب ...

مالك: اتوب فى حاله وحده .... لو ربنا خد صنف الحريم ده من الكون

تدخل مجموعه من الفتيات العاريات ... اغلبهن التصقن بمالك و من تلعب بشعره و من تتحسس وجنته و من تلف ذراعيها حول خصره

ساهر: والله لعبه معاك ... اوعدنا يارب

-------------------************---------------

تجلس فى غرفتها الى ان اذن الفجر تفكر و تفكر فيما هى قادمه عليه ...لا تعرف ماذا تفعل تشعر و كأنها مشلوله ... و مسلوبه الاراده و سرعه الاحداث لم تعطيها وقت للتمهل و التفكير... تمنت ان الله يعطيها اى اشاره

دق هاتفها ليخرجها من شرودها ... نظرت الى الرقم الغريب و لم تجب فعاود الاتصال مره اخرى و اخرى

شعرت بقلق لا تعرف من ماذا ..

ردت و صوتها يشوبه بعض التوتر

ميرا: الو

الشخص: وحشتينى

ميرا و قد ادركت من هو : مين حضرتك

مالك: اخس عليكى بقا مش عارفه صوت جوزك حبيبك

ميرا: حضرتك انا مش متجوزه ولا بحب حد

مالك: انتى عارفه انك لو قدامى دلوقتى ... كنت عرفتك ازاى تقولى مش متجوزه دى و بالنسبه لموضوع مش بتحبى ده هستنى عليكى فيه بس مش هستنى كتير

ميرا: انا اسفه مش بتكلم مع حد ما عرفوش همت بأغلاق الخط

نظر للهاتف فى يده بسخريه... بقا انا حته بت مفعوصه زى دى تقفل فى وشى السكه .. والله لافرجك ان ما جتيلى راكعه ما بقاش انا مالك عبد الرحمن

هم بكتابه بعض الكلمات و ارسلها لها و كشف عن انيابه بضحكته الساخره

--------****------

امسكت هاتفها و هى مبتسمه مما سمعته منه او بالاحرى على غلقها الاتصال فى وجهه فلا تعرف لماذا تلعب معه لعبه القط و الفأر اعتدلت فى جلستها لتقرأ ما كتبه

( حبيبتى ميرا انتى كالطيف فى حياتى ... ذهبت مع عيناكى الى مكان جميل...حبيبتى فانا من احبكٍ من اول نظره ... فأنتى من اليوم اميرتى .. اتمنى ان تنسى كل شئ حدث منى قبل ذلك و اتمنى ان نبدأ بدايه جديده سعيده مع بعضنا البعض

متيم عيناكى .. مالك )

لا تعرف ما شعورها ... هل كانت تود ان تستمع الى الكلمات الرومانسيه ... ام انها غاضبه من هذا الشخص المستهتر و من لحاقه بالفتيات.... ظلت تفكر حتى اسدلت الجوناء اشعتها الذهبيه فى ارجاء المدينه الجميله .....

قررت ان تتجاهله فهو و كأنه لم يكن له وجود فى حياتها ... الى الموعد المنشود فى الغد

---------------------*********-----------------------

يوم عقد القرآن صباحا

استيقظت ماجده متأخرا عن موعدها المعتاد لانها اضطرت ان تأخذه عطله ... على صوت جرس باب شقتها ... فتحت الباب لتجد شابان

الاول : منزل ميرا منير

ماجده : ايوه يا ابنى خير

الشاب الاول مد يده لها بصندوق كبير... وضعته جانبا و مده يده الاخر بمجموعه من الاكياس التى تحمل اسماء ماركات عالميه و ماجده لم تستطيع تفسير ذلك وحدها و صندوق صغير

مى: صباح الخير يا ماما ... ايه الحاجات دى ...

ماجده: اظن يا بنتى ان مالك بعتهم لميرا

اقتربت مى شئ فشئ فتطالعت على اسماء المحلات ...

مى: بنتك دى محظوظه ده اقل محل فيهم لو اشتريتى منه توكه بتساوى المرتب كله

استيقظت ميرا بعدما جفاها النوم ...

ميرا: صباح الخير يا حلوين

مى: تعالى تعالى فرجينا اللى مالك جايبهولك

ميرا بتعجب: مالك بعتلى انا كل الحاجات دى

تقدمت و مدت اناملها الرقيقه المرتعشه ..و فتحت الصندوق الكبير ... لتجد فستان رقيق قمه فى الشياكه و الاناقه ... و معه ما يتطلبه من اكسسورات لازمه له

مى: وااااااو يا ميمي الفستان يجنن..

الام: بسم الله ما شاء الله ..جميل يا بنتى

تقدمت و فتحت الصندوق الاخر الذى اصغر نسبيا لتجد حذاء عالى الكعبين لامع يتماشى مع لون الفستان

و كارت صغير بجانبها .. فتحت الكارت و قرئت ما خطه قلمه فيه ... ( قلت انتى كلك على بعضك طولك مش هيعدى 155 سم فأكيد مقاس رجليكى مش هيتعدى ال 37

يارب تعجبك يا قلبى)

... ظلت تقلب فى العلب و الاكياس و تشاهد ما اشتراه الشاب الوسيم من اجلها

-----------------************------------

مر النهار سريعا و العروس تتجهز للتحضيرات فى منزلها

هى و اسرتها و قد غمرت الجميع السعاده لاجلها الا هى كان شعورها لا يوصف ... خوف قلق توتر ...لا تعرف ..لكن بداخلها بصيص من السعاده

------------********------------

كان يدخن سيجارته و يفكر فيما هو قادم عليه ... اهى مثل ما قبلها .. اهذه الرقه و الخجل تكن خائنه .. فهى لا تريدنى ... لكنى انا من اصررط على زواجها ... هى من جذبتنى بعيناها الخضرواتين ... فهى الجميله الرقيقه ... فهى الفتاه السهله الممتنعه .....

اطفأ سيجارته و قام اغتسل و ارتدى حله رسميه سوداء و رابطه عنق و رش عطره النفاذ و صفف شعره ... كان يبدو كالامراء

ارتدت ميس فستان قصير للغايه ...ووضعت زينه صارخه ...

اما كوثر و مروان ... فكلن منهم كان فى ابهى حالاته فالكل سعيد لزواج مالك

وصل الى منزلها و هو لازال يسيطر عليه شروده .... صعد درجات السلم

و دق الباب.. و استقلبتهم ماجده و اكرمتهم فى منزلها ...

دقائق معدوده و أتى المأذون

ماجد: نادى العروسه يا حجه

دخلت بجمالها الاخاذ ... سلبت قلوب و عقول الحاضرين ...

نظر لها لعن نفسه ما الذى وضعه فى هذا المأذق ... فهو يتزوج .. هذه الجميله

تمت المراسم فى وقت قليل و قد تمت المباركه للعروسين

استأذن مالك من ماجده بأن ياخذ زوجته و يصطحبها الى العشاء فى الخارج

و بالطبع وافقت و بسهوله شديده

مالك: ميرا حبيبتى ... يالا بينا نتعشى

هزت رأسها له بهدوء ... فلا تنكر ان كلمه حبيبتى و خاصه منه هو دغدغت مشاعرها

صارت خلفه كفتاه رقيقه جميله كالنسمه ... فتح لها باب السياره و استدار ليجلس مكان السائق

تنهد بقوه... و بدء ينطق

مالك: الف مبروك يا ميرا .. بجد انا مبسوط اوى انك بقيتى مراتى

ميرا: انت راضى عن سلق البيض اللى احنا فيه ده ... انت لو جاى تصلح غلطه و تستر عليا مش هيكون بالسرعه دى

تغير لون وجهه من جرأئتها ...فلم تكن هذه الكلمات من الفتاه الرقيقه

ميرا: بص يا مالك .... انا لحد دلوقتى مش عارفه .. اشمعنه انا

مالك : شوفتك عجبتينى اتجوزتك

ميرا ببعض العصبيه: انت مش جاى تشترى طماطم ... انت حتى ما احترمتش رغبتى لما رفضتك

مش يمكن يكون فى حياتى راجل تانى

تغير وجهه لمائه و ثمانون درجه و ترك المقود و نظر لها

و تعالت اصوات الصريخ

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:16 pm

الحلقه الثامنه

كان صرير الفرامل يصم اذان الجميع داخل السياره

ميرا: ايه الجنان ده كنت هتموتنى

مالك : بصى يا بت انتى ... انتى دلوقتى لو ما قلتى مين اللى فى حياتك ... يمين بعظيم لكون مطلقك و راميكى رميه الكلاب فى نص الطريق

نظرت له و الدهشه مرتسمه على وجهها الجميل و امتلئت عيناها بالدموع ... و همت بأن تفتح الباب و تخرج بما بقى لها من كرامه ...

مالك بصوت جهورى جعلها تنفض : ما تنطقى فى مين فى حياتك ...

ارتعبت منه و من منظره فظنت انه سيتطاول عليها و يضربها ..

نطقت من بين شفتيها المرتعشتين الورديتين : مافيش

نظر لها بعدم تصديق... متأكده

نظرت له و هى لازالت ترتعش لكن غضبها تملك منها ...روحنى دلوقتى حالا

مالك : هههههههههه جميله انتى .. و انتى فكرك انك هتروحى على بيت اهلك تانى بعد اللى قلتيه ده.. انت مراتى .. و خلاص تلزمينى يا حلوه

ميرا: لا طبعا ايه الجنان ده ... احنا مش متفقين على كده ... روحنى دلوقتى

مالك ببرود: ههههههه خلاص يا حلوه معايا على بيتى وورينى هتمشى ازاى ترجعى بيت اهلك

همت بأخراج هاتفها المحمول و شرعت فى الاتصال بوالدتها ... سحبه من يدها و القاه من نافذه السياره

انا جوزك و كلامى لازم يتسمع ماشى يا حلوه ... و تخليكى شاطره و مطيعه كده معايا بدل ما تشوفى منى وش مش هيعجبك

ميرا و هى تبكى : انا عايزه ماما ... و مش عايزاك طلقنى

مد ايده ليلمس وجنتها ... نفضتها و كأنها تحمل وباءاً

مالك: اه شكلك هتتعبينى ...

ميرا: و بعدين انت مش كنت قايل لماما انك هتعمل فرح ...

مالك: اصلى افتكرت ان ابويا لسه ما عداش على موته 40 يوم

ميرا بترجى : لو سمحت انا عايزه ماما هتقلق عليا ...

مالك: و انا مايرضنيش قلق طنط ... اخرج هاتفه و طلب ارقام ماجده

مالك: سلامو عليكم يا طنط

ماجده: و عليكم السلام يا حبيبى

مالك: طنط انا حبيت ابلغك ان انا و ميرا هنطلع على شقه بتاعتى لحد ما بيتنا اللى فى القصر يخلص

ماجده: بس ده ما كنش اتفاقنا يا بنى

مالك: ما ميرا لما عرفت ان بابا لسه متوفى قريب اصرت ان ما يكونش فى فرح و قالت عيب الناس تاكل وشنا

و هى اللى طلبت منى كده

ماجده : مش عارفه اقولك ايه والله الناس تقول علينا ايه يا ابنى ... مافيش جواز بالاسلوب ده ابدا

مالك: يا طنط مش المهم سعاده ميرا

ماجده بلا حول ولا قوه: اه يا حبيبى ماليش الا سعادتها ..... ممكن اكلمها

مالك : اه طبعا هى مع حضرتك اهى .... ثم اقترب من اذنها .. يمين بعظيم لو نطقتى بكلمه عكس اللى اتقالت ليكون يومك اسود

سحبت الهاتف و هى تشعر بالقهر و الذل ....: ايوه يا ماما

ماجده: ايه يا ميرا الكلام ده ...ينفع كده الناس تقول علينا ايه يا بنتى ...

ميرا و هى تحاول ان تجعل نبرتها طبيعيه: معلش يا ست الكل ....سامحينى بقا ..بس بردوا ده والد مالك

الام بعدم تصديق لكن ليس بيدها شئ الان: ماشى يا بنتى خلى بالك من جوزك .... و ابقى طمنينى عليكم

ميرا: حاضر يا امى حاضر...سلام عليكم

مالك: برافو عليكى شطوره ... احبك كده بقا و انتى قطه مطيعه

نظرت له بكره فهو حرمها من فرحتها و فرحه والدتها بها ... فكيف له ان يحول حياتى بكلمه واحده منه .. و كأنى عروس مارونت يحركها بالخيوط بين اصابعه

لم اكن تلك الرقيقه كما فى عيناك فمن اليوم انت من بدئت الحرب ايها المالك ...فمن اليوم سأتلذذ بغضبك و سأحب تعكير صفوك...فمن اليوم ستتعرف على ميرا جديده

مالك: ايه رحتى فين يا حلوه ركزى كده معايا

ميرا: مبدئيا ...لسانك ده تحطه جوه بقك بدل ما اقطعهولك ...فاهم ولا لا

نظر لها بعمق و رد ببرود: لا مش فاهم ... و عايز اشوفك هتقطعهولى ازاى

يالا انزلى انزلى البيت اهه ... منطقه عمر ما حد من اهلك خطر فى باله انه يعدى من شوارعها

نظرت له بضيق شديد فمن اين يعرف اهلى كى يحكى عنهم بهذا الاسلوب

تقدمت منه بخطوات و انتظرت المصعد قليلا

صعد الى الطابق الثانى عشر

خرج و فتح احدى الشقق فى الطابق و دخل .... : اتفضلى واقفه ليه بره ... ولا تكونى عايزانى اشيلك و نعمل الحركات اللى بيعملوها المجوزين دى

دخلت و اغلقت الباب بعنف شديد و كانت تكظم غيظها

جلس على اقرب اريكه ... و مد ارجله على المنضده الزجاجيه و بمنتهى الاحتقار: انجرى حضريلى حاجه اكلها

نظرت له بأحتقار مماثل و التفت و تركته و ذهبت الى حجره النوم الرئيسيه

نظرت فى الدولاب فوجدت كل ما به لا يصلح للارتداء فكل ما به لانجرى عارى من جميع الجهات

فتحت الجهه الاخرى من الدوب لتجد ملابسه الرجاليه ... فلم تبالى اخذت تيشرت من ملابسه فجاء عليها و كأنه فستان منزل الى ما فوق الركبه ....لكن حقا الجو مثل الثلج فكيف ستتحمل بروده الشتاء

لكن العند يولد الكفر ...ستتحمل بروده الجو فهى لم تكن اكثر من بروده

رفعت جدائلها البندقيه بمشبك صغير و كانت حافيه القدمين ...فالمنزل و كأنه لشاب اعزب ... عدا الملابس الفاضحه التى لم تتمكن من معرفه هويه صاحبتها

خرجت من الحجره .... بحثت عن المطبخ و اعدت كوب من النسكافيه و جلست بجواره على المقعد

ميرا : بوص يا ابن الناس من الواضح اننا لسه مطولين مع بعض شويه ...

كان ينظر لها و هو مفتون بجمالها فكم كانت رقيقه قصيره جميله برئيه شرسه

ميرا: اولا انا هكمل فى شغلى ... ثانيا كل واحد مننا هنا فى حاله لا تقولى اكلينى ولا تقولى شربينى ... انا شايفه فيك ايدين و رجلين يعنى لا انت مكسح ولا مكتع علشان اخدمك .... ثالثا: كل واحد ينام فى اوضه لوحده

كان ينظر لها و هو لا يعطى اى اهتمام للحديث فأغمض عينه و عاد برأسه للخلف و كان ينفس سيجاره

استشاطت غضبا فكأنها تحدث نفسها : انت يا بنى ادم ما ترد عليا ...ولا شايفنى بكلم نفسى

اعتدل فى جلسته و اطفئ السيجاره و رفع عينيه لها بنظره ارعبتها

مالك بهدوء: كل التخاريف اللى اتقالت دى ما تدخلش ذمتى بنكله مصديه ... انا الراجل يبقى انا اللى اشتغل و انا اللى اصرف على بيتى و مراتى

انتى بقا يا هانم تنسى موضوع الشغل ده مش على اخر الزمن مرات مالك عبد الرحمن تبقى حته بياعه فى محل و اللى يدخل يمسك ايدها و اللى يغمزلها و اللى يديها رقم تلفونه ...و ياعالم ايه تانى ممكن يكون بيحصل

نظرت له بغيظ شديد: ليه و انت شايف ان كل الرجاله زباله زيك .... و بيفرضوا نفسهم على بنات الناس ....

اقترب منها بشكل خطر ...ومد يده ولامس وجنتها .... بصى بس يا حلوه علشان انا ليا نظام معين ... لسانك هيطول هقطعهولك...صوتك هيعلى هخرسك ... اما بقا الباقى خليه لما يجى وقته

و بعدين ايه اللى انتى لبساه ده

وضعت يدها الاثنين فى خصرها و هزت جسدها قليلا محاوله استفزازه : ما انا لو كنت اتجوزت راجل عدل كان اشترالى هدوم ..مش سايبنى فى عز البر من غير حاجه تتلبس

مالك: لا يظهر انك فعلا عايزه قطع لسانك ...اتعدلى يا بت انتى انا صبرى عليكى له حدود ...بلاش تخرجينى عن شعورى ...خلينى كويس معاكى و احسن معاملتك الكام شهر اللى هنعيشهم مع بعض دول

كانت صدمه غير متوقعه لها

ميرا: كام شهر ايه ؟؟ مش فاهمه

مالك: اوعى يا بت تكونى انى دوبت فى جمال خضار عيونك ... انا مجوزك جوازه مصلحه ... كان برضاكى او غصب عنك هيتم ... و اهه كل اللى انا رسمتله تم زى ما انا عايز ....هتفكرى تعملى فيها البريئه المظلومه الضحيه انتى مكتوبلك مؤخر مليون جنيه ... تلاقيكى عمرك ما سمعتى حتى ده الرقم ده فى حياتك ولا عدى فى خيالك

نظر له و كانت الارض تميد بها و شعرت انها بدئت فى فقد توازنها و فجأه سقطت ارضا

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:16 pm

الحلقه التاسعه

وقف مذهولا من سقوطها المفاجئ امام عينيه ... جثى على ركبته و رفع رأسها على ساعده لكنها لا تشعر بشئ مما حولها ...حملها برفق ووضعها على اقرب مقعد و احضر زجاجه عطره النفاذ و رش منه امام انفها ... بدئت تدرك ما حولها شيئأ فشيئا

فتحت عيناها بأعياء و نظرت له :انت مين

مالك بدهشه : ميرا انا جوزك .... انا مالك فى ايه

استوعبت كل شئ و تذكرت ثم اظرفت الدموع من عيناها الجميلتين ... نظر لها بأسى ... فلا يعلم انه بهذه القسوه الا عند سقوط الدموع من مقلتيها... ضمها الى صدره بحنان بالغ....

مالك: انا اسف .... ماكنش قصدى انى اجرحك

خرجت من حضنه و نظرت فى عيناه ....انت اتجوزتنى ليه.... و بلاش تقولى اسطوانه شفتك عجبتينى ولا حبيتك لان مش مصدقه

مالك بشئ من الحزن : هقولك بس توعدينى الاول انك مش هتمشى

هزت رأسها بالايجاب دون النطق بأى حرف

مالك بصدق و هو سابح فى بحر عيونها و نسى الكون بأكمله من حوله: ميرا انا عايزك معايا... انا نفسى اتغير ...و ارجع زى ما كنت زمان

نظرت له بتمعن : مش فاهمه ...عايز ايه منى انا...

مالك بصدق: عايزك تحبينى

ميرا: بس انا قلبى مش بأيدى.... انا ماشفتش منك شئ واحد يدينى مؤشر ايجابى للزيجه اللى احنا فيها دىو يخلينى احبك

مالك انت ترضى ان واحد يعمل فى اختك اللى انت عملته فيا

هز رأسه نافيا ...اكيد لا

ميرا: طيب ليه انا اخدتنى من بيت اهلى و بتلعب بيا.... كل ده علشان رفضت امشى معاك فى الحرام او اصاحبك.. جيت اتجوزتنى علشان تكسر عينى و تذلينى .... انت تعرف عنى ايه علشان اشوف منك كده

مالك و قد شعر بحنان هذه الفتاه: انا ما انكرش انى اتشيدتلك...ثم تغيرت لهجته الى القوه و السخريه : ...بس بجد مش قادر

ميرا بأستفهام: مش قادر على ايه ...

مالك: بوصى يا بنت الناس ... احنا هنعيش مع بعض فتره و هننفصل و انا اوعدك بشرفى ان الفتره دى مش هتزيد عن سنه ... استحملينى بالطول او بالعرض

نظرت له و عيناها يملئها الدموع ...و قامت من مجلسها ووقفت امامه بتحدى شديد: ماشى يا مالك سنه ..لكن لو جيت قلتلى سنه و يوم ساعتها هخلعك

و بما انها ايام بنقضيها مع بعض زى ما انت بتقول ...يبقى انا ليا شروط و تنفذهالى

مالك: اولا اسمها طلبات انا ما فيش وحده تتشرط عليا ... ماشى

ميرا: و انا قلت شرط مش طلب ... لو قبلته اتفقنا لو رفضت يبقى من دلوقتى نفضها سيره و كل واحد يرجع على بيت اهله

مالك بسخريه: اتفضلى املى شروطك عليا يا ربه الصون و العفاف

كظمت غيظها : اولا هنعيش مع بعض زى الاخوات ...

رفع بصره لها بأستهزاء واضح: لا يا بت حوشى الجمال ... ده انتى ما تساويش 3 ابيض فى سوق النسوان ... ما انتى اصلك لو شفتى اللى بيترموا عليا ما كنتيش قلتى كلمه زى دى ...

و بدء يقترب منها شئ فشئ حتى شعرت بلهيب انفاسه و هو يحرق بشرتها ....و انحنى و طبع قبله على شفتيها ...على فكره نسيت اقولك .. انتى مش من النوع اللى انا بحبه...باى يا قطه

ثم تركها تلملم اشلاء ما تبقى لها من انوثه مبعثره ... تلك الاهانه لم تسمح بها ... فلم تكن تلك القطه المطيعه فمن اليوم سأخرج لك اظافرى ...سأجعلك تندم على زواجك منى ....

قامت و استلقت على الفراش ....و هى تفكر فيما آلت له حياتها بين ليله و ضحاها

--------------***********------------

تركها تقضم فى اظافرها و خرج من المنزل كاد ان يضعف امام رقتها و سحرها و انوثتها ...فكيف لها ان ترفضه و لم تقبل به زوجا ....فكيف انا من تتاهفت النساء حولى ... تأتى زوجتى و ترفضنى و تلقى بى بعرض الحائط ... شعر بحرج فى كرامته و رجولته

قاد سيارته الى تلك البقعه القذره ... ترجل منها و هو لم يكن بباله سوى من تركها بالمنزل .... جلس وسط ساهر و جمع من الفتيات العاريات ...فكان ينظر لكل واحده منهم لعله يجمع شئ مما فى زوجته لم يجد اى شئ فجميعهن رخيصات ....لكن من المفترض ان ترخص لى تتمنع عليه و تغلى نفسها

ساهر: ايه يا كنج .. مش فى المود ليه

مالك: ابدا ارفان مش طايق نفسى

تتحدث احدى الفتيات و هى نانسى تلك الدلوعه التى تملك من المال الكثير و الكثير بفضل والديها اللذان يعملان فى الخليج و هى تبعثر الاموال على ما حرمه الله

نانسى : ايه ده ... من امتى مالك عبدالرحمن بيلبس دبل فى ايده ... مش طول عمرك كنت بتقول ان الدبل دى زى حبل المنشقه ...طلما دخلت فى صوبعك و كأنك لفيت الحبل على رقبتك بأيدك

نظر لها و الى ما ترتديه .... كان يود ان يختلى بها و يعرف ما مدى تأثره احقا قلت جاذبيته

نانسى : مالك يا مالوكى بتبصلى كده ليه ....

نظر لها و ضغطت بأسنانه على شفته السفلى .... فأقتربت منه الى حد كبير و لنقل كانت ملتصقه و تخللت اصابعها الناعمه خصلات شعره الحريريه ...

نانسى : قوم تعالى معايا انا هعرف اغيرلك مودك

مالك : فى ايه يا مجنونه انتى ... هنروح فين

نانسى : تعالى بس من سكات ....وقفت امام احدى الدراجات البخاريه و اخرجت خوذتان ... اعطته واحده و ارتدت الاخرى و صعدت على الموتو برشاقه عاليه ... و ركب خلفها و قادت بسرعه جنونيه لكن قطرات المطر اخفت الرؤيه امام عيناها لفتره وجيزه لتفقد السيطره على القياده لتصتدم فى احدى اعمده الاناره و يتعالى صراخها ...و ساد الظلام و السكون ...لا يقطعه سوى صوت قطرات الماء المنهمره على الاسفلت

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:17 pm

الحلقه العاشره

نامت لكن لا تعرف ما الشئ الذى جعل قلبها ينقبض الى هذه الدرجه.... قامت توضئت و صلت قيام الليل فكان الفجر على المشارف ....لم تنتظر كثيرا و سمعت صوت الاذان يعلو ارجاء المدينه ... ادت فرضها ثم خرجت تبحث عنه فى المنزل لعلها تستمد جزء و لو بسيط من الامان فهى فى مكان غريب عنها و حولها اناس لم تعرفهم ... حتى لم يكن معها هاتف ... جلست حزينه على حالها و هربت الدموع من حبسها الغير حصين ...

------------***********----------

ماجده : بت يا مى قلبى واكلنى اوى على اختك

مى: انا مش عارفه ايه الهبل اللى حصل ده ... و انتى ازاى توافقى بالسهوله دى يا ماما

ماجده: يا بنتى دلوقتى هى مراته ... يقدر ياخدها غصب عننا كلنا ...

مى: ماما احنا ماكناش هنمنعها عنه بس على الاقل يحترم كلمته

ماجده: اسكتى بقا انا مش مستحمله حاجه ...قلبى واكلنى اوى على اختك و تلفونها كمان مقفول

مى: كلميها على تلفونه ... مش هو اللى اتصل بيكى

ماجده: لا يا بنتى اتكسف اتصل بيه

مى: هاتى الرقم انا هتصل... و لو فكر يقول اى كلمه هديله فوق نفوخه انا مش طيقاه

ماجده: مى اتلمى بلاش تعملى مشاكل لاختك مع جوزها ... المهم انها تكون كويسه و بخير و مبسوطه .... انا مش طالبه من الدنيا دى غير انى اشوف كل وحده منكم فى بيت جوزها و متهنيه معاه

احتضنت مى والدتها محاوله منها لتهدئه الروع الذى اصابها على بعد ابنتها الغاليه

---------*****-------

ميس و هى تمسك هاتفها بعصبيه : انت مجنون ازاى عايز تطلع عندنا القصر دلوقتى

محمد و هو ثمل: وحشتينى

ميس: انت مجنون ولا ايه ... مستحيل الخدامين و ماما و مروان موجودين ... و ممكن فى اى لحظه مالك يرجع البيت

محمد: اووووف بقا انتى و مالك بتاعك ده ... انزلى دلوقتى بدل ما والله هعلى صوتك و هفضح الدنيا و هقول لكل الناس على اللى بينا

ميس بترجى: محمد لو سمحت والله ما هقدر ... ممكن اى حد من الخدم يشوفنى ... مالك يدبحنى فيها

محمد بأستهزاء لاحظته ميس: هههههه لا راجل اوى...

ميس بعصبيه: الزم حدودك و اتكلم عن اخويا بأحترام

محمد بحقد: اه اخوكى المحترم اللى كل يوم و التانى مرمى فى حضن وحده شكل

ميس: انت حيوااان ...

اغلق الخط فى وجهها والله اندمك با بت عبد الرحمن المنشاوى .... قريب اوى ده اللى بينى و بين المحترم اخوكى كتير اوى

--------------***********-----------

على صوت دقات هاتف القصر فى الوقت المتأخر الذى جعل الجميع يستيقظ من نومه بفزع فمن المتصل فى الوقت المتأخر هذا

انتفض مروان من فراشه مسرعا و اجاب بصوت قلق

مروان: ايوه حضرتك ده اخويا ... خير

مروان: ايه مالك عامل حادثه هو و وحده معاه

كوثر و هى تضرب بيدها على صدرها ..يبقى مراته كانت معاه

مروان: طيب طيب احنا جايين اعملوا كل اللازم و ماتشغلش بالك بأى تكلفه من جنيه لمليون ... بس هما حالتهم ايه

اغلق الخط و تنهد

كوثر بخوف: مالك ماله

مروان: زى ما سمعتى يا امى ... اطلعى ارتاحى انتى علشان الضغط مش عايزه يعلى عليكى .... انا هلبس و هروح على طول و اول ما اوصل هطمنك عليه و على مراته

ميس: لا لا انا هاجى معاك ..مش هقدر استنى عايزه اطمن عليه

كوثر: يالا بسرعه يا مروان ... مش هقدر استنى ... عايزه اطمن على اخوك

ذهب الجميع الى المشفى .. كانت كوثر تكاد ان تتعثر من سرعه السير للحاق بولدها الاكبر

مروان: لوسمحتى فى واحد جه فى حادثه و معاه مراته

الفتاه : اه حضرتك اتفضل هما فى الدور الرابع

صعدوا و دقات قلبهم تتزايد مع الاقتراب

خرج الطبيب و طمأن الجميع و اخبرهم انهم يستطيعوا الخروج بس فى صباح الغد

دخلت كوثر و هى اول من تلقى الصدمه مما وجدت

تلك الفتاه التى شبه عاريه بملابسها و زينتها الصارخه لم تختفى مع ذلك الحادث التى تعرضت له

اعتدل مالك فى جلسته و استند الى يده المجبره و اعدل رأسه المضمده: ماما

كوثر و هى تنظر الى نانسى بأشمئزاز: امال مراتك فين

نانسى بذهول: مرات مين ...انت اتجوزت يا مالك من ورايا

كوثر بأشمئزاز و احتقار: ليه و هو بسلامته كان وعدك بالجواز

مالك: ماما حبيبتى انا كويس الحمد لله ... ثم و كأنه تذكر

مروان لو سمحت ...ميرا اعده لوحدها فى شقتى اللى فى كفر عبده ... و كانت تعبانه ...روح اطمن عليها

ميس انزلى مع اخوكى علشان تجيبى لميرا هدوم لان ماعندهاش هدوم خالص فى الشقه

ظلت كوثر تنظر له تحاول ان تستكشف ما يدور فى عقل ابنها

خرجت من الحجره و اجرت مكالمه للخدم تخبرهم بتجهيز حجره مالك و تنظيمها لان عروسته ستأتى

عادت الى ابنها : ممكن افهم ايه اللى ودى ميرا الشقه بتاعتك

مالك و هو مخفض وجهه: اصلها استفزتنى ... قلتلها والله ما انتى راجعه بيت اهلك و خدتها بالفستان اللى عليها على بيتى لحد ما شقتنا فى القصر تخلص ما هى مراتى و ماحدش له حكم عليها غيرى

كوثر بضيق و هى تنظر لمن حملقت بهم من شده غرابه الحديث: انت كده راجل صح ... بتستقوى على وليه لا حول لها ولا قوه ... اتفووو على دى رجوله

---------******-------

جالسه القلق ينهش قلبها ... من الخوق ... و الملل كان سيد الموقف

دق جرس الباب لتجد ميس امامها تحمل بيدها حقيبه صغيره

ميرا: خير يا ميس

ميس بهدوء: ابدا يا حبيبتى خشى غيرى هدومك ... البسى اللى هنا و تعالى معايا مروان مستنينا تحت

ميرا: ليه امال مالك فين

ميس : يالا بسرعه بس غيرى هدومك مش عايزين نتأخر عليه

ميرا: قوليلى مالك ماله

ميس: عمل حادثه

ميرا كادت ان تفقد وعيها ساعدتها ميس الى ان نزلت بصحبتها الى سياره مروان

وصل الجميع الى المشفى

كانت تخطو بخطوات سريعه فهى من سبقت ميس و مروان لتفتح الباب و تجد الاثنين كل منهم ملقى على فراش و يظهر عليهم اثار الحادث.. فظنت انها لا تعرفه و هى ايضا مريضه

ميرا: الف سلامه عليك

مالك بنظره برود: اه الله يسلمك

ميرا: الف سلامه على مالك يا طنط

كوثر بحب و حنان من اجل تلك الرقيقه : لا يا حبيبتى انا زى ماما و مش عايزه اسمع كلمه طنط دى تانى خالص.... و بعدين يا ستى الله يسلمك

نانسى ببرود: انتى بقا مرات مالك

ميرا و هى لا تعلم ان هذه الفتاه تعرف مالك: هزت رأسها بالموافقه لها بتعجب

نانسى ببرود : انا نانسى صاحبته ..و كنا المفروض هنتخطب ...بس خلى بالك مالك مش بيحب الست النكديه ... و من اللى انا شوفته امبارح شكلك ارفاه فى عيشته

كان يتلذذ بالنظر لها و هى تشتعل بنيران الغضب.... لكنه كان ساذج فهى لم تكن نيران الغضب ...فكانت نيران الغيره تنهش قلبها

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:17 pm

الحلقه الحاديه عشر

كثيرا منكن عزيزاتى فى الفصل السابق تعجبن من هذه الجمله ""كانت نيران الغيره تنهش قلبها"

فأنتن لا تعرفن بطلتى جيدا ...فهى اذا امتلكت شئ لا تفرط فيه سوى بكيفها... و هذا لم يكن اى شئ تملكته فهو زوجها ... حتى و ان لم يحدث بينهم شئ او حتى الاستلطاف....لكن امام الجميع هى زوجته و يجب ان تكن امام الجميع انها مدلله منه

نعود للواقع مره اخرى ...نظرت ميرا الى غريمتها بقوه ..و اخيرا نطقت

ميرا: و انتى بقا مالك اتلم عليكى من انهى شارع

نانسى بترفع: اوووه ايه ده دى لوكال خالص يا لوكى

ميرا ببرود: ههههه لوكك ... لوكك ده اللى سابك و جرى ورايا لحد ما داخ السبع دوخات علشان اوافق بيه

هو انتى ما تعرفيش يا انسه او مدام الله اعلم دى حاجه ما تخصنيش ... ان هو مش بيحب الحاجات الرخيصه ... و دايما يقول الغالى تمنه فيه .... علشان كده اتجوزنى انا

نظرت نانسى لميرا بحقد و غل : اه بدليل انه سابك و جه سهر معايا انا ... روحى بصى لنفسك فى المرايا بقى ده منظر وحده تليق بمالك بيه عبد الرحمن

ميرا: ههههههه الحمد لله انا كلى طبيعى الدور و الباقى على اللى نافخه و شاده و شافطه ...

كوثر بعد ان فشلت فى كتمان ضحكتها : ميرا حبيبتى عايزاكى شويه

ميرا: امرك يا ماما

تركتهم و غادرت و لحقتها كوثر بعد ان رمقت ابنها بغضب

ميرا : خير يا ماما فى ايه

كوثر: انتى يطلع منك كده ... ده انا مش مصدقه

ميرا و قد بدء الحزن على وجهها الجميل: صدقينى انا مش بيئه ولا مش متربيه بس هى استفذتنى ... و مالقتش حد يرد عليها و يجبلى حقى ... فكان لازم ارد

كوثر: طبعا تردى ... اوعى تبانى قدام مالك ضعيفه ولا مكسوره ... انتى بنتى و ربنا وحده العالم فرحتى بيكى اول ما شفتك ... حسيت انك زى ميس...ما تسبيش مالك ... انا واثقه انه هيتعبك معاه اوى ...بس ساعه ما يطب فى حبك يا جميل ... هتشوفى واحد عمرك ما عرفتيه ....

نظرت الى حماتها : خايفه منه اوى ... اوقات بحس ان عنده شيزوفرنيا

كوثر: هههههه لا لا مش للدرجادى ولا انفصام فى الشخصيه ولا حاجه ... مالك بس عرف وحده منها لله ... هى اللى وصلته للى هو فى ... و بدل ما يطلع نفسه من وسط الناس دى ... دخل اكتر و كأنه بينتقم منها ...بس للاسف بينتقم من نفسه

ميرا: ماما هو مالك بتاع بنات ؟؟

كوثر: فى ايدك تغيرى كل حاجه ... اللى اقدر اقولهولك .. ان مالك راجل معدنه اصيل ...بس هى ظروف الحياه

و بعدين انتى اعده تتسامرى معايا هنا و سايبه جوزك لوحده مع المضروبه اللى جوه دى

ميرا: اهه داخله بس الحقينى .. احسن ابنك لسانه متبرى منه الصراحه و انا مش هستحمل انه يحرجنى ولا يكسفنى قدامها

كوثر: امشى يا بت خوشى لجوزك

دخلت ميرا و هى تتذكر كلام كوثر و تبتسم و هى جالسه تنظر لهم

مالك: فى ايه يا ست الحسن ما تضحكينا معاكى

نظرت له ببرود: افتكرت شئ يخصنى لوحدى و ضحكت..عندك مشكله

نانسى : مش بقولك دى ما تلقش بيك يا لوكى

نظر لنانسى نظره ارعبتها : ميرا مراتى يا نانسى ... مش علشان سيبتك تتكلمى براحتك ... تفكرى انك ممكن تطاولى عليها و انا هسكتلك ...ميرا كرامتها من كرامتى

لوت شفتيها و نظرت بغضب الى الاثنين... و تركت لهم الغرفه و ذهبت للتمشى قليلا

مالك: ميرا قربى شويه لو سمحتى

نظرت له و تقدمت على مضض

ميرا: يا نعم

مالك: ما علينا من اسلوب ردك اللى انا هعرف اعدله بس اطلع من هنا و نرجع بيتنا

ميرا ببرود: نعم جايبنى جمبك ليه

انزلى مع ميس او كلمى اختك و انزلى معاها و اشترى كل اللى انتى محتجاه ...و انا هقول لماما تديكى اللى انتى عايزاه لحد ما اطلع من هنا

نظرت له نظره مطوله ...لا مرسيه ... انا هجيب اللى انا عايزاه بفلوسى

التقط كفها بين كف يده و لاول مره ينظر الى وجهها و يتأمله: ممكن تسمعى الكلام لو سمحتى

نظرت له برقتها و سحبت يدها حاضر يا مالك طول ما انا فى بيتك ملزومه منك...بس لو سمحت انا لازم اروح الاوبرا لان عندى بروفا مهمه

مالك: بروفت ايه ...و اوبرت ايه

ميرا بأبتسامه مشرقه لاول مره فى وجهه : انا عازفه بيانو ...

مالك محاول استفذاذها فهو يحب يرى معالم وجهها الغاضبه : آلآتيه يعنى

نظرت له بضيق شديد آلآتيه ليه قالولك ماسكه طار و بدق فى فرح بلدى ...انا عازفه فى اوركستررا محترمه يا استاذ يا متعلم

مالك: روحى مكان ما انتى عايزه ... بس تخلى السواق يوصلك علشان مش عايز اعد قلقان عليكى

خرجت ولاول مره تشعر بالسعاده فكلمه واحده منه تكاد ان تقلب حياتها رأساً على عقب تأخذها من قمه حزنها لتحلق فى عنان السماء

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:17 pm

الحلقه الثانيه عشر

عادت ميس بصحبه مروان الى المششفى من جديد..و كانت على علم مسبق بخروجها مع ميرا

ميس: بصى يا ميرو و اسمحيلى اقولك ميرو

ميرا: طبعا انتى زى مى اختى

ميس: اشطه بقا يالا بينا نهرب من الناس دى و ننزل نتفسح

ميرا بعفويه: لا مالك تعبان مش هسيبه

ميس: تيرارا سيدى يا سيدى على الحنيه

نظر لها مالك وسط دهشه و تعالت ضحكته الساخره فوق ثغره: لا يا ميرو روحى انا كويس و ماما معايا

كوثر بفكاهه: ايه يا ست ميرا خلى بالك هو اتجوز اه بس انا برضوا هفضل ماما

ميرا و قد اكتسى وجهها بحمره الخجل: طبعا يا ماما ده حضرتك الخير و البركه

كوثر و هى تغمز لها: يبقى يالا مع ميس و شوفوا رايحين فين

همت بالرحيل مع ميس وسط انظار الجميع

مالك و هو يضغط على اسمها: ميرررو خلى بالك من نفسك

نظرت له و هزت رأسها بالايجاب و خرجت الفتاتان

استلقى السياره مع مروان الذى رحب بميرا

مروان: تصدقى يا مدام ميرا

ميرا: ايه ايه حيلك حيلك ...شايفنى 60 سنه ايه مدام ميرا دى ...انا زى اختك ده لو مايضايقش قولى يا ميرا

مروان: طبعا طبعا ده شرف ليا ان يبقى عندى اخت زى القمر كده بدل النسناس ده

ميس: انا نسناس يا شامبنزى

وبدء الضحك يعلو داخل سياره مروان و شعرت بالالفه الشديده وسط اشقاء زوجها

مروان: يالا اتفضلوا من هنا بقا و كمان ساعتين اعدى عليكوا هتكونوا خلصتوا

ميس: ساعتين ايه ...سيبنى بس مع الموزه دى حبه حلوين ده انا هظبطها

مروان : ماشى يا اختى قرب ما تخلصى كلمينى علشان اجيلكم

ميس: اشطه يا معلم ... و يالا توكل بقا من هنا و فكك من اللى بيشكك يا مارو

تركهم و غادر دخلت الفتاتان الى كارفور و بدئنا بالتسوق ... ابتاعت ميرا كل ما تحتاج من ملابس محتشمه و حجاب و ملابس منزليه محترمه الى حد كبير

ميرا: انا كده خلصت كل اللى لازمنى ...لو زهقتى و تحبى تروحى انا مافيش مشكله

ميس: اشتريتى ايه ... ده انتى نسيتى اهم حاجه

ميرا: اللى هى ايه يا فيلسوفه زمانك

وقفت ميس امام افخم محلات اللانجرى و سحبت يد ميرا ...

ميرا: ميس ايه ده .. ايه قله الادب دى

نظرت لها ميس بأستنكار: قله ادب ايه ... يا عينى عليك يا مالك ...اخرتها تتجوز وحده بتقول على اللانجرى عيب و قله ادب

ميرا: بس يا ميس انا مش بحب الحاجات دى...و اصلا مش هقدر البسهم قدام حد ولا حتى قدام نفسى

ميس و هى تمسك بيدها احدى قطع الملابس الساخنه المثيره و تضعه على جسد ميرا : ده هيبقى تحفه عليكى ... الواد مالك هيجنن لما يشوفه

ميرا: بطلى بقى

ميس: انتى مجنونه يا بنتى ده جوزك ...يعنى كل ده عادى جدا...ولا عايزاه يرجع يبص بره تانى ... ده احنا ما صدقنا ربنا هداه ...و اتجوز

شعرت ميرا بحزن يغزو قلبها تمنت انها تكون مثل اى عروسه ...تفرح بزوجها لكن تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن

ميس: هااااى يا بنتى بتروحى منى فين

افاقت ميرا من شرودها: لا معاكى يا قمر

ميس: مع انى مش مصدقه ...بس و ماله تعالى نعد فى الكورت لحد ما مروان يجى احسن مش قادره اقف خلاص

ميرا: طيب تاكلى ايه ... اقوم اجيبلك

ميس: استنى مروان هيجى ياكل معانا ... و بعدين نروح

ميس: مالك يا ميرو ... انتى مش مبسوطه مع مالك ولا ايه ؟؟

نظرت ميرا الى ميس و اغرورقت عيناها بالدموع

ميس بأسى: ياااه للدرجادى مالك مطلع عينك

خرج صوتها و هو متحشرج انا مش عارفه هو اتجوزنى ليه ...علشان يعذبنى

ميس: بصى يا ميرا اللى اقدر اقولهولك على اخويا انه اتظلم اوى من اكتر وحده حبها ....و لعلمك مالك مشغول بيكى ...و اظن انه معجب ده لو ماكنش بيحبك...

ميرا بأسف و ضحكه ساخره على تذكرها كلمته انتى مش من النوع اللى بحبه : حب ايه يا بنتى ما هو اللى ما يعرفش يقول عدس

ليقطع حديثهم دخول مروان باحثا عليهم فتلوح له ميس بيدها و يأتى

ميس: انا هقوم اطلب الاكل و ريح انت يا مارو

شعرت بالاحراج لكونها تجلس مع رجل غريب عنها حتى و لو كان اخو زوجها

مروان: مالك مكشره ليه كده

ميرا: ابدا

مروان :مالك السبب

نظرت له : هو باين عليا اوى كده

مروان: بصى يا سيتى مالك عبد الرحمن ... اخويا الكبير احب اعرفك حاجه مهمه جدا عنه ... مالك عنيد اوى ... و بيكره الستات زى العما ...بس لولا بابا الله يرحمه عمره ما كان هيتجوز

ميرا بأستفهام: اشمعنه يعنى

مروان: لان بابا فى الوصيه حرم مالك من الميراث بسبب البنات اللى فى حياته و اشترط ان كل ورثه و اداره الشركات ترجعله لما يتجوز بنت متدينه محترمه ..مش زى الزباله اللى عارفهم

هنا لم تستطيع حبس دموعها

مروان: انا اسف يا ميرا ... انا عارف ان كلامى جارح...بس انتى كنتى لازم تعرفى علشان ...تعرفى ازاى تتعاملى معاه ... انا خايف عليكى زى ما بخاف على ميس... مالك دلوقتى بقت كل علاقته بالستات عباره عن ثأر ...بيتلذذ و هو بينتقم منهم ... اتمنى انك ترجعى مالك بتاع زمان

لا تعرف ماذا تقول او ماذا تفعل.. فالكل معتمد عليها ان يعود مالك كما كان ...فهى كمجرد كوبرى فى حياته كى يصل الى ميراثه ليس الا

ميرا: و اشمعنه انا دون عن البنات كلها اللى اتجوزنى

مروان بقله حيله: والله ما اعرف ... مالك الوحيد اللى يقدر يجاوب على سؤالك ده

هزت رأسها بحزن و انكسار و كانت الدموع تنسكب من عيناها

------------**********------------

فى المشفى و بعد خروج ميس و ميرا برفقه مروان

كوثر: واد يا مالك

مالك : خير يا ماما

كوثر: انا جهزتلك اوضتك فى القصر انت و مراتك هتعيشوا فيها لحد ما شقتكم تخلص

مالك: طيب

كوثر: انت يا واد بتعامل البت ببرود كده ليه ؟؟ مش دى اللى جريت وراها و اختارتها...

مالك: ولا برود ولا حاجه بعاملها عادى يعنى

كوثر: خلى بالك من مراتك البت بنت حلال على الاخر و لو لفيت مش هتلاقى ضافرها

مالك: و انتى اكتشفتى ده كله فى الكام ساعه دول

كوثر: امال طبعا ...ولا شايفنى غبيه و عاميه زيك

مالك برجاء: ماما انا عايز امشى من هنا.... مخنوق اوى و عايز ارجع البيت

كوثر: خلاص هسأل الدكتور لو هيرضى يخرجك

ذهبت هى الاخرى و جلس بمفرده يفكر فى تلك العنيده التى تدعى زوجته ...

دارت اسئله كثيره بعقله و تجاهلها الا سؤال واحد ود لو عرف اجابته منها ... و عزم على ان يعرفه و لكن ليس مباشره ...

-------------*************------------

عاد الشباب الى القصر ليجدوا كوثر امامهم

مروان: ايه ده يا ماما ... انتى ايه اللى جابك لوحدك

كوثر: ومين قال انى لوحدى ... اخوك جه معايا ..ميرا يا حبيبتى ... اطلعى شوفى جوزك ...سألنى عليكى و قال اول ما تيجى تطلعى له

هزت رأسها بالايجاب ... و صعدت و كان بداخلها نيران تأكلها

وقفت فى حيره لا تعرف اى من الابواب هو باب حجرته ... اقتربت من احد الابواب بعدما سمعت صوت بالداخل ..

لتجد انه هو يتحدث فى الهاتف...

دقت الباب عليه ... و دخلت بعد ان اذن لها ...ثم استأذن ممن يحادثه و اغلق الخط

مالك: حمد على سلامتك

نظرت له بضيق و قررت الا يخاطب لسانها لسانه

مالك ببعض العصبيه: مش بكلمك ... ما تردى عليا

و همت بالدخول الى المرحاض ..لتهدء من روعها ... فوجودها امامه يستطيع ان يجعلها هاشه مسلوبه الاراده...

دق باب الحجره مره اخرى ... و اذن بالدخول لتدخل الخادمه و تضع الكثير من الاكياس و تخرج

لفت نظره اسم محل دوناً عن الاخرين... تقدم من الحقيبه الكرتونيه و فتحها و ارتسمت على وجهه ابتسامه نصر شديده ...فظل انها ستخضع له ...عندما وجد الملابس الفاضحه

اخرج تلك القطعه التى اعجب بلونها و بشده ...فى نفس اللحظه كانت تخرج من الحمام ... لتجده يمسك بها و يتأملها

هجمت عليه و سحبت ما بيده ....

ميرا: انت ازاى تفتش فى حاجاتى ... عايشين فتره مع بعض يبقى ياريت نحترم خصوصيات بعض

انا لولا كلام اهلك و منظرك قدامهم انا كنت طلبت اوضه ليا لوحدى....

نظر لها نظره خبيثه تحمل الكثير و الكثير من المعانى فى طياتها : امال الحاجات دى انتى جيباها ليه...
( و غمز بعبنه لها ) و لمين ... مش ليا انا ... ولا حضرتك ناويه تلبسيهم لحد تانى غير جوزك

لم تستطيع ان تتمالك شعورها فرفعت يدها و صفعته

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:18 pm


الحلقه الثالثه عشر

رفعت يدها و صفعته

امسك بيده السليمه يدها بقوه ... و ادار جسدها بعنف لتصبح ملتفه امامه تتأوه مش شده الالم فى زراعها

ميرا برقتها : اى اى سيب ايدى وجعتنى

مالك: ايدك دى لو فكرت تتمد عليا تانى هقطعهالك مش هكسرهالك ... انا جوزك يا هانم .. مش واحد صاحبك علشان ايدك تترفع عليا

نظرت له بكره: و انا بكرهك و مش عايزاك ... و مش عايزه اكون مراتك ولا تربطنى بيك اى صله ... انت اصلا بنى ادم منحط و حقير ... و كل يوم مع واحده شكل.... و فى الاخر ... سيبت كل الزباله بتوعك دول و جيتلى ...علشان وصيه والدك ... لولا كده كان زمانك متجوز اى وحده استغفر الله العظيم ....

مالك و تحول الى قالب من الثلج بعدما شعر بغيرتها: اه يا ميرا اتجوزتك علشان ابويا وصى بأنى اتجوز وحده محترمه ...بس ده الله اعلم ..يمكن ده الظاهر قدامنا ..ما انتم كلكم كده ...و من حيث انى نسونجى .. اه انا راجل نسونجى و كل يوم مع ست شكل ...و هتعيشى معايا زى ما انا عايز و اى كلمه زياده انتى حره ... و طلاق مش هطلق الا بكيفى ...و هتعدى هنا تخدمينى و تشوفى راحتى ازاى ... و هتعملى كل اللى انا عايزه ...و بأرادتك و لو حسيت انك بتعملى حاجه غصب عنك يومك هيبقى اسود ... و مالكيش دعوه بيا انا راجل اعمل كل اللى انا عايزه حتى لو جبتلك وحده معايا فى البيت ما سمعش صوتك ... تبلعى جزمه و تسكتى ... كلامى واضح لانه مش هيتعاد تانى ... و قدام اهلى غصب عنك هتبانى اسعد زوجه و لو حسيت بحاجه غير كده ... مش هقولك على اللى هعمله فيكى ... هخليه مفاجأه

نظرت له بقوه و تحدى و فتحت احدى الاكياس و اخرجت منه ترينج شتوى قطيفه على احدث طراز من اللون البنى الغامق ...

دخلت اغتسلت و خرجت و هى ترتدى الترينج و جلست لتصفف شعرها بأنسيابيه .. و هو عيناه لم تفارقها تشعر ان انظاره مسلطه عليها ...لكن من اليوم فأنت ليس فى اهتماماتى ...وضعت ملمع شفاه و رشت عطرها الجذاب الذى مجرد ان اشتمه اذاب فى رائحته ...

و همت بالخروج من الحجره

مالك بضيق: انتى رايحه فين بمنظرك ده كده

نظرت له بضيق: بص هى ايام و بنقضيها فياريت بلاش نخنق على بعض ... و مالكش دعوه بيا اروح مكان ما انا عايزه اروح

مالك: اخذى الشيطان و خشى البسى حاجه عدله ...و اياك ألمحك خارجه بره الاوضه دى و شعرايه وحده باينه منك

ميرا: ليه ان شاء الله وانا هعد فى البيت متكلفته ... عن اذنك

وهمت بالخروج و قبل ان تصل الى السلم المؤدى للردهه و جدت من يجذبها من يدها بعنف

مالك: اسمعى الكلام يا بت الناس ... البيت فى راجل تانى ...ازاى و انتى محجبه يشوفك بشعرك كده

ميرا: عادى ما انا فى البيت و بعدين مروان زى اخويا ... و محرم عليا تحريم مؤقت لحد ما نطلق

مالك: والله انا الكلام ده ما يشغلنيش محرم عليكى ولا يجوزلك ... اسمه راجل ... و مش انا اللى مراتى اخويا يشوف شعرها

ضحكت ضحكه رقيعه حاولت ان تخفى بداخلها حشرجه صوتها : عادى يا لوكى خليك ايزى بقا

مالك بغضب شديد و صوت عالى : قلت البسى عليكى حاجه

ميرا ببرود: انت مشكلتك فى شعرى صح ... مدت يدها ترفع الجزء المخصص فى الترنج لتغطيه الرأس( الكابيشو) تمام كده يا زوجى العزيز ثم اطلقت ضحكه عاليه اخرى

و تركته و خرجت و عيناها تملؤها الدموع

نزلت درجات السلم لتجد كوثر جالسه تشاهد التلفاز .. و ميس بجانبها تضع حاسوبها الشخصى على قدميها ... و مروان يعود فى نفس اللحظه و ينضم لهم ...

ميرا: سلام عليكم يا اهل الدار

الجميع و عليكم السلام

جلست برفقتهم جميعا فهم الملاذ الوحيد الذى تخرج منه من مالك و ضيقه .... تجاذبو اطراف الحديث لكن كل واحد سريعا عاد لما كان عليه ... وقع نظرها على البيانو القابع فى نهايه الصالون ... قامت بخطوات ثابته ... و مدت اناملها تتحسس البيانو ... ثم فتحته و جلست امامه... و بدئت تعزف ..لينتبه لها جميع من بالمنزل .... فكان الصوت عالى لدرجه انه سمع العزف و تأكد انها هى ....التف حولها ... مروان و ميس و انتبهت كوثر لهم و اقتربت منهم ... و جلس الجميع منصت لها ...حتى قاطعهم هذا الصوت المزعج

مالك بضيق: ايه الصداع ده هو الواحد مش هيعرف يرتاح فى البيت مش تراعو ان فى واحد تعبان معاكم ...

ميس: فى ايه يا مالك ... بتزعق ليه كده ...

مروان نظر له و ضحك ضحكته الساخره هو الاخر على اخيه

كوثر: مالك الزم حدودك ... و بعدين كل واحد حر فى البيت ... انت مش هتقيد حريه ميرا

ميرا بأحراج شديد: سورى لو كنت عملت ازعاج بس ما حستش بنفسى اول ما شفت البيانو عن اذنكم انا هطلع ارتاح ...

و تركتهم سريعا و غادرت المجلس ...نظرات ضيق من الجميع له ...

مالك: ايه مالكو بتبصولى كده ليه ...هو مين اللى اخوكم انا ولا هى

مروان: مش هتتغير ابدا ... بس لو خسرتها ما تجيش تزعل

كوثر: مالك تعالى ورايا ...

-----------***********-----------

صعدت الى غرفتها و ظلت تبكى اخرجت لحاف و وساده و تقدمت بهم من الاريكه ... و وضعتهم و نامت و هى تبكى على حالها ...

------------*******----------

كوثر: مالك ... احب احذرك .. لو ما اتلمتش و عاملت البنت كويس قدامنا و قدام كل الدنيا و بينك و بينها دى اهم حاجه ... ما تلومش الا نفسك ... ما تنساش الوصيه .. ما تنساش ان فى ايدى اتحكم و ارجع اخد كل حاجه منك ...بنات الناس مش لعبه ... حافظ على مراتك و عاملها كويس

تركها و صعد الى غرفته ليجدها نائمه مثل الملاك و شعرها الذهبى مبعثر حولها مما اضفى عليها مظهرا جميلا ..... اقترب منها ليرى وجهها بطريقه اوضح ... مد يده و ازاح خصلات شعرها المبعثره ...ليرى وجهها الجميل... لكن صدمه اثار البكاء الباديه عليها

ود لو انه يضمها الى صدره ... فهمى من سلبت قلبه من اول نظره فهى من تميزت عن جميع بنات حواء ... فهى الوحيده التى تمردت عليه ...هى من رفضته ...هى من عيناها تفضحها امامه ... فهى زوجته ...

و حبـــيـــبــــتــــه

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:18 pm

الحلقه الرابعه عشر

يوم جديد على ابطالنا يحمل الكثير و الكثير من الاحداث...

استيقظت مبكرا فبكائها جعلها تغفل منذ الساعه السابعه مساءا

قامت اغتسلت و توضئت و صلت و جلست تقرء فى مصحفها الشريف ....كانت الساعه تدق السابعه صباحا

نزلت درجات السلم و التقطت سماعه الهاتف و اجرت مكالمه

ماجده: مى يا مى ... ردى شوفى فين

مى: يادى النيله علينا و ده مين البارد اللى بيتصل بينا من وش الصبح ده : الو

ميرا: ايه يا بت انتى فى حد يشخط كده و هو بيرد على التلفون

مى: ميييمى حبيبتى وحشتينى اوى ... كده الجواز اخدك مننا ... يا بختك يا سى مالك

ميرا و هى تهز رأسها بسخريه لكنها ضبطت نبره صوتها : و انتى كمان يا اختى بكره احمد يجى ياخدك مننا ... و برضه هقولك يا بختك يا سى احمد

فى هذه اللحظه لم تجد سوى يد تدوس على احد ازره الهاتف لينقطع الاتصال

التفت و نظرت خلفها ...

ميرا: ايه اللى انت عملته ده ....

سحبها من يدها بعنف دون ان ينطق بكلمه وحده ...ادخلها الحجره و اغلق الباب بهدوء كى لا يشعر احد من سكان المنزل

مالك بصوت هادئ لكنه يحمل الكثير و الكثير: مين احمد اللى كنتى بتكلميه تحت ده

ميرا دون استوعاب : احمد مين ؟؟

لم يستطيع فهم شعوره ... فلا استطاع ان يصبر .. حتى تنطق هى

سحبها من شعرها بيده السليمه ...و بدء صوته يعلى شئ فشئ

مالك: مين ده اللى كنتى بتكلميه ...لا و قايمه تتسحبى من الاوضه و تنزلى تحت مخصوص....طبعا ما انتى فاكره المغفل اللى مجوزك نايم على ودنه و مش حاسس باللى بتعمليه

نفضت يده عنها و نطقت بغضب و بصوت اشبه بالصريخ: انت مجنون و الله ما طبيعى اقسم بالله انت مش بنى ادم طبيعى

جذبها من ذراعها بعنف و صفعها على وجهها الجميل ...ليسقط خط رفيع من الدم من بين شفتيها ....لتضع يدها على وجهها و تنظر له بمنتهى الاحتقار ....و تفتح خزانه الملابس و تبدء فى اخذ بعض الاشياء البسيطه و تدخل للمرحاض لتغيير ملابسها

كان يقف لا يصدق ما فعله بها .... لماذا يعذبها بقسوته ...لماذا هى تتحمل خيانه اخرى له ..

خرجت من المرحاض ....و سحبت حقيبتها و حاولت ان تغادر المنزل ...لكن استوقفها صوته: ميرا مافيش خروج من هنا ...لو فى حد لازم يخرج من البيت فهو انا مش انتى ....

نظرت له و الضيق مرتسم على وجهها : انا مش عايزاك ....لو سمحت طلقنى بالذوق

مالك: طلاق ايه انتى اجنيتى .. عايزه تطلقى بعد فرحك بأسبوع

نظرت له نظره مليئه بالاحتقار: كلام الناس اهون عليا من العيشه مع واحد غير ادمى زيك ... عن اذنك ...و ياريت ورقتى توصلنى فى بيت اهلى

خرجت لتلمح مروان ينزل درجات السلم

مروان: صباح الخير يا ميرا

ميرا بضيق و حزن و عيون باكيه : صباح النور

مروان: فيكى ايه بس ... ايه العياط اللى على الصبح ده ..بقى الوش الجميل ده بيعيط كده عادى

نظرت له من بين شهقات بكائها: سيبنى امشى من هنا و خلى اخوك يطلقنى

مسك بكفها الصغير بين راحه يده ...تعالى تعالى بس نعد فى الجنينه و اشوف القمر ماله و ايه اللى مزعله

انصاعت لكلمات مروان و جلست

مروان: مالك برضوا صح ...قلتلك اصبرى عليه .. والله تجربته كانت صعبه

ميرا: ده بيتهمنى فى شرفى و مفكر انى كنت بكلم واحد... وانا والله كنت بكلم اختى مى ....و غير كل ده مد ايده عليا و ضربنى

قالت كلمتها الاخيره و انفجرت باكيه ....

مروان و هو يمسح دموعها بمنديل فى يده ...خلاص خلاص مش عايز اشوف الدموع دى تانى خااالص فهمانى

كان هو يقف فى الشرفه ينفس سيجارا بشراهه كبيره ... و لمح مروان و هو يتحسس وجهها .... فلا نستطيع وصف شعوره وقتها ..... شعر و كأنه ثور هائج ... القى بالسيجاره ارضا ...و نزل السلم بهمجيته و هو يتوعد لها ...

مالك : انتى ايه مش عاتقه ولا راجل كلهم حلال ليهم و انا اللى حرام عليا ... حتى اخويا الصغير مش عتقاه ....ثم نظر لاخيه و وجه الكلام له انا اللى كنت فاكرك هتعملها زى ميس طلعت اسوء منها بتطعنى فى ضهرى

مروان: لا انت اكيد اجنيت ... ايه التخاريف اللى انت بتقولها دى يا مالك ...دى مراتك يعنى اختى و عينى ما تترفعش فيها

الظاهر من كتر اعدتك مع الناس السوء بقيت زيهم و نسيت ازاى تتعامل مع ناس محترمه ....بدء الشجار و تطاول بينهم الى ان وصل الى مد الايدى .... فكان مروان الشاب الرياضى و بطل الملاكمه الذى يحافظ على صحته ... اما مالك فأيضا كان رياضى و يمتلك قوام رياضى جذاب لكن كان هذا منذ زمن قبل وعكته ....و دخوله الى ذلك الطريق المسدود فأستطاع مروان ان يضرب مالك...لكنه توقف لثوان و نظر الى يده المجبره و نطق: ما اتعلمتش استقوى على ضعيف و انت دلوقتى ضعيف .... و لولا انى لسه فاكر انك اخويا الكبير كان زمانى مرقدك فى السرير ثم تركهم و غادر

كانت تشعر بالخوف الشديد فمع احدهم تشعر بالامان و مع الاخر تشعر بشئ غريب يغزو قلبها لا تستطيع ان تفسره

سحبها من يدها و هم بتدخيلها الى القصر

لتقع عينه على والدته الملقاه ارضا لا تنطق

هرع اليها بسرعه شديده

مالك بخوف: ماما ..مالك ايه اللى حصلك

كانت ميرا تقف تنظر لهم من بعيد فلا يمكن ان يكون هذا هو مالك القاسى الظالم

اقتربت من السيده بعد ان افاقت من شرودها ....و اتت بعطر و طلبت من اخد الخادمات احضار كوب ماء

و بالفعل بدئت تفيق كوثر شئ فشئ

اول ما لمحت امامها كان مالك ...الذى اقترب منها و حاول ان يضمها

لكنها سرعان ما ادارت وجهها الى الجهه الاخرى ...

ميرا : طلبت مساعدتى انا و احدى الخادمين

هميت بالرحيل من غرفتها لكن استوقفنى صوتها

كوثر: ميرا

التفت اليها و انا خائفه ان تظن فى شئ كريه و الله لاخرج من هذا البيت ولا اعود اليه ثانيه

اقتربت منها و انا اشعر ان اقدامى لم تحملنى و جلست

كوثر: انا مش عايزه ولادى يخسروا بعض ... انا ماصدقت ان مالك ربنا هداه على ايدك

نظرت لها بشفقه فهى المرأه الطيبه التى تخيلت ان ابنها الذى هو نسخه من الشيطان سيتغير على يدى انا

كوثر: ميرا حبيبتى ... استحملى مالك علشان خاطرى واوعى تسيبى البيت و تمشى ده بيتك ... انتى اللى هتبقى مكانى لو حصلى حاجه ...حافظى عليهم

وضعت يدى مكان الصفعه و وجهت وجهى لها ....اخر انجازات ابنك ليا

انتفضت كوثر و نطقت اخيرا بعد مده من الدهشه ... ده اجن ازاى يمد ايده عليكى و الله لافرجه

ميرا: لا يا ماما انا عايزه اروح بيت اهلى و اطلق من سكات

كوثر : و هتسيبى مالك يضيع تانى

ميرا : هو ضايع ضايع و لو فضلت معاه هيضيعنى انا كمان

كوثر بتوسل شديد : ارجوكى ما تسبيش مالك .. ارجوكى يا بنتى انتى القشايه اللى انا متعلقه فيها ...يمكن انقاذه يكون على ايدك

ميرا: صدقينى انا هعد المره دى علشان خاطرك

كوثر فتحت لها ذراعيها و ارتمت ميرا فى احضانها ....

---------------------------------

كان يجلس فى غرفته يجوبها يمينا و يسارا ....و ينفس سيجارا تلو الاخر...

عادت الى حجرتها ..لتراه على حاله هذا ....رمقته بأحتقار...و دخلت المرحاض و لاول مره منذ زواجها تشعر بهذا الضيق... ملئت المغطس و نامت فيه لفتره ليست بقليله و اعتنت ببشرتها جيدا فكانت تود اى شئ تنسى به تعكير صفوها ...من هذا الكائن الغير ادمى

اشتمت رائحه عطره النفاذ ثم شعرت بخروجه من الحجره .... ارتدت ملابسها فكانت تشعر بسخونه شديده تجتاح جسدها فأرتدت ملابس شبه صيفيه بيجامه من خامه الحرير تتكون من شورت قصير واسع يكشف عن ساقيها ...و بلوزته ذات الحمالات الرفيعه الواسعه ايضا و القت بالروب على طرف الفراش و ناااامت فى ثبات لانها تعلم انه لم يأتى

----------------------------------

خرج استلقى سيارته ... يود ان يذهب الى مستنقعه لكن الوقت لازال مبكرا فهم لا يتجمعون الا من بعد منتصف الليل كى تحلو الجلسه كما يدعون

هاتف ساهر و هو فى اشد حالات ضيقه

ساهر: كينج يا كينج واحشنى و بقالك كام يوم بعيد عنى

مالك : ساهر انت فين انا مخنوق و عايز اتكلم معاك فاضى

ساهر بلهجه جديه : انا فى شقتى تعالى .. مستنيك

قاد سيارته بسرعه و ذهب الى صديقه الوحيد فهو شاب يجلس بمفرده بعدما انفصل والديه عن بعضهما و هو فى سن المراهقه فكان كل منهم يود ان يرضيه فيرسل له الكثير من الاموال لعله ينول رضاء ساهر ...لكن الاثنين لم يعلما انهم من اضاعوا ولدهم من بين ايديهم ....فهو الان اصبح اسوء مما كان هو نفسه يتصور

وصل مالك فى ظرف زمنى قليل

ساهر: اتفضل ..مالك عامل فى نفسك كده ليه ..و ايه ايدك المجبسه دى ..و ايه دقنك دى ... انت مال شكلك كده

ارتمى مالك على اقرب مقعد قابله و اشعل سيجارا و ظل صامت

ساهر: انت جاى تسمعنى سكاتك

مالك: مخنوق اوى يا ساهر

ساهر: من ايه يا صاحبى

مالك: و انت شايف فى ايه فى حياتنا ما يزهقش

ساهر: عادى يا مالك احنا خدنا على الحياه دى و هى اخدت علينا ... بقينا جزء واحد من بعض

مالك: المشكله فى جوازى يا ساهر... مش قادر ... انا عمال اظلم فى البنت اللى اتجوزتها ... ابصلها و هى اعده تحس انها ملاك ... لكن مجرد انها تتكلم معايا او تعارضنى فى اى حاجه بلاقى نفسى شايف هايدى قدامى ... النهارده ما قدرتش اسيطر على نفسى ... مديت ايدى عليها ... و اتهمتها انها بتكلم واحد فى التليفون و بعد كده مروان كان بيصالحها مسكنا فى بعض و دورنا الضرب فى بعض و امى وقعت من طولها لما شفتنا كده

ظل ينظر ساهر لصديقه فى صمت و شرود

مالك: حاسس بالذنب اوى البنت كويسه ...بس الغلط كان منى انا ... انا اللى اتعاملت معها زى ما بتعامل مع اى وحده من البنات اياهم .... و للاسف انا متأكد انها مش كده

ساهر: انت حبيتها يا مالك

نظر الى صديقه فكان لا يحب ان يكشف حتى امام نفسه انه يحبها ... خاف الا يضعف امامها مثلما فعل مع هايدى الملعونه

ساهر: مالك ادى نفسك و ادى البنت فرصه .... مش كل البنات هايدى... و مش كل الرجاله محمد

شرع فى القيام من مجلسه و قاد سيارته الى ان يصل الى منزله ... وهم ان يذهب لها و يبلغها انهم سيبدئون حياه جديده فأن لم تعش معه كزوجته ... فيكفيه قربها و انها كأخت له....

-------------------------

استيقظت من نومها بعد فتره ليست بقليله .... غسلت وجهها و بدئت فى تبديل ملابسها ...لان لديها بروفا فى دار الاوبرا مع اصدقائها ....لتجد باب الحجره يفتح فجأه ....و يطل بوسامته الشديده عليها ...

فتلتقط اى شئ من ملابسها الملقيه بجانبها على الفراش تحاول ستر جسدها العارى ..... و لم ننكر انها شعرت بالخوف منه و من تصرفاته الصبيانيه....

كان نظره معلق عليها فمنذ زواجهم لم يراها هكذا ....لكنه سرعان ما افاق و رفع نظره عنها ... و خرج و اغلق الباب خلفه ....لعن ضعفه ... لعن غروره ... لعن شهواته التى قادته لللعب بالفتيات و ظن انها مثلهم ..و كاد ان يخسرها

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:19 pm

الحلقه الخامسه عشر

وقفت تنظر الى الفراغ الذى كان يقف فيه ...ثم ارتدت ملابسها على عجاله و بدئت تنزل درجات السلم بعدما اخبرت كوثر عن المكان التى ستذهب له

طلبت من السائق ان يوصلها مكان ما تريد

وبالفعل وصلت و بدئت البروفا وسط اصدقائها فتغيرت حالتها الى الافضل بعدما اعتادت على الشجار مع مالك

تجلس و تعزف و هى راضيه جدا عن ادائها .... ليلتف احد اصدقائها

نادر: بكره يا ميرا تبقى موجوده من بدرى علشان العرض

نظرت له و هزت رأسها ...فكانت شارده فى صاحب اباريق العسل ... كانت تود ان تعرف لماذا كل هذه القسوه و الجحود الم اكن زوجته ....خرجت بعدما انهت البروفا ...تقف فى الشارع تنتظر مرور سياره اجره لتستوقفها...لكن وجدت سياره فارهه وقفت و فتح لها الباب

مالك: اركبى ...

نظرت له بضيق شديد فهو اخر شخص تريد الاحتكاك به الان ...انصاعت لطلبه و ركبت فى الخلف على مضض

مالك: اول و اخر مره تركبى ورا ... انا جوزك مش اخو صاحبتك بيوصلك....و بعدين يرضيكى شاب حلو و امور زى يبان انه شوفير عندك

نظرت له بتهكم و اخيرا خرج صوتها: صح ما انا البيئه اللى لمتنى من الحوارى ...ازاى احطك فى موضع شبها ...

نظر لها فى مرآه السياره و ابتسم ...وجدت الطريق الذى يسير فيه تعرفه جيدا....

ميرا شعرت بالقلق و السعاده فى آن واحد: انت هتودينى عند ماما

مالك بأبتسامته الجذابه: اكيد وحشوكى صح

تهللت اساريرها : بجد ما كنتش مصدقه انى هتوافق على طلبى و هتطلقنى بالسرعه دى

اوقف السياره فجاه و ارتفع صرير العجلات....مين اللى قالك الكلام الفارغ ده ... انا اه هوديكى بيت اهلك بس هسيبك كده متعلقه مش طايله لا سما ولا ارض ....لا منى جوزك ولا حتى هتعرفى تتجوزى غيرى

نظرت له بضيق شديد: المهم انى هكون بعيد عنك ....و لو مش عايز تطلقنى ...عادى هخلعك و هكسبها يا مالك ...و عندى دليل قوى

نظر لها و الشرر يتطاير من اعينه ...فنظرته ألجمت لسانها

وصل الى منزل اهلها صف السياره ...

يالا اتفضلى انزلى ولا انزل افتحلك الباب بالمره ما هو ده اللى ناقص...تلاقى مافيش عربيه نضيفه زى دى عدت من منطقتكوا كلها

ترجلت من السياره و اغلقت الباب بعنف شديد و تركته و صعدت درجات السلم ... لحق بها سريعا و رسم ابتسامته الساخره

دقت على الباب ...توجهت ماجده لتفتح ..

ماجده: مش معقول ميرا حبيبتى ...وحشتينى كل ده ما تسأليش عليا

مالك: امشى انا بقا ...الظاهر ان ميرا ليها نصيب الاسد

نظرت له بغيظ فكيف ان يرسم تلك البشاشه و الاسلوب المرح فى ثوان

ماجده: لا طبعا اهلا اهلا يا بنى اتفضل ....بس ربنا يعلم ميرا كانت وحشانى ازاى

مى و هى تركض حتى عانقت اختها بشده: ميمى يا ميمى يا ميمى ......وحشتينى اوى

ميرا : و انتى اكتر يا ميوشتى...وحشتنى لماضتك يا بت

مى بمرح : ازيك يا مالك ....ثم وجهت حديثها لميرا: تعالى تعالى ده احمد جوه و هيفرح اوى لما يشوفك ...ده كان لسه بيسألنى عليكى

اصطبغ وجهه باللون الاحمر ...فمن هو احمد الذى يحادثها صباحا ...و الان يوجد بمنزلهم فالويل لكـِ

تقدم ميرا و القت التحيه على احمد وجلست معه برفقه والدتها و مى و مالك

مالك بغيظ: ايه يا ميرو مش تعرفينا

ميرا: اه ده احمد خطيب مى ... و ده مالك جوزى يا احمد

احمد: الف مبروك...و سورى انى مقدرتش احضر كتب الكتاب ...بس بابا كان باعتنى فى شغل... و عموما الف مبروك

ميرا: الله يبارك فيك..و عقبالكم بقا

مى: بس يا ميمى ايه اللى بتقوليه ده

ميرا: لا مكسوفه اوى ....اوعى يا احمد تتغر دى مش كده اطلاقا

ماجده: عن اذنكو يا ولاد ...هدخل احضر العشا بقا

ثم استأذنت ميرا لتذهب الى غرفتها قليلا.... فكان يجلس معهم و يشعر كأنه عزول وسط الاحباء

مالك بأحراج: مى لو سمحتى هى اوضه ميرا فين

وقفت و اشارت له على باب الحجره المغلق

ذهب اليها بخطوات متزنه...كان يود ان يرى مملكتها الخاصه ....فتح الباب دون استئذان منها

التفت لتجده يقف ينظر لها بحنان و كانت لاول مره ترى هذه النظره فى عيناه العسليه

اغلق الباب خلفه و تقدم منها

ميرا:انت ايه اللى جابك هنا....مش تستأذن...وقف ينظر الى حجرتها الجميله المرتبه ...يبدو عليها البساطه و الاناقه معا ...وجد بعض الصور فى اطارات فضيه فى حجرتها ...فأحدهم يجمعها رجل كبير و يظهر انه والدها ..و احدهما مع اختها و اخرى تجتمع فيها الاسره بأكملها....ظل ينظر لهم ثم التفت لها

اقترب منها لدرجه كبيره...و مد يداه على اكتافها .... و نظر فى عيناها مباشره

مالك بحنان: ممكن بلاش تقولى لحد من اهلك حاجه

ميرا: ازاى و انا هرجع اعيش معاهم.... ازاى بتطلب منى امثل انى سعيده و فى نفس الوقت هغضب عندهم

مسك كفى يدها و قبلهم بحنان بالغ: انا مقدرش استغنى عنك .... و عمرى ما هسيبك فى حته لوحدك انا مش موجود فيها ....انتى مكانك هنا.. فى حضنى ...( ثم اشار على صدره )

ارتجف جسدها من شده تأثير كلماته عليها ...فكانت لها بمثابه السحر ...لكنها تذكرت الانسان الشهوانى الضعيف امام نزواته الذى صفعها صباحا دون ادنى احساس بتانيب الضمير تذكرت انه لا يثق بها

ابتعدت عنه فجأه : لو سمحت اطلع بره و مالكش دعوه بيا...و بعدين انا مش عايزاك و انت اتجوزتنى غصب عنى و بكده يبقى الجواز باطل و عيشتى معاك حرام

صعق من كلماتها مالك: انتى متأكده من كلامك ده ...انتى مش عايزانى فى حياتك خالص... انتى كنتى رفضانى ساعه كتب الكتاب

نظرت له و فضلت الصمت ...فأى حوار معه الان ستخرج منه بهزيمه ساحقه

جلست على طرف الفراش ...و بدئت الدموع تنساب من عيناها فى صمت ....

جثى على ركبته و رفع وجهها بيده ...و نظر فى عيناها و مسح دموعها بحنان : و غلاوتك عندى ما تبكيش..ثم مسح الدموع بيده ...و اقترب منها و طبع قبله حانيه على شفتيها

دخلت مى كما اعتادت على اختها فى الغرفه و كانت ناسيه امر وجود مالك ....

مى: ميمى الاكل يالا ( فرأت اخر مشهد و هو يقبلها)...انا اسفه سورى بجد نسيت ان مالك موجود ...ثم استدارت و خرجت و الخجل يكسو وجهها

ميرا بغضب و صوت منخفض: ينفع كده يعنى تقول عليا ايه دلوقتى

نظر لها مالك ببلاههه فهل توجد فتاه بهذا الحد من الحياء ..حاول ان يبرر فعلته لها: ميرا انتى مراتى ...و ده شئ عادى جدا و من ابسط حقوقى عليكى

ميرا بخجل: لا برضوا ما ينفعش عيب

لم يتمالك نفسه و ضحك بصوت عالى على هذه البرائه الطفوليه : حبيبتى والله انا جوزك حلالك ...و يالا احسن يفكروا اننا بنعمل حاجه تانيه

انتفضت من على الفراش ووضعت يدها على فمها مما يدل على اندهشها

و خرجت راكضه من الحجره..

على مائده الطعام كل من البنات تجلس بجانب الرجل التابع لها

لكن ميرا كانت فى حاله شرود فوق عادتها فلم تستطيع ان تتخيل ما حدث منذ قليل

مى: يا ميرا

ميرا : هه بتكلمينى يا مى

مى ( وهى تغمز لاختها) : اللى واخد عقلك ... اهه اعد جمبك...يبقى خليكى مركزه معانا شويه

الصبح اتصلتى ليه على تليفون البيت ...و موبايلك من يوم ما مشيتى مع مالك و هو مقفول و مش عارفين نوصلك و ماما مكسوفه تكلم مالك و كنا عايزين نطمن عليكى

ميرا: ابدا موبايلى باظ وقع و اتكسر

تدخل مالك: اه وقع منى غصب عنى ...و بعدين طنط حضرتك تتصلى فى اى وقت اعتبرينى ابنك ...و انتى يا مى لو محتاجه اى حاجه... طبعا بعد اذن احمد ابقى اتصلى عادى

ماجده: و كده يا ميرا اختك الصبح بتكلمك الخط فصل و انا كنت هتجن و اسمع صوتك

نظرت له فى عيناه نظره ألم و عتاب ...فالان و من دون اى تنبيه ظهرت برائتها امامه

جلس الجميع و قضوا وقتا ظريفا ..لكنها كانت تشعر بالخوف فهل سيتركها و يذهب وحده ام سيأخذها معه

احمد: معلش بقى يا طنط انا مضطر امشى دلوقتى لان الصبح عندى شغل و بعد كده كليه

ماجده : ربنا معاك يا حبيبى

مى: احمد ابقى طمنى عليك لما توصل بالسلامه

احمد: من عنيه يا قمرى خلى بالك من نفسك

كانت تنظر لاختها و خطيبها و هى شارده تمنت لو يحدث معها هذا تمنت لو تشعر بحبه و ان يعيش كل منهم بطبيعته دون ان يبخل على الاخر بمشاعره ...تمنت حياه هادئه فى كنف زوجها ...لكن الحظ لم يكن حليفها

مالك: ميرو مش يالا بينا ولا ايه سهرنا ماما و مى

ميرا: هه بتقول حاجه

مالك: اه يا حبيبتى بقول يالا نروح على بيتنا

ماجده: ما تخليكوا بايتين معانا النهارده يا مالك دى وحشتنى اوى

مالك: اعذرينى مقدرش اكون فى مكان ميرا حبيبتى مش موجوده فيه

ماجده: خلاص يا بنى اللى يريحكم بس قصدى تباتوا هنا انتم الاتنين ..هنا بيتكم و هناك بيتكم و اهى اوضه ميرا متوضبه فى اى وقت

جائت مى : ها يا ست ميمى اخبار الحفله بتاعتك ايه

ميرا بقلق: الحفله بكره ان شاء الله ...كنت هنسى ابلغكم ..لازم تبقوا جمبى ..و قولى لاحمد يجى معاكوا لان نسيت ابلغه

مى: ماشى كلامك يا قمر انت

مالك بعدما لمعت الفكره برأسه: ها يا حبيبتى يالا و لا تحبى نبات هنا مع ماما

نظرت الى امها و شعرت بنظره الرجاء

ميرا: اللى يريحك

مالك: و انا مش هزعلك يا طنط ...

ماجده قد تهللت اساريرها : ده البيت هينور بوجودك يا مالك ..اى نعم مش قد المقام بس و الله يساع من الحبايب الف

مالك: انتى زى امى ما تقوليش كده ده بيتى التانى

كانت تنظر له و هى فى قمه دهشتها فلم يكن هذا مالك ابدا

ماجده: قومى يا بنتى غيرى هدومك انتى و جوزك

تقدمت من حجرتها و هى تقدم رجل و تؤخر الاخرى بينما كان هو يشعر بسعاده عارمه

اغلق الباب عليهم

ميرا: انت بتهظر هغير ازاى انا دلوقتى ..مش كنت استنيت بره

اقترب منها:حبيبتى انا جوزك و طنط و مى ممكن يشكوا فى حاجه و انتى ما يرضكيش كده خالص

ميرا بضيق: هغير ازاى دلوقتى انا

قطع حديثهم طرق على الباب ...فتحت ميرا لتجد والدتها تعطى لها قفطان ليرتديه مالك

ميرا: شكرا يا ماما

ميرا: بتقولك البس ده علشان تعد براحتك:و بتقولك معلش مقدرتش تشتريلك البيجامه لان الجواز جه بسرعه بسرعه

امسك مالك بالقفطان و فرده و نظر له ..فكيف لمالك عبد الرحمن ان يرتدى قفطان فأين الملابس السنييه و الماركات العالميه وقال بسخريته اخرتها قفطان

ميرا هتفضل باصص للقفطان كده كتير

مالك لا ابدا و شرع فى فك ازاى القميص...و خلعه ليظهر لها عضلاته المفتوله و شعر صدره الناعم ...اخفضت بصرها من كثره الخجل فلا تستطيع ان ترى مشهد مثل هذا و بالاخص مع معذب قلبها

ارتداه و جلس بأريحه على الفراش ...تصدقى حلو و مريح اوى ...الواحد حاسس انه حر طليق

ميرا بضيق: طيب اطلع بقا علشان اغير انا

مالك بسماجه: اشوف هتلبسى ايه ...و فتح دلفه الدولاب وجدها ملابس خروج

فأغلقها و فتح الجهه الاخرى ليجد ملابس البيت وقف ينظر و ينتقى لها ما ترتديه

مالك برجاء:ممكن تلبسى ده

مسكت الفستان ...فهو خريفى من اللون الموف الفاتح و به نقوش باللون البمبى و يصل الى ما قبل الركبه و بأكمام طويله و هى حقا كانت تحبه جدا

مالك انا هطلع بس ما تتأخريش علشان هتكسف اعد لوحدى

هزت رأسها له بالايجاب

و بالفعل ارتدت هذا الفستان و رفعت شعرها بطريقه رقيقه و ارتدت حذاء منزلى فرو على هيئه ارنب لونه بمبى و رشت عطرها ...فهى تشعر انها بمنزلها ..و خرجت

نظر لها و سرح فى جمالها ...فكيف لها ان تكن بهذه الطفوله و البرائه... ود لو يجلسها على قدميه و يقدم لها الشوكولاته لتصفق بيديها الصغيرتين و تقبله بطفوله ...شعر انها ابنته و ليس زوجته

ماجده: هههههه يااا يا ميرا كنتى بتحبى الفستان ده اوى

هزت رأسها فى خجل من نظراته المسلطه عليها

مالك:لا بجد يا ميرو يجنن عليكى

مى: و هىتتثائب....انا هنام عندى كليه الصبح بدرى...و انتى يا ماما قومى نامى علشان شغلك ..ميرا ومالك مش غرب عن البيت ..براحتكم

ماجده:ميرا اى حاجه جوزك يعوزها اعمليها البيت بيتكم...عن اذنكم

جلس يشاهدا التلفاز فى صمت

مالك: ميرو انا عايز انام ممكن ...كانت هى قد غفوت بالفعل لكن العناد و الصراع بداخلها كان شديد فكيف ستنام بجانبه

نظر لها وجدها سابحه فى عالم اخر

حاول ان يحملها لكن يده المجبره لم تساعده ...ايقظها برفق و اسندها الى ان نامت فى فراشها ...اغلق التلفاز و دخل خلع القطان عن جسده فشعر انه لم يستطع النوم به و نام بالشورت الذى يرتديه بجانبها و تدثرا بالغطاء سويا

و لاول مره منذ زواجهم ينام بالقرب منها بهذه الدرجه و يشتم عبير انفاسها و يضمها الى صدره ....

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:20 pm

الحلقه السادسه عشر

كانت قبل ان تغفو تفكر كيف لها ان تنام بجواره فلا محاله ...فوالدتها ان اكتشفت ما بينهم لم تخرجها من المنزل و هى لا تريد البعد فبالرغم من مساوئه الا انها ستحاول معه بشتى الطرق فالجميع يحملها مسئوليته و كأنه طفلها .... ذهبت فى ثبات عميق....بدأت تتململ فى فراشها فمنذ ان غادرت منزل ابويها لم تنم بهذه الطريقه ...بدئت تفتح عيونها و تستوعب اخر شئ...لتصدم بوجوده نائم بجوارها و شعره الناعم تسقط منه بعض الخصل على وجهه الجميل ...لكن ما ادهشها اكثر ما يرتديه

ميرا بفزع و هى تضربه بكلتا يدها فى كتفه :مالك انت نمت هنا ازاى

انتفض من نومته و فرك اعينه و نظر لها: فى ايه حد يصحى حد كده ... حرام عليكى يا شيخه الواحد قطع الخلف

ميرا: انت عملت فيا ايه ...و بعدين ايه اللى انت لابسه ده ...قوم استر نفسك

نظر لها نظره بلهاء: عملت فيكى ايه ....ما هدومك عليكى اهى ... ده حتى اللكلوك لسه فى رجلك ...و بعدين الفستان اللى ادتهولى امبارح ما عرفتش انام بيه

نظرت له بضيق: اسمه قفطان مش فستان

و تركته و همت بالخروج من الحجره: لكنه استوقفها ...ياريت تجهزى علشان نرجع من مكان ما جينا

ميرا بضيق: اه ما انا عارفه معلش البيت مش من مقام حضرتك

ثم خرجت و اغلقت خلفها ....

تثأب وهو يفَرد ذراعيه محاوله منه لاستعاد نشاطه

كان المنزل خالى تماما عدا منهم هما الاثنين

تقدمت ميرا من حجرتها و فتحت الباب: تحب تفطر ايه لان مافيش حد موجود غيرنا

ابتسم ابتسامه خبيثه و نظر لها ثم نزل من على الفراش الذى كان يتوسطه و بدء يقترب منها

مالك بطريقته المعتاده مع النساء: هاكلك انتى يا حلوه

نظرت له بأزدراء و نطقت بتهكم : سورى اصل انت مش من النوع اللى بحبه ...و تركته وهمت بالمغادره

تقدم منها الخطوه التى كانت تفصل بينهم الى ان التصقت بالحائط و استطاع ان يشل حركه جسدها الصغير و قبلها قبله ناريه مما جعلها تحملق عيناها من دهشتها ...حاولت التملص لكن دون جدوى

شعر بأستكانتها بين يديه و استسلمها لقبلته ...تركها و ضحك بسخريه : مش مالك عبد الرحمن اللى يتقاله لا يا حلوه

تركته و انسابت دموعها على وجنتيها ....فلماذا كل هذا الذل ...

ابتسم بسعاده فمنذ ان رأها و كان يريد ان يفعل بها هذا اراد تقبيل حبتين الكرز ...لكن سمع صوت شهقات بكائها

اصبح بداخله تضارب فلا يعرف ايرضى غروره على ايذاء مشاعرها ...ام يتخلى عن نفسه مقابل سعادتها

__-----------------__

ميس بدهشه: انت ايه اللى جابك هنا

محمد: ميس حبيبتى انا محتاج اكلم معاكى شويه انا فى ورطه

ميس بقلق: خير فى ايه

محمد: لا مش هينفع الكلام فى مكان عام ....لازم نبقى فى مكان مدارى

ميس:لا طبعا ما ينفعش

محمد بتوسل: لو سمحتى ارجوكى مافيش غيرك اللى هيقدر يساعدنى ...اختى تعبانه جداو بتموت

ميس: و انا فى ايدى ايه اعمله

محمد بنفاذ صبر: ميس لو مش عايزه تساعدينى يبقى انتى مش بتحبينى ... و انا اسف انى جيتلك

ميس على مضد: استنى هاجى معاك

عادت الابتسامه على وجهه: تعالى يالا احسن جتلها غيبوبه السكر و لازم نلحقها

تقدمت معه و هى تشعر بالقلق لكن لابد من فعل الخير

___---------------------___

كوثر: مروان هو اخوك بطل ينزل الشركه ولا ايه

مروان: اه يا ماما و بصراحه الوضع كده صعب جدا... فى امضاءات كتير واقفه على مالك

و بصراحه انا مش طايق اكلم معاه من بعد عملته بتاعه امبارح

كوثر: خلاص انا هتصل بيه و اقوله انه ينزلك الشغل ضرورى

اه بقولك ميرا بالليل عندها حفله مهمه بالنسبلها ...لازم نكون موجودين كلنا جمبها انا واثقه انه مش هيجى بالعند فى البنت و هيكسر نفسها

مروان: ممكن تعفينى بجد مش ناقص احتكاك بيه ..لان ابنك ده بقى غريب الاطوار

كوثر: معلش يا مروان وغلاوتى ...و هبلغ اختك كمان

مروان: هى راحت الجامعه ولا ايه

هزت كوثر رأسها و هى ترتشف من فنجان قهوتها

__--------------__

وجدها تجلس على الكرسى فى المطبخ و تبكى بحرقه ...لم يستطيع الصمود كثيرا امام دموع عيناها

فتح ذراعه و ضمها ...حقك عليا بجد انا اسف....بس انتى اللى بتستفزينى

نظرت له نظره مليئه باللوم و العتاب مع تزايد شهقات بكائها: ممكن تقولى انت بتعمل فيا كده ليه ...انا اذيتك فى ايه ... ليه... ليه بتذلنى و بتكسر نفسى... و كأنى عدوتك

مالك: ممكن تهدى علشان خاطرى ... طيب يارب اموت لو فضلتى زعلانه منى كده

قاطعته: بعد الشر عليك

تحسس وجهها بلطف و كفف دموعها : بتخافى عليا يعنى .... ممكن بقى لو سمحتى بلاش دموع

ميرا بأسى: ما انت اللى دايما بتزعلنى من غير ما اعملك حاجه

ضمها الى صدره و استكانت ..هدئت ..فقدت الاحساس بالوقت

مالك: هنفضل واقفين كده كتير ...كنتى قوليلى انك نفسك فى حضنى من زمان

رفعت رأسها دون ان تنظر له و اكتسى وجهها بحمره الخجل

مالك و هو يسحبها من يدها: تعالى تعالى نتكلم شويه و البيت فاضى علينا كده و انتىوشك قالب على تفاح امريكانى

وقفت و نظرت له بخوف

مالك: تعالى بس خلاص ما تخافيش منى بعد الخضه بتاعه الصبح و انتى بتصحينى انا بقيت اختك تعالى بس

جلس و اجلسها بجواره و يده تحاوط كتفها ..حاولت الابتعاد لكنه تمسك بها

مالك بصدق: بصى يا قمر انتى ...انا عارف ان جوازنا جه بسرعه تمام...و انا ما انكرش انى اتشديت ليكى ...فأيه رأيك نعيش مع بعض زى الاخوات لفتره لحد ما ناخد على بعض

ميرا بقلق: لا ما انت بعد سنه هتطلقنى ... يبقى هنفضل اخوات لحد الطلاق

نظر لها بأسى: ممكن بلاش السيره دى و خلى كل حاجه بظروفها ...بس على الاقل لو مش قادرين نبقى زوجين ..خلينا نبقى اخ و اخته ...ايه رأيك

ميرا: موافقه...بس على شرط

مالك: اسمه طلب مش شرط يا حبيبتى ...ها قولى

ميرا بأحراج: تعاملنى كويس و تبطل اسلوبك ده معايا ...

مالك: اللى هو انهى بالضبط

ميرا: انت عارفه كويس تشخط و تنطر فيا و كأنك جايبنى من سوق عكاظ و تعمل فيها سى السيد عليا

نظر الى عيناها بحب شديد و ابتسم ابتسامته الجذابه ...و ضمها فى صدره بقوه و همس فى اذنها اوعدك ...

____--------------___

دخلت معه الشقه التى ستجد بها اخته ...لتجد اخر شخص تتوقعه ..

هايدى: يااااه يا ميس وحشتينى اوى

ميس: هايدى انتى ايه اللى جابك هنا

هايدى بضحكه عاليه شريره: انتى اللى جايه بيتى .. هو انتى ما تعرفيش ان محمد ده يبقى جوزى

التفت له و الشرر يتطاير من اعينها ...كلام الشئ دى صح

محمد و هو يطاوق خصر هايدى بيده : طبعا مراتى حبيبتى

ميس و بدئت عيناها تملئها الدموع: و جاينى هنا ليه ...و فين اختك التعبانه بتاعه غيبوبه السكر

هايدى بضحكه رقيعه : عارفه يا ميس ..و الله انا بحبك و مش هاين عليا اذيتك ....بس اللى اخوكى عمله فيا ...غضب عنى لازم يترد فيكى ...اصل الدنيا دواره

تقف ولا تستطيع فعل اى شئ...امام الحقاره ...فاليوم اصبحت هى ضحيه...مثلما كان يفعل اخيها ببنات الناس

حاولت محاولات مستميته ان تهرب ...لكن محمد بمساعده هايدى الذين استطاعوا ان يخدروها عنوه و يسلبوا منها كل شئ جميل ..برائتها ضحكتها فرحتها ....

افاقت بعد وقت ليس بقليل لتجد ملابسها ملقاه بجانبها و بعض قطرات الدماء متناثره على الفراش ... انتفض جسدها العارى بشده ...بكت بحرقه ..التقطت ملابسها و ارتدتها لتخرج تجد المنزل فارغ من سكانه المذعومين ...لتقود سيارتها حتى تصل الى بيتها و منه الى غرفتها مباشره

___------------------__

ميرا: مالك ممكن نمشى بقا لان عايزه اطمن على ماما كوثر و بعد كده طالعه على الاوبرا لان عندى عرض

مالك: ماشى كلام القمر

ميرا: بطل بقا الكلام ده معايا مش بحب كده

مالك: هحاول بس ما اوعدكيش يا جميلتى

عادوا الى القصر و الضحكه تتعالى على وجوههم ...فمن يراهم لا يصدق انهم من كان بينهم شجار عنيف ليله امس ..

كوثر: حبايبى حمد لله على السلامه

الاثنين: الله يسلمك يا ماما

كوثر: الله و اكبر عليكم شكلكم خلصتوا كل الخلافات اللى كانت بينكم

وشكم منور ما شاء الله

ابتسم الاثنان لكن كوثر فهمت هذه الضحكه بمغذى اخر

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:21 pm

الحلقه السابعه عشر

كوثر و هى تدق على باب حجره ابنتها

ميس يا ميس ...

لم تجد رد ...فغادرت نظرا لتوقعها انها نائمه

كانت تبكى بحرقه على حالها فكيف لها ان تعيش مثل باقى الفتيات ففقدت اهم شئ فى حياتها لا ابالغ عندما اقل فقدت حياتها بأكملها ... كانت تفكر فى اشياء شتى ...كانت لا تعرف اتخبرهم ..ام تسكت لا تعرف ماذا تفعل ...فالجحيم اهون لها ...كانت تبكى دماً...فأن علم احداَ من بيتها ..ستموت والدتها بحسرتها على ابنتها الوحيده ...اقسم ان مالك سيقتلنى و يقطع من جسدى و يلقى به الى الشارع على طول ذراعه و سيتناسى ان له اخت من الاساس ...كانت شهقات بكائها تعلو و تحاول ان تكتم صوتها ...انهكت حتى نامت ..فكل ما حدث لها فى هذا اليوم المشئوم فوق الاحتمال لبشر ...تود لو ان فقدت حياتها ... دعت الله ان يقبض روحها ...كى لا يشعر احد بما هى تمر به ...كى لا تنجب لهم العار ...فالجميع سيحملها وحدها الذنب ...

--------------------------------

مالك: ميرا حبيبتى انا لازم انزل الشغل ضرورى لان مروان اتحمل كتير اوى الفتره دى

ميرا و هى ترفع عيناها به بأحراج: و ايدك دى مش هتتعبك

مالك و هو يقترب منها بحب:لا مش هتوجعنى...

ميرا و هى تحاول ان تتخطاه .: طيب ابعد شويه كده عنى

مالك: احنا مش قلنا اخوات بقا

ميرا: ايوه بس ما فيش اخوات لازقه كده

مالك مقهقه: انا ...اصل بصراحه عندى اخت قمر تجنن ...لازم افضل لازق فيها 24 ساعه

ميرا: طيب وسع بقى هدخل اخد شاور و هروح الاوبرا ... ممكن تيجى الحفله لو كنت فاضى يعنى و مش هيضايقك

لمس وجهها بحنان و بنظره حب كبيره : انت تؤمرى طبعا هاجى و هعد صف اول و اول ما تخلصى هصرخ و اقول مراتى دى

نظرت له بضحكه جميله: انت جاى الاوبرا مش حفله فى شادر فى الشارع

مالك: هجيلك بالشورت و هجرسك ... هخلى الناس كلها تقول مين ده

ميرا: ههههه وسع بقا هتأخرنى

مد يده فى حقيبه بلاستيكيه ..... و اخرج لها هاتف على احدث طراز

مالك: حبيبتى ده موبيل بدل اللى كسرته ....ها عجبك

نظرت له بأعجاب فكان يتعدى الاف الجنيهات ...و كان رقيق حقا

امسكت به و قلبته بين يديها و من شده سعادتها به .... طوقت ذراعيها حول عنقه و قبلت وجنته و هى تشكره بأمتنان .... لكن سرعان ما افاقت من فعلتها ... و فجأه اسرعت و اختفت من امامه

وقف مكانه ينظر الى البقعه التى اختفت منها و هو يتحسس وجنته ...شعر بسعاده عارمه

ثم ذهب الى عمله و هو يشعر و كأن الارض لم تساعه

كانت تقف خلف باب المرحاض و تضع يدها على صدرها و هو يعلو و يهبط و كانت تشعر بخفقات قلبها

------------------------------

مر الوقت سريعا على الجميع عدا هى .... كان كلما يمر احد من امام باب حجرتها كانت تشعر و كأن الموت يقترب منها.....

دق باب غرفتها

مروان: ميس ...ميس حبيبتى ... اصحى كل ده نوم

فتح الباب و دخل ...و بدء يهزها برفق

مروان: ميوس اصحى يالا ايه النوم ده كله

ميس بنوم: مروان سيبنى انام تعبانه جدا ... و محتاجه انام

مروان: ميرا هتزعل انك ما روحتيش

ميس : انا هبقى اعتذرلها ...بس انت خد ماما و روح ... انبسطوا

مروان: حبيبتى لو تعبانه انا ممكن ماروحش و اعد معاكى

ميس و هى ترتمى فى حضنه: حبيبى يا مروان ...انا بحبك اوى علشان انت حنين ...

مروان: بجد انتى مالك ... فيكى ايه يا حبيبتى

ميس: والله ما تقلق انا كويسه ...يالا روح علشان ما تتأخروش

تركها و غادر و قلبه منشغل على طفلتهم الصغيره

----------------------------

فتح الستار لتجلس هى خلف البيانو القابع فى منتصف المسرح ....و من خلفها الفرقه بأكملها ...بدء المايسترو و تعالى صوت الموسيقى معه

كانت عيناها تجول فى القاعه بأكملها لعلها تراه ... فالجميع حولها لكن لا اهميه فمن تريده ليس بجانبها الان

حاولت ان تخرجه من فكرها قليلا حتى تنتهى من حفلتها

اسدل الستار بعد تصفيق حااار من الجميع ... و كلمات التهنئه و المباركه ...

فالفرقه جميعها مضطره للسفر الى شرم الشيخ لاحياء حفلا هناك و يتم تكريمهم ...تحت رعايه الدوله

---------------------

كان فى هذه اللحظه بجانب احدهن على نفس الفراش و لتوهه انتهى من علاقته الحميمه مع هذه الجميله ...

و تناسى الفتاه التى دق لها قلبه ايعقل ان هذا حب ....فهذا هو الهراء بعينه ...

_________________

ماجده : ايه يا حبيبتى مالك مضايقه ليه كده

ميرا بضيق: لا يا حبيبتى مافيش سلامتك مرهقه بس شويه

مى و هى تغمز لاختها : امال مالك فين

ميرا بأسى : اكيد عنده شغل ضرورى و مقدرش يجى ...

كوثر بعدما لمحت الدموع فى عيناها : معلش يا حبيبتى ... مالك الشغل كله لفوق راسه

مروان: اهه يا سيتى كلنا جمبك ...الا البت ميس تعبانه شويه

ميرا بكذب : انا اصلا مبسوطه بيكم كلكم ...ربنا يخليكم ليا

ابتعدت قليلا و مسكت هاتفها و اجرت مكالمه بعد وقت ليس بقليل اتاها الرد

مالك : نعم يا ماما

كوثر بضيق: انت فين

مالك : ايه ده تحقيق ولا ايه

كوثر: ما جيتش ليه حفله مراتك يا مالك

خبط بيده على جبهته ...فبحق من فى السماء لم يتذكرها

مالك: طيب انتم فين يا ماما

كوثر: هنروح خلاص .. البنت شكلها تعبان جدا ... و كمان اختك فى البيت تعبانه

انهت معه المكالمه و نظرت بشفق على هذه الحزينه ....

----------------

كانت معهم بالسياره بعالم غير عالمهم ....لماذا يقربنى و فجأه يبعدنى ...يحبنى و يكرهنى ...ليكن حنون قاسٍ .... دافئ و بارد .... فلماذا انت كذلك ... تقربنى و تبعدنى فى آن واحد .....فأنا لم اعد اتحمل هذه التصرفات ...فأن اردت البعد ابعد

مروان: ميرااااا وصلنا انتى فينك

ميرا: هه بتقول ايه

مروان : بقول ان اللى واخد عقلك زمانه على وصول اكيد ...

ابتسمت ابتسامه هادئه حزينه ... و غادرت سيارته

و صعدت غرفتها بعدما ودت الاطمئنان على ميس لتجدها نائمه ...

دخلت حجرتها و بدئت فى ترتيب حقيبتها ...بعنايه ...

ليقطعها دخوله عليها ...

مالك محاولا تصنع المرح: حبيبتى الجميله عامله ايه

هزت رأسها له دون ان تنطق

مالك : ايه ده بتلمى هدومك ليه

ميرا بهدوء: عندى سفر بكره لشرم الشيخ هعد 4 ايام و هاجى تانى ...

مالك بصوت عاٍ نسبياً: و انتى بتتصرفى لوحدك مافيش حد تاخدى رأيه ...ولا هو هبت معاكى يبقى يالا

ميرا: انا مش مسافره لوحدى ... انا رايحه مع الفرقه ...

مالك بصوت عالى : و انا ماعنديش ستات تسافر من غير جوزها

ميرا: و انا مستحيل ما اروحش السفريه دى ... هنتكرم

اه و على فكره طيارتى بكره الساعه 11 الضهر علشان لو حد سألك تبقى عارف

مالك بعند: خلاص هاجى معاكى

ميرا بلا مبالاه : زى ما تحب ...

و تركته و دخلت للمرحاض ثم الى فراشها و خلدت للنوم دون كلمه اخرى

ظل ينظر لها و يفكر لماذا كان من اقل من ساعه يخونها ...لكنه برر سريعا لنفسه بحجه ليس لها وجود

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:21 pm

الحلقه الثامنه عشر

استيقظت بعد معاناه مع الارق ... كانت تود ان تقوم من مضجعها تهشم رأسه لماذا علقها به بهذه الدرجه و الان يهملها ثم يعلقها به فلماذا يعاملنى و كأنى لعبه فى يده كلما ابتعدت يقترب ...كلما اقتربت يبتعد ...فما هذه الحياه ....

استيقظت و شرعت فى الاغتسال ...ثم ارتدت ملابسها و توجهت كى تتناول فطورها مع العائله

كوثر: ميرا حبيبتى صحيتى

ميرا: ايوه يا ماما عايزه حاجه

كوثر بحزن: ميس تعبانه و مش عايزه تقوم من سريرها و شكلها زعلانه اوى

ممكن يا بنتى تشوفيها يمكن تتكلم معاكى انت ... انتم من سن بعض

ميرا: ما تخافيش ...هطلع و مش هنزل الا بيها

و همت بصعود درجات السلم من جديد لتصتدم بمروان

مروان بأبتسامه جميله : يا صباح الفل على احلى عيون

ميرا بأبتسامتها المشرقه : صباح النور

مروان: ايه رايحه فين تعالى هنفطر كلنا

ميرا: طالعه لميس هجيبها و انزل

مالك: الله الله و هو انا كل ما هكون فى حته هاجى اقفشكم مع بعض ...مره فى الجنينه و مره على السلم

مروان: ما تاخد بالك يا بنى ادم من كلامك ايه قفشتكوا دى... دى مراتك و انا اخوك

مالك: امال عايزنى اقول ايه يا محترم ...و انا شايف قدامى العشق الحرام

مروان: انت بقا النقاش معاك عباره عن غباء ...و تركه و هم بالنزول الى مائده الفطور

اما هى نظرت له بأحتقار ولم تعنيه اى اهميه

دقت غرفه ميس و دخلت لها لتجدها متصنعه النوم

ميرا: اممم القمر نايم بس على مين ...اصحى بقا يا ميوس كل ده نوم

التفت اليها ميس بعيناها المتورمتان و صوتها يقطر الماً: فى حاجه يا ميرا

ميرا: ايه ده القمر ماله عامل كده ليه

ميس بحزن: مافيش سلامتك

اقتربت منها و ضمتها الى صدرها و بدئت تربط على شعرها: فى ايه يا حبيبتى انا زى اختك .... عمرى ما هضايقك ...بس بجد البيت كله حاسس ان فيكى حاجه مش مظبوطه ...اقدر اساعدك فى ايه

نظرت لها ميس و الدموع تسقط من عيناها : ماحدش هيقدر يساعدنى

ميرا و قد بدء الشك يساورها: ميس فى ايه بجد ...ما تخاوفنيش عليكى

ميس بكذب لتبرر ما هى به: والله ما فى ...كنت بحب واحد زميلى فى الكليه و سيبنا بعض ... على شان كده زعلانه شويه

ميرا بحب و حنان و ابتسامه مشرقه: يا حياتى انتى ... زعلانه على ايه بس ... ده هو الخسران ... اصلا ده انسان مش امين علشان يعرفك من ورا اهلك ... هو بنى ادم مش محترم و نيته مش كويسه ... لان لو كان كويس كان جه و اتقدملك ...او حتى على الاقل لو لسه مش جاهز كان اتكلم مع اى حد ....سواء مروان او مالك

ميس: على رئيك

ميرا: ممكن بقا الحلو يقوم و يفوق بدل ما الناس اللى تحت دى هتلاقيها كلها قدامك

و لو نزلت من غيرك هيحرمونى من الفطار يرضيكى

ميس بأبتسامه حزينه : لا و انتى اكيله اوى يعنى ....يا شيخه قولى حاجه تتصدق

ميرا : يالا هنزل و تحصلينى و فوقى كده مش عايزين حد يلاحظ اى حاجه ... و اى وقت تحتاجى اى حاجه انا اختك و انتى عندى زى مى ربنا العالم

ضمتها ميس و كأنها تحاول ان تستمد منها قوه لمواجهه نفسها قبل مواجهه الاخرين

التحقت بهم ميرا على السفره

كوثر : ها يا ميرا نازله ..ولا برضوا مش راضيه

ميرا بأبتسامتها الجميله: اهى جت اهى ... انا لا اقاوم يا ماما

مروان: ماشى يا الجامد انت ...

ضحك الجميع عدا هو فينظر لهم نظره يملئها الشك

كوثر: مالك انت هتفك الجبس امتى

مالك: لما ارجع من شرم

مروان: ناس ليها شرم و ناس ليها الشركه و الكليه

مروان بحب: بت يا ميسو ما تروحى معاه تغلسى عليه

ميس بهدوء غير العاده : لا مش عايزه

ميرا: ليه يا ميس بجد تعالى معايا انا مسافره مع الاوركسترا ...جروب لذيذ اوى و هتاخدى عليهم بسرعه اوى ....اى نعم مش هيسيبوكى غير لما تتعلمى اى حاجه خاصه بالمزيكا بس بجد هتتسلى معانا

ميس بأسف: سورى يا ميرو بس عندى كليه

ميرا: خلاص يا قلبى اللى يريحك

كوثر: انت هترجع مع مراتك يا مالك ولا هتسيبها و ترجع لوحدك

مالك: لا اكيد معاها ....

----------------------------

يدق جرس الباب تجلس بمفردها ...فأمها لازالت بعملها

ارتدت حجابها على رأسها و توجهت الى الباب لتفتح و تفاجئ بأخر شخص امام عيناها

مى بدهشه و صدمه و تضع يدها فوق شفتيها و تتمتم بصوت ضعيف: مــــــازن

----------------------------

بدئت فى تغيير ملابسها استعدادا منها للسفر ...

مالك: مش ناويه تحضريلى شنطتى ولا ايه

ميرا: ما تحضرها لنفسك ...او تنادى على الشغاله تحضرهالك ..

مالك و هو يقترب منها حد الخطر: و انتى ما تحضريهاش ليه مش انا جوزك

ميرا: بغض النظر عن كل الكلام ده ياريت تنجز ...يا هطلب تاكسى و هبدء اتحرك لان الساعه 9 و الطياره 11

مالك و هو ينظر لها بضيق فهل هى التى كانت امس تحتضنى و تقبل وجنتى فما الذى يحدث لى

--------------------------------

اعد حقيبته على وجه السرعه و اخذها و بدء فى التوجه الى المطار

فأول من شاهد ميرا من على بعد

نادر: ميرا انتى جيتى

ميرا بترحاب : اه لسه واصله حالا

فكان يقف بجانبها دون ان تعيره اى اهتمام و كأنه لم يأتٍ بصحبتها

نادر: هو حضرتك معانا

مالك بضيق شديد و كره و اسلوب عنيف : تقدر تقول انى جوزها ... انفع ولا فى مشكله

نادر بذهول: ميرا انتى اتجوزتى ...بجد

ميرا بحزن لانها تعلم انه معجب بها منذ ان رأها : اه مالك جوزى

رحب بمالك بصوت كان يبدو ان يكون طبيعيا لكن من يراه و يسمعه يعلم انه لم يكن على طبيعته

مالك و هو يمهس فى اذنها بنبره غاضبه: لينا كلام تانى على سى نادر ده كمان .... حضرتك ما كنتيش عايزه تعتذرى عن الرحله علشان تيجى لحبيب القلب لوحدك من غير عازول

ريم: ميرووو يا ميرووو حبيبتى و الله وحشتينى من بالليل للصبح

ميرا: حبيبتى يا رورو

ريم بأعجاب ظاهر: مش هتعرفينا ولا ايه مين الموز ده

تحولت نظره ميرا لضيق لكن سرعان ما استطاعت ان تحولها لنظره لا مبالاه : اه مالك جوزى يا حبيبتى

ريم تنحنحت : مش تقولى ده انا عكيت فى الحلل جامد

مالك تدخل سريعا : خالص يا قمر ... ده من زوقك

ريم بخجل: نورت رحلتنا ... عن اذنكم

صعد الجميع الطائره ...جلست بجواره تضع سماعات الاذن و تستمع الى موسيقى هادئه لعلها تهدء قليلا من هذا التوتر الجالس بجانبها و متجسد على هيئه بنى ادم

كان ينظر لها و الشك ينهش قلبه

هبطت الطائره و توجهه الجميع الى الفندق

فكان لسوء الحظ نادر هو مشرف الرحله

نادر: ميرا انتى و ريم فى اوضه واحده و هو يمد يده لها بالمفتاح

ليأخذ منه مالك المفتاح و يعطيه لريم و يوجه كلامه لنادر: اظن ميرا مكانها فى اوضه جوزها

نادر: تمام هنتقابل كلنا كمان 3 ساعات فى المطعم و منه هنتوجه على الشاطئ ..

بعدما صعدا لغرفتهم

ميرا بضيق : ممكن افهم ليه هتخلينى معاك هنا فى الاوضه

مالك بسخريه: امال عايزه تباتى فين يا حبيبتى ...و انا موجود

ميرا بضيق شديد: احنا اتفقنا قدام اهلك و اهلى ....لكن قدام الناس ماحدش اصلا يعرف انى متجوزاك

مالك ببرود: و ادى الناس عرفت ... ايه مشكلتك ولا تكونى مش عايزه تعرفيهم ... علشان عينك على حد منهم

ميرا: مالك الزم حدودك و اتكلم معايا بأحترام انت مش جايبنى مش الشارع ولا انا وحده رخيصه

ياريت تحترمينى زى ما بحترمك ...يا لو مش قادر يبقى نفضها من دلوقتى و خلاص بقا كل واحد يروح لحاله ... انا اعصابى تعبت ... حرام عليك بقا دى ما بقتش عيشه

مالك يحدث نفسه " بقا انا تزعقلى و تسيبنى و تمشى و ربنا لتشوفى ايام سوده "

>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<<

مر الوقت سريعا و هى لاتزال تشعر بالضيق تجاهه ...و كل يوم تتأكد انه انسان مصاب بالانفصام

كانت تجلس امام البحر وحدها ...حاولت ان تهدء من روعها كى لا يلحظ احد من زملائها فتصبح سيرتها علكه فى فم كل منهم

نادر بحزن: ليه يا ميرا اتجوزتى من غير ما تقولى

ميرا و هى تنتفض من الفزع : نادر خضتنى ..خير فى حاجه

نادر و هو يجلس بجوارها على الصخر : فى انك انسانه رقيقه ما رضتيش تقولى للفرقه علشان ما زعلش ولا اضايق...بس صدقينى ...انا هتمنالك السعاده من قلبى و الحب اللى كان جواه هقفل عليه لان اتحكم عليه يعيش فى الضلمه و ما يخرجش للنور ابدا

مالك بغضب و صوت جهورى : ماجبلكم شجره و اتنين لمون بالمره ...ما الهانم لو عامله احترام لقفص الجوافه اللى متجوزاه ....ماكنش زمان واحد واقف يتنحنح لها و هى بتسمعه و مستمتعه...

نظرت له ولا تستوعب ما يقوله ...فكيف له ان يتصرف بهذه الهمجيه امام شخص غريب

مالك: ايه تصورتى يا هانم انى نايم على ودنى و مش دارى بأنك ماشيه على حل شعرك كل شويه مع واحد ...بس للاسف انا مش قادر احدد مع مين مع احمد و لا مروان ولا سى نادر اللى طالعلى جديد .... و الله شكلك مدوراها على الكل و مش عاتقه حد

صفعته لثانى مره على وجهه ليفيق مما يقوله ... و اختفت من امامه لانها تعلم عواقبها ستكون وخيمه...بس ان انتظرت اكثر من ذلك امامه وهى تستمع الى هذه الكلمات المهينه... لكانت القت نفسها فى المياه العميقه التى كانت تنظر عليها

نظر نادر بضيق لمالك: على فكره مراتك ست محترمه و اشرف منها مش هتلاقى ... و انا كنت بوضحلها حاجه و كنت هسيبها

مالك: عارف لو شفتك قدامى لحد ما ام النيله دى تخلص ودينى لكون مخلص عليك

نادر بأدب: اعرف دينك الاول بيقول ايه و بعدين ابقى احلف بيه ... الدين قال "رفقاً بالقوارير" و بعدين حرام تحلف بالدين لان من اقسم بغير الله فقد اشرك ...عن اذنك

تركه النيران تأكله يود ان يفتك بها و به معاً فسحقاً لهم

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:23 pm

الحلقه التاسعه عشر

تركته و غادرت هو النيران تنهش فى قلبه من فعلتها ...كان يستمع لنادر و هو يريد ان يفتك به

كانت هى فى هذه اللحظه تلملم اشيائها و تهم بالخروج من حجرتهم الى حجره ريم

ريم بفزع من منظرها: مالك يا ميرا فيكى ايه

ميرا: تعبانه شويه و شده مع مالك بس

ريم بأعجاب: حد يبقى معاه القمر ده و يشد معاه ...ده عليه جوز عيون

نظرت لصديقتها بضيق

ريم: مش قصدى بس ده لو جوزى ..ده لو يقتلنى هسكتلوا ...يا اختى على جماله ...بصراحه يا بختك بيه

ميرا بضيق شديد من حديث المراهقين: خوديه يا اختى و اهه اللى خدته القرعه تاخده ام الشعور

ريم: ده جبار كون انه خلاكى تبقى بيئه كده و تنطقى

ميرا بضيق: اه ما هو من عاشر مالك

ريم: اهدى كده يا بت ... اوعى تخسريه ...سويه على نار هاديه ...هو شكله بصباص و بتاع بنات

نظرت لها فزع: و انتى عرفتى منين

ريم : ده انا كنت واقفه جمبك و بيغمزلى

شعرت بالحزن الشديد على ما آل له حالها ...فهل هذه هى الحياه الزوجيه التى دائما تمنتها و حلمت بها فى لياليها

--------------------------------

عاد الحجره و هو يتوعد لها ... كانت شظايا النار تتطاير من اعينه... ان كانت امامه لكانت اصبحت فى فعل كان ...فمن اين لها هذه الجرئه ...لترفع يدها عليه وسط الملئ و امام هذا البغيض نادر

ظل يبحث عنها فى الجناح لكنه لم يجدها ولا يجد من متعلقتها اى شئ

جلس على طرف الفراش و هو ينفث سيجارا بشراهه ...و يفكر لها فى مفاجأه سوف تقضى على هذ التمرد

-----------------------------

مر كثير من الوقت و هم فى استعداد للبروفا و الحفل فى اليوم التانى و من بعده بيوم حفل التكريم ....

انهى الجميع اعماله و خرج الجمع بأكمله على الشاطئ ينعمون بنسمات الهواء العليله المحمله باليود

ليأتى لهم و هو يتبختر فى مشيته المتزنه ..و كأنه لم يفعل شيئأ .....همت ان تقوم لكن جذبتها ريم ..كى لا يلحظ احد من البنات الثرثاره معهم فى الفرقه و تصبح هى حديث الجميع

احدى البنات البغيضه : بس مش غريبه يا ميرا انك تتجوزى فى السر

ولاول مره ينطق و يدافع عنها : لا احنا جوزنا مش فى السر ... بس ماقدرناش نعمل فرح لظروف موت والدى

الفتاه و هى تشعر بالضيق من رده : اممم طيب عموما مبروك

ينطق احد الشباب : فاكره يا ميرا ايام ما كنتى بتغنى فى الكونسرفتوار معانا

ميرا بأبتسامه شجنه لتلك الايام: يااااه لسه فاكر

احدى الفتيات : غنى يا ميرا بليز

ميرا: لا دى كانت ايام وراحت لحالها

الجميع برجاء: غنى يا ميرا غنى

ريم بأبتسامه : استاذ مالك خليها تغنى ...ممكن مكسوفه من وجودك

مالك بأبتسامه تحمل الكثير من الضيق و السخريه: لا طبعا ...غنى يا حبيبتى

تنحنحت و بدئت تنطق بكلماتها و هى تنظر فى عيونه مباشره و كأنها تود ان تخبره ان هذه الكلمات له وحده دون غيره

((صبرنى الحب كتير ... و داريت فى القلب كتير ...و رضيت عن ظلمك لكن .... كل ده كان له تأثير ...و القرب اساه ورانى ... البعد ارحم بكتير ... و لقيتنى و انا بهواك ... خلصت الصبر معاااك...))

" للصبر حدود - ام كلثوم"

انتهت من هذه الكلمات سريعا لتتعالى اصوات التصفيق و الاعجاب بصوتها

ثم تركتهم ....و غادرت لتتمشى قليلا على الشاطئ....

لتجد يد تمسك بمعصمها

مالك بضيق: انتى قصدك ايه باللى غنتيه ده

ميرا بضيق شديد منه: ولا حاجه مجرد اغنيه ...ضايقتك

مالك: مش وحده زيك هى اللى ممكن تضايقنى ولا تهز شعره منى

ميرا و هى تنظر له بأستهزار و تعلو شفتيها ابتسامه سخريه: صح و انا مين على شان يتهزلك شعره واحده منى ... حته وحده بياعه فى محل لمتنى من الشوارع و المرمطه علشان تكمل لعبه سخيفه بدئتها و انت كنت بطلها و مؤلفها و مخرجها ....لكن من وجهه نظرك ان انت مش غلطان...باللى عملته لانك عوضتنى بأخر شئ كنت اتمناه او اى وحده فى مستوايا تتمناه و هو الجواز منك...بس للاسف انت انسان ظالم...عارف يعنى ايه ظالم ... و انا مش مسمحاك على كل اللى عملته فيا من يوم ما دخلت حياتى ...كسرت فرحتى و من بعدها كسرت قلبى ...دوست على كرامتى ....اهانه و شتيمه و شك و معامله غير ادميه ...تقدر تقولى كل ده فى سبيل ايه ؟؟؟

اقولك انا لان واثقه انك ماعندكش رد ليا...اخدتنى بذنب وحده تانيه ...ظلمتنى و جيت عليا و استحملتك ...شوفت القهر فى عين مامتك ..و استحملت علشانها و قلت يمكن حالك يتصلح ...بس للاسف انت اللى زيك عايز تقويم و علاج نفسى ... صدقنى بجد انت لازم تتغير مش علشانى ولا علشان اهلك اللى نفسهم ترجع زى زمان بس علشان نفسك قبل اى حد ... و لاخر مره يا مالك بطلب منك اننا ننفصل بالذوق و بالادب بدل ما ارفع قضيه خلع و نقف لبعض فى المحاكم ....اه و بالنسبه المؤخر المليون جنيه اللى مفكر انى طمعانه فيه انا مش عايزاه كرامتى اغلى بكتير من شويه الفلوس اللى انت بتحكى فيهم و مفكر نفسك اشترتنى و استعبدتنى بيهم....عن اذنك

وقف ينظر الى المكان الذى غادرت منه بأندهاش ألهذا الحد هو قاسٍ انسان لا يطاق ام لا يمس للانسان بصله فهل انتفت منه الانسانيه ؟؟؟

--------------------------------

حلت الجوناء بقرصها الذهبى على مدينه الاسكندرية

حيث تجلس ميس فى الحديقه وحدها ....تفكر فى حالها ...الذى بدء الجميع يشك ان ورائها شئ تخفيه ...

لتجد امامها شاب طويل عريض المنكبين شعره الاسود العزير الناعم يزيده وسامه و له عيون جميله لم تستطيع التركيز بداخلها ....

الشاب: صباح الخير

ميس منتفضه: انت مين و ازاى دخلت هنا

الشاب: انا مازن ... و كنت جاى اسأل على ميرا ...هى مش ساكنه هنا صح

ميس و بدئت تعلم سر اقتحام هذا الغريب الى منزلها: اه صح ميرا هنا...بس هى مسافره مش موجوده

مازن: طيب ممكن رقمها لان بجد مش عارف اوصلها و عايزها ضرورى

نظرت له بضيق: و الله ممكن اديك رقم جوزها ..و لما تكلمه ابقى اقوله عايز مراتك ...

مازن: طيب هو حضرتك متنرفزه عليا ليه

ميس: اف ولا متنرفزه ولا حاجه ... عايز رقم ميرا اهه خده و حل عن نفوخى

مازن: احل عن نفوخك تصدقى لولا انى فى بيت ناس و محترمهم ...لكنت عرفتك ازاى تردى عليا بالاسلوب ده ....

ميس: يوووه مش هنخلص بقا

مازن: هاتى الرقم و انتى تخلصى منى

ميس و هى تمد يدها له بهاتفها: اهه اتفضل

ليخرج فى هذه اللحظه مروان على صوت اخته

مروان: فى ايه يا ميس صوتك عالى على الصبح ليه ... ثم وجهه نظره لمازن: هو مين حضرتك

مازن: انا مازن اخو ميرا

مروان بترحاب شديد: اهلا اهلا اتفضل البيت نور...بس اول مره اعرف ان ميرا لها اخ

مازن: لا و مش اى اخ ده انا توأمها ...

ثم وجهه نظره على ميس و قال لأستفذاذها: هى الانسه شغاله عندكم ...ياريت تقولوا لها تحسن اسلوبها مع الضيوف

ميس بأستهزاء: لا والله.... تشرب ايه يا سيدى مروان انت و البيه اللى معاك .... ال شغاله ال

مروان لتطليف الجو : لا لا دى ميس اختى الصغيره اخر العنقود

مازن ببرود: اهلا يا مس

ميس و هى تضغط على اسانها : اظن قالك ميس مش مس

مازن ببرود: مش فارقه كتير

مروان: و انت ما كنتش عارف ان ميرا مسافره مع مالك ولا ايه

مازن: انا لسه جاى من السفر ... روحت البيت لقيت مى بتقولى ان ميرا اتجوزت مقدرتش قلت لازم اشوفها

و بالنسبه فالانسه اديتنى رقمها خلاص و انا هكلمها

شعرت بجرح غائر ينزف بداخلها فكلمته عفويه لكنها الان لم تصبح الانسه بل اصبحت مدام ...و لم يكن بأرادتها فمن تلوم نفسها ام الزمن الذى فعل بها ذلك ...تركتهم دون اى كلمه و غادرت الى غرفتها لتزرف الدموع على ما فقدت و تجلس وحدها وسط جراحها

------------------------------

مرت الايام سريعا دون اى اختلاط بينهم من بعد المشاده الاخيره فهى تسكن مع ريم و هو وحده يفكر و يخطط لشئ ما ...و اليوم هو موعد رحيل الفرقه بأكملها و من ضمنهم ميرا و مالك

مالك: ميرا تعالى نتغدى مع بعض و هعملك اللى يريحك... حتى لو ده كان الطلاق

نظرت له و منعت الدموع بأعجوبه الا تسقط امامه و تفضح نفسها

ميرا: انت عارف ان معاد الطياره قرب..لما نوصل

مالك بأسلوب لم تعتاد عليه و كأنه نادم: لا مش هنسافر معاهم ...محتاج اعد اتكلم معاكى ..و لو سمحتى بلاش ترفضى

انصاعت له ..و بالفعل ابلغت الفرقه انها لم تعود معهم ...و اصطحبها الى اخر مكان كانت تتوقعه

ميرا: ايه ده احنا رايحين ليه على مرسى اليخوت

مالك: هنتغدى على يخت و نتكلم شويه مع بعض

ميرا بأسلوب ملئ بالتهكم: ايه هتعوضنى عن الشهر اللى اتجوزتنى فيه بغدا على يخت ...و ماله اهه يمكن حتى افتكرلك حاجه كويسه

صعدت اليخت و صعد خلفها رفع الهلب ...و ابحر بهم اليخت بسرعه عاليه ....دخلت جلست على الاريكه التى داخل المبنى الخشبى و منها باب يدخل الى حجره من الواضح

لتفاجئ بمن يتقدم عليها و يخلع ملابسه بطريقه هوجاء و ينظر لها و الشرر يتطاير من اعينه و كأنه ينوى بها على غدر




يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:23 pm

الحلقه العشرون

ابحر بهم اليخت بسرعه عاليه ....دخلت جلست على الاريكه التى داخل المبنى الخشبى و منها باب يدخل الى حجره

لتفاجئ بمن يتقدم عليها و يخلع ملابسه بطريقه هوجاء و ينظر لها و الشرر يتطاير من اعينه و كأنه ينوى بها على غدر

ميرا و الرعب مرتسم على وجهها : فى ايه ... انت بتعمل ايه

مالك بشرر: ما هو مش حته بت زيك اللى تمد ايدها عليها ... و مش انا قلتلك لو ايدك اتمدت عليا تانى هقطعهالك مش هكسرهالك ....

تنكمش فى مقعدها و الخوف يبدو عليها بشده : ابعد عنى ... مالكش دعوه بيا

مالك: ههههه ماافيش حد غيرنا هنا ... هتصوتى هتصرخى ... براحتك .... عارفه هتلذذ و انا بسمع صريخك ...ثم جذبها من يدها بعنف ... و ادخلها للغرفه الوحيده الموجوده باليخت و بدء ينهال عليها ضربا مبرحاُ و ركلاً بقدميه .. ثم سحب الحزام الجلد من بنطاله و بدء يجلدها به

كانت تنزف الدماء من جميع انحاء جسدها المتفرقه ...بدئت تفقد وعيها شيئأ فشيئا....

اصبحت و كأنها لا شئ بين يديه لا تقاوم ولا تنطق .... نزع عنها ثيابها و هو يمزقها بشراسه ...ظل ينظر الى جسدها المتناسق الجميل و هى ملقاه امامه على الفراش لا تحرك ساكنا .... كانت شهواته القذره الدنيئه التى تقوده و تحركه اليها ... اقترب منها و استطاع ان يأخذ حقوقه منها دون ادنى مقاومه ... فكانت فى عالم شبيه بعالم الاموات ....فبالرغم من حالتها الا انه كان يتعامل معها بمنتهى القسوه و الوحشيه ....

نظر لها بعدما انهى ما نوى عليه و بثق عليها ... و تركها و دخل ليغتسل ....

------------------

كان لازال يتصل بها لكن دون جدوى فالهاتف مغلق .... يريد ان يستمع الى صوتها يشعر بشئ ما فى قلبه لم يستطيع ان يفسره ....لكن ابسط ما يقال عليه هو القلق على توأمه

مى : ايه يا سى مازن انت مش معايا خالص

مازن بشرود: ابدا يا حبيبتى ... هى ميرا بتحب جوزها

مى بهيام: اوعدنا يارب بنص اللى هما عايشين فيه

نظر الى اخته الصغيره و ابتسم ...و شرد فى شئ ما

------------------

انهى اغتساله و خرج و هو يلف منشفه كبيره على الجزء السفلى من جسده ... نظر لها وجد الشحوب اخذ مأخذة منها ... و قد تغير لونها الى اللون الازرق ...اقترب منها يتحسس جبينها برقه ليجدها اشبه بالثلج ... حاول ان يعدل من نومتها ...لكنه فوجئ بكثير من الدماء على الفراش

شعر و كأن قلبه يتمزق مما آل له حالها ... طلب سريعا الاسعاف و بدء فى الرجوع الى مرسى اليخوت و هو فى ذروه توتره

----------------

كوثر: ميس يا حبيبتى ... مالك يا بنتى

ميس بحزن: سلامتك يا امى ...ماليش كويسه الحمد لله ... انا هقوم اصلى

كوثر: يا بنتى ده مش معاد صلاه هتصلى ايه

ميس بشرود: هصلى لربنا يمكن يزيح عنى

كوثر: يا بنتى ريحينى

ميس و هى تقبل رأس امها: ما تخافيش والله ما تخافى انا كويسه

ليدخل عليهم مروان و هو على وجهه علامات لا تفسر

كوثر: مال وشك يا بنى و كأن فى مصيبه

مروان: ميرا يا ماما فى المستشفى

كوثر و هى تضرب بيدها على صدرها : يالهوى ليه مالها ... ايه اللى حصلها ... و بعدين مالك مش معاها

مروان بحزن: هو السبب ... ابنك السبب ... البنت لو ماتت ابنك مش قليل هيعدموه فيها ... ده شروع فى قتل

كوثر: يا ساتر يارب ... يا ساتر يارب

مروان : انا مش عارف هبلغ اهلها ازاى دى والدتها لما تعرف ممكن تروح فيها ... ولا اخوها الراجل كان محترم جدا معانا لكن بعد عامله ابنك ...مش عارف ممكن يعمل فيه ايه

كوثر: عمل ايه فى مراته ... قولى

مروان و هو يشعر بتمزق قلبه و ضيق شديد ينتاب صدره: ضربها لحد ما كانت هتموت فى ايده و بعد كده ... اغتصبها... و ده تقرير الطب الشرعى اللى طلع اول ما دخلت المستشفى فى شرم

ليخرجهم من حديهم صوت ارتطام بالارض

مروان: ميس ... ميس مالك

هرولت كوثر هى الاخرى الى ابنتها ...و صعدت خلف مروان الذى يحملها على ساعديه

مروان: ماما اطلبى الدكتور بسرعه

يجلس بجانبها و هو يمسح على شعرها فى حنان بالغ

مروان بحنان: ميس حبيبتى فوقى

دخل الدكتور و بدء يفحصها ...ثم تغيرت معالم وجهه

مروان بقلق: مالها يا دكتور

الدكتور لا يعرف ما يبدء به كلماته : انا اسف ...بس الانسه ميس حامل

لتسقط ارضا كوثر من الصدمه .... و مروان لا يعرف ماذا يقول او ماذا يفعل ...لا يعرف و كأنه اصبح مغيب عن الواقع و ما يدور به

الطبيب: استأذن انا بس ياريت حد يدى المدام الفايتمنز دى علشان الحمل يثبت ... لانها ضعيفه و فى نسبه كبيره للاجهاض و ممكن يضر بها

مروان بعدما افاق مما هو فيه : دكتور انا مش فاهم حاجه

نظر الى اخته وجدها تنحب بشده ....

غادر الطبيب المنزل بعدما فحص كوثر و بدئت تفيق لكن للاسف ...لم تستطيع ان تغادر فراشها ... فأصابها شلل مؤقت من الصدمه

جلس مروان بجانب اخته فى هدوء تام: ممكن اعرف ازاى ده حصل

ميس و تكاد ان تموت من كثره البكاء : والله ما عملت حاجه غلط ..

نظر لها بعمق و مسح دموعها و ضمها الى صدره ... حتى سكنت قليلا: انا متأكد ان مش انتى اللى تعملى حاجه زى دى ... انتى بتصلى و تعرفى ربنا كويس ...فهمينى بالراحه ...لان دى فضيحه ولازم تتلم ...

ميس: مروان انا مش هقدر اخلف الطفل ده ... انا مش بنى ادمه زانيه علشان يبقى عندى طفل ابن حرام... دى حادثه حصلتلى ...

و بدئت تقص له بدايه معرفتها بمحمد الى ان احبته و كانت تعطى له الكثير من الاموال تحت شعار الحب ... الى ان اصطحبها لرعايه اخته المريضه بالسكر ... حتى ان وجدت هايدى و تعرفت عليها بسهوله و قالت له مقولتها الشهيره لها " كان نفسى ما تتأذيش بس اللى اخوكى عمله فيا لازم يتردله فيكى" ...انهت كلامها مع الكثير من الدموع

ضمها اكثر الى صدره ....

مروان: انتى ازاى ما تقوليش مصيبه زى دى ... حرام عليكى يا ميس ...و الكلب ده انا ليا تصرف تانى معاه هو و الحقيره مراته ...و بعد ما اخلص من دول ... فى راس الافعى ..

ميس بخوف: قصدك مين

مروان بضيق : مالك .. اخوكى هقتله و اخلص منه و من بلاويه و ارفه ... ده مش بيجى من وراه غير المشاكل و الارف

تمسكت به بقوه: لا يا مروان .....سيب مالك فى حاله انا عارفه ان ربنا خلص فيا اللى مالك عمله فى بنات الناس و والله انا راضيه بقضائه ... امر الله و مافيش هروب منه ...بس ارجوك ساعدنى انزل اللى فى بطنى ... مش هقدر اخلف ابن حرام

مروان: صدقينى مش هقدر اشارك فى قتل روح حتى لو كان ابوه قذر و مغتصب

ميس بخوف: و مالك لو عرف مش هيتردد و هيقتلنى انا يا مروان ... ههون عليك انه يقتلنى ...

مروان و هو يضمها له بشده ليبث فيها الامان: ماحدش هيقدر يمس شعرايه منك ... طول ما انا عايش ... فاهمانى ... انتى مش اختى انتى بنتى ..

ميس: انا عايزه اطمن على ماما خايفه اوى عليها

مروان : لا تعالى يا حبيبتى انتى مش غلطانه .... انتى لا مشيتى فى الحرام ولا عملتى كده بمزاجك ... بس انا بلوم عليكى ...طلما حبيتى واحد ...ليه ما جتيش تقوليلى و تحكى معايا و تعرفينى عليه ...شفتى اهه لما حس انك وحيده استغلك اسوء استغلال.... بس و دينى و ما اعبد لاخليه يسف التراب و يجيلك نادم يا ميس يترجاكى تسامحيه ...و ما تخافيش بكره ان شاء الله كل شئ هيكون كويس... حطى ثقتك فى الله و فى فيا

--------------------

هرج و مرج بطرقات المشفى و الكل يدخل و يخرج بسرعه شديده و حاله من الاضطراب تحتاج حجره العمليات التى لاتزال بداخلها قرابه الساعتين

ليأتى المحقق فى هذه اللحظه : حضرتك جوز المدام اللى اغتصبت و كادت ان تقتل

هز رأسه بألم شديد ... فكيف هو على هذه الدرجه من الحقاره و الدنائه

المحقق: عايزين اقوال حضرتك

كان يود الهروب منه فى الكلام ... فلا يستطيع ان يسلم نفسه بيده

مالك بضيق: حضرتك مش شايف ان مراتى بين الحيا و الموت ... اقوال ايه دلوقتى ..

المحقق: احنا المهم عندنا طبعا بعد سلامه المدام...سرعه التحقيق .. علشان الجانى ما يهربش دى جريمه شروع فى قتل

مالك: من فضلك مش دلوقتى

المحقق بشك كبير من هروب مالك الواضح : تمام اول ما الظروف تسمح هاجى لحضرتك تانى... و مش هسيبك غير لما اتأكد من الحقيقه

يخرج الطبيب من غرفه العمليات و يكتسى وجهه بعلامات الحزن

مالك : ميرا مالها يا دكتور

الطبيب: شد حيلك يا استاذ و ادعيلها ان ربنا يقومها بالسلامه المدام دخلت فى غيبوبه الظاهر انها رافضه الواقع ... ده كمان غير كميه الدم اللى نزفتها بس لولا ستر ربنا ...ان فصيلتها متوافره كان زمانها فى مكان تانى

تنهد بأرتياح شديد ... فهل لانه لم يدان فى جريمه قتل زوجته ...؟؟؟ ام لانها لازالت على قيد الحياه و لم يفقدها نهائي...؟؟؟



يتبع


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:24 pm


الحلقه الواحده و العشرون

كان يجلس فى المشفى على امل ان احد يخبره بأنها تفقيق .... تأنيب الضمير لم يفارقه ... فبدء ان يظهر بداخله الانسان الذى بدء يتلاشى من كم الحقد و الكره الذى بداخله لبنات حواء ...شعر بالضيق الشديد من تصرفاته كان اوشك ان يدفع بها الى الموت بيده ...فهو الان لا يخاف الا من فراقها فأصبح يعلم ان العواقب هذه المره ستصبح وخيمه ... و ان كانت ترفضه لتطاوله عليها فهذه المره لم تسامحه قط مما بدر منه

الطبيب: حضرتك زوج المدام اللى جت فى حادثه الاغتصاب

سقطت دمعه من عينه و هو يستمع الى هذه الجمله فالان اصبح هو الجانى بعدما كان المجنى عليه

مالك بحزن : ايوه حضرتك

الطبيب: احنا عايزين موافقه حضرتك ... علشان نعمل للمدام تنضيف رحم ...لان لا قدر الله ممكن يحصل حمل ...فده علشان نتفادى اى مشكله من بدايتها

ترجم ما قاله الطبيب فى ثوان معدوده فى عقله ...فهل يعقل انها الان من الممكن ان تحمل طفل فى احشائها ...

الطبيب: يا استاذ محتاجين موافقه حضرتك

مالك: هى لو العمليه دى ما تعاملتش ايه اللى ممكن يحصل لها

الطبيب: ولا حاجه هو كمجرد تنضيف للرحم ... بحيث لو فى طفل يجهض قبل ما يكبر و يبقى مستحيل اجهاضه لان كده بتكون جريمه

مالك: يعنى المهم سواء العمليه اتعملت او لا ما فيش خطر على حياتها

الطبيب بضيق من اسئلته: يعنى حضرتك هتربى طفل مش ابنك ...لمجرد ان مراتك حامل فيه

نظر له و الغضب ينطق من اعينه كشظايا ستحرق من امامها

الطبيب: بعد اذنك لو حبيت تعمل العمليه ...ياريت تبلغنى

عاد ليجلس فى مقعده لكنه شعر ان هذه الجلسه لا جدوى منها ...فقرر اخيرا ان يعود الى الله ...فقرر ان يدخل الى المسجد و يبكى و يتوسل الله كى يعودها له ...و تسامحه و سيتغير و يبدء من جديد من اجل نفسه و اجلها ايضاً

-------------------------------

كانت تجلس مع ابنائها و قلبها ينهشه القلق على ابنتها

مازن : مالك يا ماما ... فى ايه مش مركزه معانا

ماجده بقلق: خايفه على اختك قلبى مش مطمن

نظر الى والدته فهى من تؤكد له شكوكه فمهما كان بعيد عنها يشعر بها.... انتبه الى نفسه: ماما مش معاكى رقم جوزها

ماجده : اه معايا

مازن: ادينى الرقم ...انا هتصل بيه

ظل يدق الهاتف ولا من مجيب ... بدء الشك يساورهم اكثر و اكثر

مى بمرح: خليكم انتم كده هما تلاقيهم مهيصيين فى شرم و انتم عايشين فى عالم الدراما ده ...اوعدنى يارب امتى اتجوز بقا

ماجده: متسربعه على ايه جتك وكسه

مازن: ههههههه اهدى يا ست الكل ...اهه نخلص منها و نعيش انا و انت لوحدنا يا حلو انت

ماجده: تعالى هنا يا واد انت مش اخدت الدكتواره و بقيت الله اكبر دكتور كبير و ليك اسمك ...

مازن و قد فهم ما تلمح عليه والدته: ايووون و بعدين يا ست الكل ...من غير مقدمات قولى اللى انتى عايزاه على طول

ماجده: نفسى افرح بيك انت كمان قبل ما اموت يا مازن ... ميرا و اهى مع جوزها ولا ونى قلبى واكلنى عليها و دايما مشغوله ...

و اهى المقروضه دى كلها سنه و هتجوز و خطيبها راجل ابن حلال... ما بقاش فاضلى غيرك انت ...نفسى اشيل عوضك

مازن : و الله انا كنت رافض الموضوع بس اوعدك بعد الكام كلمه دول اتأثرت ...فممكن افكر .... و ان شاء الله قريب كمان

مى: الله هالله ... اه ما انا لو الست ميرا كنت جيت قريت بكل حاجه من غير ما تتسأل ...لكن يا عينى عليا انا الغلبانه المكسوره اللى ماليش حد اهئ اهئ

ماجده: طيب قومى يا ست الغلبانه حضرى العشا

مى بأسلوب مسرحى كوميدى: اه يا مغلوبه على امرك يا لوزه

مازن : امشى يا بت ... اهى قلبت على سك على بناتك اهى

-------------------------------

تجلس فى الفراش لا حول لها ولا قوه ليدق باب حجرتها و يدخل بهدوء

مروان و هو يرى الدموع مرتسمه على وجنتي والدته : حبيبتى ما تزعليش ... انا عرفت كل حاجه من ميس و هى مش غلطانه فى حاجه ...و حتى لو غلطت انها عرفت واحد ...لكن هو اللى بنى ادم دنيئ بينتقم منها هو و الست هايدى

كوثر : هايدى منها لله البعيده ما كفهاش اللى عملته فى مالك ...جت كمان علشان تقضى على ميس ... يارب .... سامح ولادى و زيح عنهم ...كل المصائب و البلاوى و ابعد عنهم ولاد الحرام قادر يا كريم

مروان: ميس عايزه تيجى تطمن عليكى بس خايفه تزعقى فيها

كوثر: طيب و الفضيحه اللى وقعنا فيها يا بنى ايه العمل

مروان: ماما ان الله ستار بالعباد ...ربنا يقدرنا و نجيب الكلب ده نخليه يكتب الطفل بأسمه ...و يكتب كتابه عليها ..ولا من شاف ولا من درى .... و نرميله كام قرش فى خلقته و يحل عنا ...اللى زى ده كلب فلوس ....

كوثر: منه لله هو و اللى معاه ...ربنا ينتقم منهم ... و اشوف فيهم يوم على حياه عينى

مروان: طيب اجيب البت اللى قاعده مفلوقه من العياط بره دى ولا ايه

كوثر : هاتها ...يا عينى عليكى يا بنتى

مروان بعدما خرج من الحجره : ميس تعالى كلمى ماما عايزاكى ..امسحى دموعك دى ...و ماتزوديش عليها اللى هى فيه

ميس: حاضر يا مروان ... حاضر

تقدمت من حجره والدتها و هى تشعر بالخوف الشديد ... اول ما رأت والدتها و هى ترقد بالفراش بكت بحرقه ... و جرت اليها و ارتمت فى حضنها ..و ظل الاثنان يبكيان بقهر على ما وصلوا اليه

------------------------------

الطبيب: حمد لله على سلامتك يا مدام ....

هزت رأسها و كان الشحوب و الحزن باديان على وجهها بشده

الطبيب: ثوانى ابلغ زوج حضرتك ده كان قلقان عليكى اوى

نظرت للطبيب تود ان تنطق لكن صوتها يأبى الخروج

الطبيب: مدام حضرتك بخير

و اخيرا بعد محاولات مستميته منها خرج صوتها و هو متحشرج : الحمد لله

الطبيب: حمد لله على سلامه حضرتك ...

خرج من الحجره ليجده يجلس... فمنذ اسبوع و هو على حاله لا يفارق هذا المقعد الا لتأديه الصلاه و العوده لانتظار افاقتها ...كان يعلم انها لم تتركه وحيدا يشعر بتأنيب الضمير ....يعلم انها ستسامحه ...فهى من احبته و رضت بالكثير من الذل و المهانه لاجله ...كان طوال فتره غيبوبتها ...شارد يتذكر كل افعالها ..ابتسامتها ضحكتها ... حزنها بكائها ...طفولتها برائتها ... و اخيرا اعترف قلبه المتمرد على حب هذه الجميله

الطبيب: استاذ مالك ... حمد لله على سلامه المدام ... ربنا كرمها و فاقت ...الظاهر كانت حاسه بحاله حضرتك

تهللت اساريره و نظر للطبيب بأبتسامه كبيره : انت بتقول ان ميرا فاقت

الطبيب: الحمد لله على سلامتها ... اتفضل ادخل لها

تقدم من حجرتها و هو يقدم رجل و يؤخر الاخرى ... خائف من هذه المواجهه المستميته

فتح باب الحجره اخيرا و دخل ليجدها ساكنه فى فراشها الابيض و الدموع اخذت مأخذها من وجنتيها الجميلتان

مالك : ميرا انا اسف ....والله ما عارف عملت فيكى كده ازاى ...

ميرا انا مش هقدر اشوف فى عنيكى الكره ده ...ميرا لو سمحتى ردى عليا ... و الله ما هقدر اشوفك كده ...جثى على ركبته بجانب فراشها ..و انهالت دموعه على وجهه الجميل...امسك بيدها و هو يترجاها ان تسامحه

سحبت يدها من بين يديه بعنف و كأنها متقذذه من لمسته لها ....

مالك: طيب انتى عايزه ايه و انا و الله هعملهولك ...اللى يريحك هعمله ...بس ردى عليا

ليدق باب حجرتها .. الطبيب و معه المحقق

كفكف دموعه بسرعه و نظر للمحقق الذى كانت نظراته كلها موجهه الاتهام لمالك ..و خاصه بعدما علم انه رفض عمليه تنظيف الرحم

الطبيب: اتفضل معايا يا استاذ .. علشان حضره الظابط يشوف شغله

خرج الاثنان ...كانت عيناه مليئه بالرجاء لها

المحقق: حمد على سلامتك يا مدام

هزت رأسها له

المحقق: ممكن اخد من وقت حضرتك شويه

لم تعطى اى رد فعل له ...

المحقق: ممكن اعرف ملابسات الجريمه ...

فلا يوجد منها رد فالصمت كان لها اجابه بارعه

المحقق: لو سمحتى ...سكوتك ده هيخلى المتهم يهرب من العداله

ميرا لشرود: ما عنديش حاجه تتقال ...و لو سمحت اقفل المحضر ضد مجهول

نظر لها المحقق بعمق: بس انتى كده بتضلى العداله... انت ازاى تسكتى بعد اللى حصلك ...ضربك و اغتصبك .. و كنتى هتموتى ... انتى لازم تعترفى عليه

صرخت فيه فجأه : قلتلك مافيش حد ..مافيش حد

ليدخل الطبيب على صوت صراخها ....

الطبيب: حضره الظابط ... بعد اذنك حاله المريضه ما تسمحش حاول ان يعطيها حقنه مهدئه ... لكنها رفضت و طلبت الابقاء وحدها ...

خرج المحقق ينظر لما نظرات الاتهام تملئه

مالك بلهفه: ها اعترفت على الجانى

المحقق: لا بس هرجعلها تانى و هفضل وراها و ورا اللى عمل فيها كده ... هنتقابل تانى

دخل اليها و هو ينظر لها بألم بالغ

مالك: ميرا ..حبيبتى ... اعملك ايه

ميرا دون ان تنظر له ...طلقنى

مالك: ارجوكى اطلبى منى اى حاجه غير الطلاق ... ادينى فرصه واحده بس اثبتلك فيها انى بحبك و ماقدرش اعيش من غيرك

ميرا: عفوا لقد استنفذت كل الفرص المتاحه و الغير متاحه

مالك: يعنى ما فيش اى حل تانى غير الطلاق

ميرا: انت شايف حل تانى ...

ليدق هاتفه معلناً عن اتصالل من رقم مجهول و اتصل به كثيرا

مالك بضيق: الو

الشاب: ممكن اكلم ميرا لو سمحت

مالك بضيق: و مين حضرتك بقا علشان تكلم مراتى

مازن: قولها مازن بس و هى هتعرف مين

مالك بضيق: مازن مين انت ...

ميرا بلهفه و اشراقه : مازن هات التليفون يا مالك

مد يده لها و اعطاها الهاتف و هو يتفحص معالم السعاده المرتسمه على وجهها

ميرا: حبيبى ...حمد لله على سلامتك

مازن : روحى وحشتينى اوى ..الله يسلمك

ميرا: يااا يا مازن وحشتنى اوى اوى ... عايزه اشوفك ..محتجالك يا حبيبى

مازن : حبيبتى اول ما ترجعى من شرم هجيلك على طول

ميرا: خلاص انا هرجع فى اقرب وقت اسكندرية ...مش مصدقه انى هشوفك ....خلى بالك من نفسك .... لا اله الا الله

مازن: محمد رسول الله يا حبيبتى

اغلقت معه الخط و مدت يدها الى مالك الذى يقف امامها و الدهشه مرتسمه على معالمه

مالك: هو انا ممكن اسألك مين ده

ميرا: تصدق قربت اصدق انك اتغيرت ..غريبه يعنى ما اتهمتنيش بحاجه ..ولا انى خاينه ولا ماشيه مع رجاله ..مع انه اتصل بيا على تليفونك

مالك: صدقينى اتغيرت

ميرا: لنفسك مش ليا ..المهم دلوقتى هتطلقنى امتى ....و يا دار ما دخلك شر

مالك: مش هطلقك يا ميرا انا بحبك

ميرا بضحكه ساخره: ههههه بوص يا ابن الناس انا هقولك الكلمتين اللى عندى ...يا تطلقنى بأحترامك ...يا اما هخلعك ..و هروح اشهد بكل اللى عملته فيا ..و ساعتها تخيل كده الصحف و المجالات لما يبقى عنوانها بالبونت العريض

"" مالك عبد الرحمن يتهم بشروع فى قتل زوجته ""

عايزاك تتخيل بقا اسهم شركاتكم ممكن تروح لفين بعد لما يبقى رئيس مجلس الاداره سمعته فى الحضيض ...

ولا والدتك ممكن ايه ولا ايه يحصلها

ولا ميس اللى يا عينى عليها ما فيش عريس هيعتب باب بيتكم لما يعرف ان اخوها وش سجون

ولا مروان يا قلبى عليه مش هيقدر يعيش حياته لانك ساعتها هتكون وصمه عار على عيلتك كلها ....ايه رأيك

هتطلق من سكات ...ولا

و لاول مره يلمح فى اعينها نظره الاصرار

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:24 pm

الحلقه الثانيه و العشرون

كانت تشعر بالنصر عليه فلاول مره ترى فى عيونه الحيره ...كانت هذه هى فرصتها للتخلص منه... كان قلبها ينقطع الى اشلاء من مظهره لاول ترى تراه منكسر ..أحقا حبنى ؟؟؟ سؤال ظل يراودها فى فكرها

مالك: ممكن نرجع اسكندرية و بعد كده نطلق

ميرا: تمام بس فى اقرب فرصه انا بقيت كويسه الحمد لله و عايزه ارجع و اخلص من اللى انا فيه

مالك: حاضر يا ميرا ... هسأل الدكتور امتى تقدرى تخرجى ... عن اذنك

جلست بمفردها فى حجرتها....ظلت تتذكر المواقف القليله الجميله التى جمعتها به

بكت ..بكت بحرقه ...فما كانت تود كل هذه الاحداث تحدث لها ... تمنت ان تعيش فى كنفه ..فهى تحبه ...بل تعشقه ... فهو بالنسبه لها السهل الممتنع ...تريده ولا تريده ...لكن القرار صعب

ستتركه و تترك قلبها معه

ليدخل عليها و يرى الدموع تسكب من عيناها اللوزتين ...

مالك: ممكن اعرف انتى بتعيطى ليه دلوقتى

ميرا: اهلى وحشونى

مالك:متاكده ان هو ده السبب يا ميرا

نظرت له بأشياق ... تعلم ان ايامهم بصحبه بعض اصبحت قليله و قليله جدا

مالك : طيب احنا لو كده ممكن نرجع النهارده بالليل او بكره الصبح بالكتير

كان عقلها ضد قلبها و بشده ..اهه يا سيتى مش طايقك و عايز يخلص منك علشان يرجع لحياته القديمه و نزواته ... انتى بالنسبه له مجرد وسيله لتحقيق غايته و تنفيذ وصيه والده و شكرا

القلب.. لا ما هو بيحبنى انا حاسس بكده بس هو مكسور و كان محتاج مدواه للجرح القديم

العقل : و انت شايفنى طبيب جراح... انا ذمبى ايه افضل مشتت كده و علشان خاطر مين..

القلب.. علشان خاطر الانسان الوحيد اللى حبيبته

العقل .. اسكت خالص انت اصلا عبيط و مش بتفهم اى حاجه ... انت اخرك تدق و خلاص ... لكن التفكير ده شغلتى انا

القلب .. طيب اتفضل قولى يا عم المفكر ... هو وعدنى انه مش هيقربلى ...و فعلا نفذ وعده ... تقدر تدينى مبرر ايه تانى ممكن غير حبه ليا يجبره على كده غير دافع الحب

نفضت رأسها بشده و قالت ..بس بقا كفايه لحد كده...

مالك: فيكى حاجه ... او تعبانه

ميرا بعلامات ضيق: لا ماليش ... و ياريت ننجز و نطلق

مالك: حاضر هعملك اللى انتى عايزاه

و بدء الاثنان فى العزم على العوده الى الاسكندرية من جديد

-----------------------------------------

مى: زونه يا زونه

مازن: فى طبيب كبير زى يتقاله زونه ... ده لو وحده من المريضات سمعتك ... مش هتدخل تانى عندى و هتطفشى الزباين

مى : يا جدع فكها تجيب رزقها .. الا قولى ... مين الموزه هه

مازن: ما تتلمى يا بت انتى ايه الموزه دى ...و بعدين مافيش حد

مى : على ماما ده انا عجناك و خبزاك و اكلاك يا حلو انت

مازن: تعرفى يا حبيبتى تدخلى على اوضتك ... بدل ما هتشوفى ايام مش ولا بد ...و هخلى ماما تأخر كتب الكتاب

مى: لا اوعى ده احمد يتجلط فيها

مازن: بعد الشر الملافظ سعد

مى: و فى دكتور اخد الدكتوراه من كاليفورنيا يقول الملافظ سعد ...وربنا شكلك كنت فى امريكا المحطه

مازن: غورى من وشى

دق هاتفه فى هذه اللحظه .... نظر الى الرقم الغريب و رد

-------------------------------------

مروان : ميسو حبيبتى انا نازل رايح الشغل و بعد ده طالع على الكليه تعرفى تخلى بالك من نفسك و ترتاحى و تاخدى الدوا علشان اللى فى بطنك

بدئت تدمع عيناها ...

مروان: مش عايز اكون قلقان لو سمحتى ...كفايه ماما و خوفى عليها ...و ياريت تفضلى جمبها .. علشان لو احتاجت حاجه ..و بلاش حبستك فى الاوضه دى

ميس: حاضر ...

مروان و كأنه تذكر: اه على فكره مالك راجع النهارده هو و ميرا ...

انتابها الرعب: هو عرف حاجه عن اللى حصلى

مروان: لا يا حبيبتى لسه ... بس لازم يعرف

ميس بخوف: بلاش يا مروان و اتصرف انت

مروان: حبيبتى ما تقلقيش ...يالا لا اله الا الله

ميس بحزن و شرود: محمد رسول الله

-----------------------------

ميرا بفرحه اصبحت نادره فى نبره صوتها : حبيبى ... خلاص كلها كام ساعه و هشوفك مش مصدقه

نظر لها و الضيق بادى على وجهه ...

ميرا: اه طبعا ... ده انا هموت و انزل اليكس علشانك ... شكلك اتغير ...ولا لسه زى ما انت.. اوعى تكون حلقت دقنك ادبحك

كان نظره معلق بها و تناسى انه يقود سياره .... فهذه المره رفض ركوب الطائره ... كى لا ينتهى الوقت سريعا

ميرا: والله و الله واحشنى جدا ... مممم..بس كده من عنيه هعملك احلى ابل باى يا قلبى

انهت مكالمتها و لازالت الابتسامه لا تفارقها

نظر لها بشده و الضيق بادى على وجهه ...

مالك: ميرا لو سمحتى بلاش تستفزينى ... ممكن

ميرا : ليه و انا استفزيتك فى ايه .... و بعدين انت اصلا مش فارق معايا استفزازك

مالك: ياريت تراعى انك لسه على ذمتى ....و اننا لسه ما اطلقناش ... بعد ما عدتك تنتهى ابقى اعملى اللى انتى عايزاه

ميرا: نظرت له ببرود و ادارت وجهها ... ما هو اللى على راسه بطحه بيحسس عليها

مالك: فيكى ايه هه... مش علشان قلتلك هعملك اللى انتى عايزاه ...يبقى هسمحلك تتنكى عليا

ميرا ببرود لاستفزاذه: توء توء .. و انت تحرق دمك ليه علشان وحده زى ما تسواش يا ابن العز

مالك: يمين بالله لو ما بطلتى اسلوبك ده ...ما هتشوفى منى طلاق و ابقى ورينى بقا مين اللى هينزلك من البيت علشان تروحى ترفعى القضيه اللى فرحنالى بيها دى

ميرا بعصبيه شديده: ما تبطل لعب بيا بقا ... هو انا ايه كوره عمال ترميها مطرح ما تحب ...راعى انى بنى ادمه ..و بحس ... الظاهر انك فاكر انت بس اللى بتحس و عندك مشاعر و الناس كلها جماد ... تقدر تشتريهم بفلوسك ... انت اصلا من غير فلوسك دى ولا حاجه ...

نظر لها بحزن حقيقى نابع من قلبه : شكرا يا ميرا ...و بما ان دى الحقيقه اللى انتى شيلهالى جواكى ... انا اتأكدت ان عمرك ..ما فكرتى حتى تحبيبنى ...و اتأكدت ان عيشتنا مع بعض شبه مستحيله ...و ان انا بس اللى حبيبتك ... و عموما ... انتى طالـ..ق

نزلت دمعتها مع اخر حرف اخرجه من فمه ...سكتت ...هدوء خيم على السياره ... ظل يقود شاردا... غير عابئ بطريق السفر الضيق... و هى الاخرى تنظر من الشرفه بجانبها و تسقط الدموع فى هدووووووء....

----------------------------------

وصلت الى منزل والدتها بعد جلوس بجانبه و هو يقود السياره دام لثلاثه عشر ساعه ....

اول من قابلها مى

مى: ميمى حبيبتى

ارتمت فى حضن اختها و بكت بحرقه ....

مى: ميرا مالك ... فيكى ايه ... و مالك فين

تقدمت ماجده : ميرا مالك يا بنتى انطقى ...وشك اصفر كده ليه

مازن : ميرووو حبيبتى ... ليصتدم بشحوبها ... و كأنه كان يشعر انها ستفقد وعيها امامه

حملها فجأه على ساعديه ...و ادخلها فراشها ...

مى و ماجده فى حاله من القلق

ماجده: اتصلى بمالك طمنيه عليها

مى: مش لما نطمن عليها الاول

مازن: ايه يا بت شيفانى سباك ... مش مالى عينك جهاز الضغط ده ولا اديكى بيه فى نفوخك

مى : خلاص رايحه اكلمه و امرى لله

مازن : و بعد ان فحصها و تأكد ... نظر الى والدته

ماجده برعب: ايه فى ايه ..بتبصلى كده ليه يا واد انت... اختك مالها انطق

مازن بفرحه : هتبقى تيته يا ست الكل

-------------------------

مالك بضيق شديد و حزن يخيم على صوته : السلام عليكم

مى: استاذ مالك صح

مالك: اه مين حضرتك ؟؟

مى بفرحه بعدما استمعت الى الخبر من اخيها و ايضا الى زغروطه من والدتها : انا اللى هقولك احلى خبر ممكن تسمعه فى حياتك

مالك: حضرتك متصله تهظرى يا انسه ... انتى مين بدل ما اقفل السكه

مى : عموما يعنى ... مبرووووك ... هتبقى بابا

صدمه ام فرحه ... ام خوف .. ام بماذا يشعر لا يعرف

مى: انا مى اخت ميرا ... و ميرا اول ما دخلت اغمى عليها و مازن عرف ان هى حامل ..الف مبروك

بدء يفيق من شروده شئ فشئ: و ميرا هى اللى قالتلك تبلغينى

مى : لا ميرا لسه ما فقتش ...مازن بيعلق لها محلول لانها ضعفانه جدا .... انت مش هتيجى تطمن عليها ولا ايه

مالك: اكيد طبعا هاجى و حالا

------------------------

كان يقود سيارته بسرعه شديده يلعن غبائه الذى اوصله لهذا الحد ...فكيف يطلقها ... و هى الان تحمل فى احشائها قطعه منه ...

فما المصير لى و ل ولدى

وصل الى بيتها بعد تفكير شديد فى الدخول الى المنزل ..و هو يعلم انها ستكون اقوى مواجهه يتعرض لها فى حياته ... فلم يحزن اذا طردته من حياتها و بثقت عليه من فعلته المشينه

--------------------------

بدئت تفيق شئ فشئ هى الاخرى و تشعر بألام متفرقه فى جميع انحاء جسدها

...تنظر حولها لتجد الجميع يجلس بجوارها ...بدئت تتذكر اخر شئ حدث لها..

ميرا و هى تنفض و تهم بأحتضان: مازن حبيبى

مازن: لا اهدى و اعقلى .... انتى سبحان من نجاكى ...

ميرا: من ايه يا واد .. انا بس جالى شويه هبوط و عادى يعنى مش حكايه

مازن: هو انتى ما تعرفيش يا ميرو ..خلاص اخيرا هتخلينى خالووو ...و هتبقى مامى ...يا احلى مامى

ميرا بضحك: ههههههه مامى ايه يا بنى ال مامى ... انت الظاهر مجال شغلك اثر عليك و بقيت تشخص كل الستات انهم حوامل

مازن: انتى عبيطه يا بت ... و ايه اللى يمنع متجوزه و بقالك فوق ال3 شهور

ميرا و هى تحاول استيعاب ما يقوله ...فكيف تخبرهم انها لازالت عذراء

ميرا بدهشه : يعنى انت بتقول ان انا حامل و هبقى ماما ...بجد ..ولا مقلب زى عوايدك

مازن : و رحمه ابوكى فى تربته حامل ...

ميرا بدئت تسقط من عيناها الدموع ... فالجميع يظن شئ و هى تشعر بشئ اخر تمام متناقض لهم

ليدق جرس الباب

مى : ده اكيد مالك انا كلمته قلتله ... كنت بحسبه عارف...سورى يا ميرو ضيعت من عليكى اللحظه الرومانسيه دى

نظرت بشفقه الى المنزل الذى اصبح مليئ بالسعاده لهذا الخبر...

تقدم منها و هو يدلف الى غرفتها بعدما سلم على الجميع و تفحص مازن الذى يجلس بملابس بيت و يبدو انه قاطن معهم ...بسرعه سحبت غطاء رأسها ووضعته لتغطى شعرها

مالك: اخر شئ اتوقعه انك ممكن تكونى حامل

ميرا : انا مش عارفه جه ازاى ... مالك انا حملت ازاى .. و انا اصلا فيرجن ...و الله ما خنتك ولا ليا علاقه بحد... صدقنى انا مش عارفه انا حامل ازاى والله ما عارفه ...

مالك و كاد ان يضمها الى صدره ...و يمسح دموعها ... انتى خايفه من ايه ....

ميرا: انت هتقول انى خاينه و عملت حاجه غلط مع حد و حملت ... بس والله ما حصل

مالك: الولد ده ابننا

تغيرت نظرتها فجأه من خوف و رهبه منه ...الى الحده و القوه ..و كأنها تبدلت فى لحظه واحده

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:24 pm

الحلقه الثالثه و العشرون

تغيرت نظرتها فجأه من خوف و رهبه منه ...الى الحده و القوه ..و كأنها تبدلت فى لحظه واحده

ميرا بقوه و ثبات : امشى اطلع بره يا مجرم

مالك بترجى: ميرا حاولى تفهمى ..و تقدرى موقفى

ميرا: انا لولا ابننا اللى فى بطنى اللى مالوش ذنب ان واحد زيك يكون ابوه ... كان زمانى ليا تصرف تانى معاك ... اتفضل من غير مطرود

مالك: هردك يا ميرا و هترجعى لعصمتى و هنعيش مع بعض من جديد و اوعدك انى هتغير

ميرا:انت ما عرفتش تكون زوج صالح .. تعتقد انك هتكون اب و قدوه ... انت مش بتتغير علشان حد ... اتغير علشان انت عايز تتغير

مالك: وحياه ابننا لتوافقى

ميرا بترجى و عيون دامعه: ارجوك سيبنى فى حالى ... و ابنك هتشوفه وقت ما تحب ... و انا مقدرش احرمك منه انت ابوه مهما حصل بينا....بس ارجوك سيبنى و فى حالى و بلاش تردنى ...لو ليا خاطر عندك بلاش

مالك: انا بحبك ... و عايزك ...

ميرا: صدقنى حاولت كتير اسكت و اتحمل ... لكن فشلت محولاتى ... و غلط قلبى حسباتى ... ربنا يهديك و يبعدك عنى

مالك : هسيبك تفكرى ...بس ياريت تبقى تردى على تليفوناتى ...

ميرا: انت ناسى انك طليقى دلوقتى

مالك: كلمه واحده و تتسمع... انت فى عدتى لحد ما تولدى يعنى مراتى حكماً و ممكن تعيشى معايا فى مكان واحد كمان ...بس انا مش عايز اضغط عليكى

نظرت له و الحزن يخيم على وجهها الجميل ...

ترك المنزل بأكمله و غادر بعد ان القى السلام عليهم و اشد من تنبيه على والدتها بأن تعتنى بها ولا تتركها تبذل اى مجهود ...

ماجده : بت يا مى ما تعرفيش اختك مالها

مى: مش عارفه شكلها ما يطمنش بالذات من بعد ما مالك مشى من عندها .... ايدها على بطنها و عماله تعيط بحرقه

ماجده: انا مش فاهمه حاجه .. هو مازن اللى هيجيبلى القرار بتاع الموضوع

مازن: بتجيبوا فى سيرتى ليه ...

الام: يوووه لابس كده و متشيك على سنجه عشره رايح فين

مازن : احم احم معزوم على العشا بمناسبه افتتاح المركز الطبى الجديد

مى: ايوه يا عم بس مش عيب لما الموزه هى اللى تعزمك

مازن: طول عمرك دماغك دى متركبه شمال .... ده دكتور جمال عامل عزومه بمناسبه افتتاح المركز الطبى الجديد يا اذكى اخواتك

ماجده: ربنا يقدملك الخير يارب و اشوفك فرحان انت و اخواتك البنات

مازن بأمتنان : امين يارب

ماجده: لما ترجع يا حبيبى عايزاك تشوف اختك مالها

مازن: من عونيه يا ست الكل ... انا هطير علشان الحق ...

الام: سوق على مهلك

مازن: يالا سلام عليكم

-------------------

خرج من منزلها و هو عازم على التغيير الى الافضل كى يستحقها ... يعلم انه اخطئ كثيرا و كثيرا ...لكنه يثق فى قول الله تعالى : " ادعونى استجب لكم "

قرر ان يبتعد عن كل ما يغضب الله و حتى التدخين سيقلع عنه ... فزوجته و طفله احق بماله و بصحته من التدخين و النساء ....كان الامل امامه يصور له كل شئ جميل ... بالرغم من انه تركها لكن ابتسامته و ثقته فى الله كانت كافيه لتبدل حزنه و تزيله و يحل محله السعاده و الاطمئنان

وصل الى المنزل و صف السياره ...بعد غياب طال لفتره ليس بقليله ... دخل الى المنزل ...يوجد حاله من السكون و التقرب...

تقدم مروان : حمد لله على سلامتك

مالك: الله يسلمك ....فى ايه وشك ما يطمنش ... فين امك و اختك .... هما كويسيين

هز رأسه بالايجاب ...

مالك: مروان انطق ..مش بحب التوتر

مروان: اطلع اوضه امك اطمن عليها ... و بعد كده تعالى نتكلم شويه

مالك: ماشى بالرغم انى مش مرتاحلك

دق باب غرفه والدته و تقدم منها ليجدها كما هو حالها منذ ايام عده ...لكنه تفاجئ مما رأه... فلماذا كرسى يتحرك الكترونياً

مالك: ماما فيكى ايه ..مالك اعده كده فى السرير

الام: الحمد لله يا ابنى ده قضاء الله و انا راضيه

مالك: يعنى ايه قضاء الله ...فى ايه

الام: حصلى شلل مؤقت يا ابنى نتيجه صدمه عصبيه ... ما استحملتش فوقعت ...و من ساعتها و ده حالى

ترقرت الدموع فى عينه لما آل له حال امه الحنون ...فكثيرا عانت هذه السيده الطيبه معه و مع حركاته الصبيانيه ..و من ابيه و غيرته الشديده و صرامته معها التى كادت ان تقتلها فى احدى الايام

الام: ما تزعلش يا مالك الدكتور قال بس هى فتره مؤقته

مالك: و ايه الخبر اللى عمل فيكى كده ...

طأطأت رأسها ارضا و لم تتحدث فالمصيبه قادمه قادمه لا محاله

تنهدت بشده ... بص يا بنى كلنا بنغلط ...بس مش دايما احنا اللى بنتحمل نتيجه غلطنا...." افعل يا ابن ادم فكما تدين تدان"

المهم نرضى بقضاء ربنا و نحمده فى كل حال... هطلب منك تحكم قلبك مش عقلك فى اللى هتعرفه ...و اتماسك و شوف حل ... خلينى احس فى محنتى انى خلفت راجل يعتمد عليه بعد ابوك الله يرحمه ما سبنا و راح

مالك بشرود و الف سؤال و سؤال بعقله: فى ايه حرام عليكى انتى و مروان من ساعه ما دخلت البيت و بتلعبوا بأعصابى

الام : ميس فى واحد اعتدى عليها و اغتصبها و هى دلوقتى حامل ..و مش عارفين نتصرف ازاى

كانت الصدمه تفوق كل التوقعات بالنسبه له ...

فدائما كان هو الفاعل هو الجانى لكن الان اصبح المفعول به و المجنى عليه ...لكن انتقام الله كان شديد للغايه ... فزوجته هو من اعتدى عليها دون ارادتها و اخته يعتدى عليها اخر ...لكن ما ظل يجول فى عقله اهو برضاها ام غصب عنها

قام فجأه من امام امه و هو يبدو على وجهه العصبيه الشديده ...كان يجز على اسنانه من شده الغضب

فتح باب حجره اخته وجدها تحتضن مروان بخوف و فزع و هو يطمئنها و و يمسح دموعها و يربط على اكتافها

مالك: انا عايز افهم اللى حصل و من غير كدب الا و دينى ما حد يعرفلك طريق جره ... هدفنك حيه

مروان بحده : مالك اتكلم بهدوء و احترام ...

مالك بغضب هادر و صوت يهز ارجاء القصر الكبير: انت مش شايف الهانم اللى جابتلنا العار .... لا و كمان حامل ... نعمل ايه احنا دلوقتى لو حد شم خبر ولا عرف... هنضيع عارف يعنى ايه هنضيع يا محترم

مروان: ميس كانت ضحيه لجريمه بشعه و انت اللى بدأتها يا مالك و للاسف انتهت عندها هى ... عند اختك اتردلك اللى بتعمله فى بنات الناس فى اختك الوحيده

تخيل كده بنت عبد الرحمن المنشاوى اخرتها تتحبس فى البيت بسبب عمايلك المهببه... ما انت لو كنت اتقيت ربنا من الاول ماكنش ده بقا حلنا دلوقتى ...كلنا بنلم من وراك

مالك بغضب: و انا كنت قولتلها تروح تدور على حل شعرها و تعرفلها واحد يضحك عليها

ميس بضيق من اتهام اخيها و كأنه لم يعرفها ولا يعرف اخلاقها ..و كأنه يتحدث عن فتاه ليل: اللى انت بتتهمها دى اختك شقيقتك يا مالك و انا كنت ضحيه لعبه قذره .. من تأليف الست هايدى و الاستاذ محمد جوزها ... طبعا الشخصين دول بالنسبه لك اغنيه عن التعريف... هايدى اللى بسببها ظلمت كل البنات و الستات حتى مراتك ... هايدى اللى بسببها بتتهمنى و كأنك بتتكلم عن عاهره مش بنت ابوك و امك ... خلت جوزها المحترم يلف عليا و يسحب منى فلوس على قد ما يقدر ... و فى الاخر يجرجرنى بحجه ان اخته بتموت و انى المفروض انقذها معاه ... ادخل و اتفاجئ بهايدى حبيبه قلبك ..اللى مش قدر تنسى هى عملت فيك ايه لحد دلوقتى و بتطلعه على كل واحده تقابلك حتى لو كانت مين ... انتقمت منك فيا ... قالتلى كده بلسانها ...قالتلى لازم اردله اللى عمله فيا زمان ...ثم سقطت من اثر بكائها ارضا و اغشى عليها ....

مروان : ميس ميس ... هات اى برفان يا بنى ادم نفوق اختك بيه

كان خارج عالم الاحياء ..و كأنه بغيبوبه منفصل بشكل تام .... يمر امامه شريط حياته جميعها لم يتذكر سوى اثنين ... زوجته ضحيه اغتصابه و اخته ضحيه لاغتصاب الد اعدائه ... و الاثنان يحملان فى احشائهن اجنه ...

بدء يفيق و يعود للواقع ...ليجد مروان يصرخ به بأعلى صوته و يطلب منه احضار الطبيب

هم و استدعاه .....

---------------------

تجلس فى الفراش دموعها صديقاتها الوحيده ... تمسك بهاتفها تود ان تحادثه اشتاقت لقربه منها اشتاقت لان تشتم رائحه عطره ... تود ان تحتضنه و بشده فوهى زوجته لم تشتاق له الى هذا الحد لا تعرف ان الفراق صعب و انها لم تعتاد بسهوله ...لكن كل ما يصبرها ما تحمله منه ...فالان يتبقى لها جزء منه بداخلها ...شئ جمعهما سوياً ... حتى و لو كان خارج عن ارادتها ....

كانت تضع يدها على بطنها الصغير و تتحدث بهدوء و بصوت باكٍ الى جنينها ...

ميرا: يرضيك يا قلبى اللى بابى بيعمله فى مامى ده ...ينفع يسينا لوحدنا كده و يمشى ... هو مش عارف احنا بنحبه ازاى ...بس عارف يا كوكو اه حلو كوكو هسميك كوكو لحد ما تيجى و اعرف انت بنوته ولا ولد .... نفسى تكون ولد و تطلع شبه بابى ..بس فى الشكل اوعى تبقى فى اخلاقه ..و اوعى تشك فى مامى ...و الله عمرى ما حبيت حد زى ما حبيتك من قبل ما اشوفك و زى ما حبيبت باباك ... انت عارف يا كوكو...مالك كان بالنسبالى حلم ... من اول يوم شفته فيه ... اتسحرت من عيونه ..كان اول مره يحصل معايا كده ...لكن لما اتكلم و شفت اخلاقه اضايقت اوى ..حسيت انه شئ يخصنى انا لوحدى و انه المفروض ما يتكلمش مع اى وحده غيرى ....و لما جه يطلب ايدى كنت اسعد مخلوقه بالرغم انى رفضته و كنت عامله نفسى مش عايزاه.... بس دى حركات بنات اوعى تخيل عليك ...ده انا كنت بموت فيه ...لا و اكتر حاجه كنت بحبها فيه ثقته فى نفسه ... بوص يا كوكو انا بصراحه كده بحبه و مش عارفه اعمل ايه ....

هو انت مش بترد عليا ليه ده انا مامى ...عيب كده سايبنى زى المجنونه بكلم نفسى ...يالا اخره العيشه مع سى مالك افندى طلعت من تحت ايده مجنونه.... بس كفايه انك معايا

----------------------

مى: ايه يا احمد...

احمد: وحشتينى جداااا يا ميوشتى

مى: اتلم ايه ميوشتى دى

احمد: يوووه بقا بتعاملينى معامله وحشه انتى على فكره ...يا بت ده انا كلها كام يوم و هبقى بعلك

مى ضاحكه: ههههه و انا هبقى حرمك المصون ...و بعدين انت اصلا المفروض تتلم و ما تتصلش بيا لحد معاد كتب الكتاب

احمد: هرتكب فيكى جنايه ...بتهظرى انتى صح ...

مى بدلال: طبعا و انا اقدر ما اسمعش صوتك برضوا يا حبيبى

احمد: قولتى ايه ... لا لا ابو الهول نطق... مره كمان نفسى اسمعها تانى

مى: اتلم و اظبط ادائك و سيبنى انام عندى كليه الصبح

احمد بحب: طيب وحده حبيبى زى الاولانيه ...

مى: بعينك ...بعد كتب الكتاب يا...احمد

احمد: انتى غلسه يا بت امشى من هنا مش متجوزك اصلا

مى : و الله ما تقدر ده انا كنت دبحتك

احمد: و ماله يا ستى انا تحت امر المودام ....يالا تصبحى على خير ...بحبك يا ارشانه

مى: تصدق انت عايز تضرب لحد ما تلاقى مصرعك على ايدى

-------------------

الطبيب: المدام لازم تتنقل المستشفى ... انا طلبت الاسعاف و هى فى الطريق....

مروان بقلق: دكتور دى عماله تنزف

الطبيب: احتمال كبير تكون اجهضت ... فلازم زوجها يكون موجود علشان هنحتاجه فى امضاءات فى المركز..لان الحمل ما كنش متثبت ..و هى كان من الظاهر بتهمل فى العلاج ...بدليل من اول شئ حصلها جالها نزيف

مالك فى حاله من الزهول ...لا يتحرك له ساكناً...و كوثر تجلس لا حول لها ولا قوه لكن يجول فى خاطرها الكثير و الكثير .... و ان يكون مالك قتل ابنتها ...لكنها تطمئن لوجود مروان معهم

----------------------

مازن: حبيبى الحلو ماله

ميرا بحزن: ابدا يا حبيبى سلامتك ... انا كويسه الحمد لله

مازن: كدابه اوى و باين عليكى جدا انك زعلانه ...بس الله اعلم من ايه ...مالك مزعلك يا ميرو

تذكرته عندما كان يحب ان يضيق اخلاقها و يقول لها ميرو امام اهلها ابتسمت بحزن : و نفت كل ما قاله اخيها

مازن: طيب مش اعده فى بيتك ليه جمب جوزك .. ده النهارده المفروض تكونوا بتحتفلوا بخبر اول بيبى هيشرف ان شاء الله

نظرت الى اخيها و هى تبتسم فودت ان تكون مثل اى زوجه تفرح بهذا الخبر و تتذكر كيف اتى طفلها و الليله التى جمعتهم معا ... و كيف تخبر زوجها بهذا الخبر المبهج .... لكن دائما الظروف تخالف معها ....و يتغير مسار اى شئ مفرح الى حزن و بؤس

قاطع شرودها صوت رنين هاتف اخيها الذى انزعج قليلا من صوت هاتفه المزعج فى الليل

مازن: ايوه يا دكتور ... خير ... طيب انا جاى حالا حالا

حضروا اوضه العمليات و انا مسافه الطريق

مازن: عن اذنك يا ميرو ...بيستدعونى من المركز ولازم اروح...باى و لينا كلام تانى مع بعض

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:25 pm

الحلقه الرابعه و العشرون

كان يتحدث على هاتفه النقال ...ليعرف ما حل بالمريضه التى باتت بين الحياه و الموت ... كان يطلب من طبيبه المساعد قياس النبض و الضغط

وصل الى المركز و هو يمشى بخطوات واسعه ......

مروان : ربنا يستر ...اختك لو حصلها حاجه هقتلك يا مالك

كان الصمت يخيم عليه لازال لم يستوعب ما حل به و بعائلته ...فبعد ان شعر بأنه ملك كل شئ فقده فى لحظه و اقل

داخل حجره العمليات يسقط نظره على المريضه التى كان يبدو عليها صغر السن و الاعياء بشده .... تفاجئ مما رأه ...كيف ان تكن هى ...يا للصدفه ...تباً للقدر انها هى

فكيف ان تكون هى ...كيف حامل .. اين زوجها ؟؟؟

نفض رأسه سريعا و تقدم على اجراء العمليه لانقاذ حياتها

-----------------------

تجلس بالفراش لا تعرف ماذا تفعل لقد سئمت هذه الجلسه بمفردها فوالدتها منشغله فى المطبخ و تجهيز المنزل ... و مى منشغله فى دراستها ...لا تجد سواه لتتذكره و تسلى اوقات فراغها معه ...

كانت تتخيل حبيبها و هو يطوقها بذراعيه و يمنحها حبه و حنانه ... تتمتع بأبتسامته الجميله ... تعبث بخصلات شعره الناعمه ....تتحسس لحيته المهذبه ...تلعب و تضحك و ترقص و تعيش حياتها بكل حلوها معه .... لا تشعر سوى بالدموع تسقط ...حزنت على حالها كثيرا و افاقت من شرودها و تحسست بطنها الصغير ....

كوكو حبيبى انا مستنياك ...نفسى اغمض و افتح علشان تكون فى حضنى و المسك ... كوكو انت احلى حاجه هتحصلى فى حياتى ... كان نفسى تيجى الدنيا تلاقى عندك اب و ام بيحبوا بعض و تعيش فى وسيطنا و نكون عيله سويه ...بس الحمد لله على كل حال ...يمكن كده احسن لنا ...عارف يا كوكو انا بحب مالك ازاى .. انا بحبه حد الجنون... انت مش متخيل اللى حصلى لما عرفت انى حامل ...كنت مستغربه اوى ... كنت خايفه يتهمنى و يقول انك مش ابنه ...كنت هتجرح منه اوى ...لكن الاكيد ان عمرى ما كنت هبطل احبه ...لما قالى ده ابننا كنت مصدومه ...كان نفسى اترمى فى حضنه اوى ... كان نفسى اقوله انى ماليش غيره ... انا حاسه بالضياع من غيره ....هو من غير ما يعمل حاجه بقا كل حاجه ...بس انا بلوم عليه انه اخد حقه منى بالاسلوب ده ... ضربنى جامد اوى يا كوكو يرضيك مامى تضرب كده من بابى ... كنت بترجاه ما يضربنيش بس ساعتها ...و كأنه كان مغيب....معرفش عمل فيا كده ليه ...بس والله انا مش زعلانه الحمد لله ان ربنا هيرزقنى بنونو حلو زيك ...

قطع شرودها صوت هاتفها النقال...

ميرا بتعجب من المتصل فالساعه تجاوزت الثانيه صباحاً: الو السلام عليكم

كوثر ببكاء: ميرا يا بنتى قوليلى ايه اللى بيحصل ... انا هجن من القلق عليهم

ميرا بلا وعى : مين دول يا ماما

كوثر: هو مالك ماقلكيش حاجه

ميرا: لا ما اعرفش حاجه ... هو مالك حصله حاجه

كوثر بحزن: مالك و ميس و مروان فى المستشفى

ميرا برعب: ليه مين فيهم تعبان

كوثر بألم يعتصر قلبها : انتى زى بنتى و غلاوتى عندك ما تجيبى سيره لحد ... و اقفى جمبى انا و بنتى و ساعدينا ...و خلى مالك ما يقتلش اخته ...ده انا سمعاه بودنى بيحلف عليها بالقتل

ميرا: لا حول ولا قوه الا بالله ... مش هيبطل انفعاله ده .... خير ايه اللى حصل طمنينى يا ماما بالله عليكى بدل ما هموت من القلق

......

انهت المكالمه و اجرت اتصالا بأخيها لكن وجدت هاتفه خارج التغطيه

لا محاله لابد ان تطمئن فما حكته كوثر كفيل بأن يجعل مالك يقتل ميس دون اى تفكير

هاتفته...بعد وقت طويل سمعت صوته عبر الخطوط اللاسيلكيه ...و هو يبدو عليه التعب و الارهاق الشديد

ميرا بخوف: مالك انت كويس

مالك بحزن و بدء ان يبكى :الحمد لله ... اهه اللى عملته فيكى اتعمل فى اختى شفتى يا ميرا شفتى ... اهه ربنا جابلك حقك منى ... و كسر عينى مش قدامك بس قدام الدنيا كلها

ميرا بحزن و بكاء على حاله: تعالى خدنى دلوقتى ... لان مش هعرف اجى لوحدى الوقت اتأخر

مالك: خليكى فى البيت مرتاحه انتى مش مجبره انك تقفى جمبى

ميرا بصرامه : قلتلك تعالى خودنى دلوقتى احسن والله هنزل لوحدى و ما هعمل حساب

مالك: حاضر هجيلك تحت البيت ... مش هتأخر

-----------------------

ترك اخيه وحده و ذهب اليها فحتى الان لا احد يعلم بخبر الانفصال ....

خرج مازن و هو يخلع كمامته و الضيق مرتسم على وجهه

مروان: ايه ده مازن .... انت بتعمل ايه هنا

مازن ولازال على حاله : ابدا كنت بعمل عمليه مدام ميس

مروان: طيب هى عامله ايه دلوقتى ...طمنى عليها

مازن: هى شويه و هتفوق خلاص .... بس احنا محتاجين والد الطفل

مروان بأسف: للأسف مالوش اب ...الطفل ده نتيجه اعتداء ادى لاغتصاب

نظر اليه بعمق و ازداد ضيقه فكيف فتاه مثلها تغتصب انها لم تتعامل مع طبقه دنيئه او بها متعاطين للمخدرات ....

مازن: تعالى معايا المكتب يا مروان ...نتكلم فى شويه تفاصيل

---------------------

وصل الى منزلها ... نزلت درجات السلم مهروله و تناست ان الحركه و العصبيه خطأ عليها

مالك بخوف : بالراحه يا حبيبتى الدنيا مش هتطير ... عامله ايه

ميرا: انا تمام طمنى عملت ايه فى ميس ... اوعى تكون قتلتها

نظر الى عيناها بحزن: لا طبعا ... بس اول مره احس انى مكسور اوى كده ... حاسس ان الدنيا كلها ضاقت عليا

ميرا و هى تشفق على حاله: ما تزعلش ربنا مش بيكتب لنا حاجه وحشه ... و اهه فى نفس اليوم عرفت انك هتكون بابا

مالك: انتى ازاى قادره تضحكى فى وشى بعد كل اللى عملته فيكى.... انتى ما شفتيش منى يوم واحد حلو ... كل ايامك معايا كانت ذل و مهانه و اتهامات بشعه

ميرا: علشان ربنا بيسامح فأنا يا عبد مش هسامح

مالك: يعنى انت مسمحانى ..

ميرا: طبعا يكفى انك ابو ابنى ... حتى لو ماحصلش نصيب ان حياتنا تكمل مع بعض...انت هتفضل ابو ابنى .... و ده امر واقع

نظر لها بحزن بعد هذه الكلمه .... و شعر ان الحياه قد انتهت مع حبيبته

وصلا الى المركز ....ترجلا الاثنين .... رأت مازن امامها

ارتمت فى احضانه

مازن: ميرو حبيبتى ايه اللى نزلك من البيت

ميرا: جيت اطمن على ميس... هى حالتها ايه يا مازن ... طمنى

مازن: الحمد لله العمليه تمت بنجاح .... بس هى بتفوق دلوقتى و هتبقى كويسه ان شاء الله

مازن: ميرو هتروحى مع مالك طبعا .... و ياريت تخلى بالك من ميس

لانها محتاجه مراعيه ... ميرو حاولى تقربى منها و تتكلمى معاها علشان نفسيتها

ميرا : حاضر يا حبيبى انا بس كنت عايزه اجى اعد عندكم شويه

مازن : لا ما ينفعش تسيبى بيتك و جوزك فى ظرف زى ده

مروان : مالك انا هروح البيت اطمن ماما و انت هات ميس و ميرا و تعالى

مازن: حبيبتى انا هروح و بكره ان شاء الله هبقى اتصل بيكى اطمن عليها و لو حصل اى حاجه ابقى اتصلى بيا اى وقت

ميرا: حاضر يا حبيبى ... خلى بالك من نفسك

مازن: و انتى خلى بالك من نفسك و من حبيب خالو

غادر الجميع جلست هى بجانبه ...

ميرا: كان لازم تقولى اروح مع مازن ... ازاى دلوقتى هروح معاك القصر

مالك: ربنا حاسس باللى فى قلبى ... حاسس انى هتعب من غيرك

ميرا: مالك لو سمحت مش عايزه اسلوب الحوار يبقى كده .... انا طليقتك ... راعى كده ... انا هبات النهارده عندكم بس هنام مع ميس فى اوضتها ... و من بكره هرجع بيت ماما ...

مالك: و هتقوليلهم قبل كتب كتاب اختك بأيام... استنى لحد كتب الكتاب ما يتم بدل ما تكسرى فرحتهم ...بطلاقنا و اهه يمكن تحنى عليا و اصعب عليكى و تقولى حرام اتبناه ...

ميرا: ههههه لا ربنا يخليك ماما كوثر

مالك: لو عرفتى اللى حصلها ... ماما بقت راقده فى السرير ... مش قادر اتخيل انها بقت مشلوله مش قادره تتحرك... بحس ان انا هموت ...

ميرا بحب و حنان: بعد الشر عليك ما تقولش كده احنا عايزينك

نظر لها و ابتسم بجاذبيه : اهى كلمه احنا اللى هفضل عايش على املها

يتبع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
 
ستعشقنى رغما عنك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الصديقات :: الأقسام العامة :: قسم الروايات-
انتقل الى: