مملكة الصديقات
مرحبا بك يا زائر بتمنى تسجل معنا بمنتدانا
مملكة الصديقات
مرحبا بك يا زائر بتمنى تسجل معنا بمنتدانا

مملكة الصديقات

لنذهب الى أرض الصداقة
 
الرئيسيةاخر المواضيعالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول


آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
تعَـلَمتُ آن آبّـكيّ عـندمآ تكوِن آلَسًماء تبكي..~||#
اختر بين 2 انمي
مين رح توصل ل 200 بدون ما حدا يقاطعها
وداعًا بنات
مَــــــﮩمَــا طْــــالَ الْــــزَمَــــنْ سَأَظَــلْ مَلِـﮗــﮥ لا تُقْــــﮩرْ•••♡♡
زائرة جديدة
عيــــد ميلاد سعـــيد روان "رورو "\(^-^)/
طريقة عمل وسام
قسم الترحيب
لعبة تصويت من 1الى50!!
الأربعاء مايو 27, 2020 10:37 am
الأربعاء مايو 27, 2020 10:32 am
الأربعاء مايو 27, 2020 10:12 am
الأحد أغسطس 18, 2019 11:12 am
السبت يوليو 27, 2019 7:23 pm
الإثنين يوليو 08, 2019 3:03 pm
الأربعاء يوليو 03, 2019 5:32 pm
السبت يونيو 29, 2019 2:31 pm
الخميس يونيو 27, 2019 2:19 pm
الخميس يونيو 27, 2019 2:16 pm










أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

شاطر
 

 ستعشقنى رغما عنك

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك - صفحة 2 Emptyالأحد يناير 27, 2019 12:32 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

كيفكم بنات اليوم رح نزل رواية جديدة اسما (ستعشقنى رغما عنك) هى رواية روعة بتمنى تعجبكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com

كاتب الموضوعرسالة
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك - صفحة 2 Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:25 pm

الحلقه الخامسه و العشرون

عادت الى منزله من جديد لترافق ميس و تهون من حالتها الاليمه... فالفتاه حالها يرثى له ... لا تنطق بحرف ... لكن ما اوضحه الطبيب انها حاله نفسيه و ليست عضويه

مالك: ميرا خليكى مع ميس نامى فى اوضتها لو احتجتى حاجه رنيلى او تعالى

نظرت له نظره ناريه ...ارعبته

مالك وهو يقترب من اذنها : ما تخافيش مش هعملك حاجه

نظرت له بأمتعاض : و مين قالك انك تقدر.... ولا صحيح انا نسيت اصلك بتموت فى الغصب و بتعشق الحرام

نظر لها بأسى و تركها وغادر ...

فهو ندم فلماذا هى لم تشعر به ...لماذا لم تقبل توبه ...لكنه فكر ماذا فعل لاجلها كى تحبه ...كى يثبت انه رجل يستحق هذه الفتاه ان تكون زوجته ...يكفيها ما ذاقت على يده الى هذا الحد

--------------------

داخل غرفه ميس

ميرا و هى تبدل لها ملابسها : ميس حبيبتى انتى مش بتردى ليه

.....

طيب انتى زعلانه من مالك و اللى قاله و اللى عمله صح ..... بس الباقى كله مالهمش ذنب انك تعامليهم كده ...ماما كوثر و مروان و انا ايه ذنبنا فاللى مالك عمله

نظرت الى ميرا و بدئت تبكى بهدوء

استلقا الفتاتان على الفراش ... كانت ميرا تحتضن ميس و تربط على شعرها الناعم المهندم .... ليه يا حبيبتى ما قلتيش ...مش انا سألتك قبل كده ... ليه كنتى قولتى و الله كنت هساعدك ولا عمرى كنت هجيب سيره لحد ...قبل ما اللى حصل ده كله يحصل

نظرت لها ميس بحنان : انتى طيبه اوى ...ياريتنى كان عندى اخت زيك كنت شكيت و بكيت فى حضنها من غير ما اخاف من غير ما تضرنى ولا تأذينى ..كلهم كانوا بعاد عنى و دلوقتى اللوم عليا انا ....اكتر واحد لازم يدفع الذنب ده عايش و متنهنى و اضايق شويه و بكره ينسى و يفضل عايش و اهه جمبه مراته.... لكن انا اللى حياتى ادمرت ..هعمل ايه اتحكم عليا اعيش وحيده كل واحد هيعيش حياته و هيتجوز و انا اللى هفضل هنا لوحدى ...قوليلى ايه الغلط اللى غلطته علشان اتعاقب كده ...الحمد لله اللهم لا اعتراض

ميرا :حبيبتى ربنا هيوعدك بأبن الحلال ...بس انتى قصدك مالك صح ...

ميس بحزن: انا مش عايزاكى تزعلى انى بتكلم على جوزك كده ... متأكده انك شايفه معاه الويل ...بس للاسف عمرك ما هتقولى كلمه وحشه فى حقه لانك بتحبيه

ميرا بحب و بدئت تبكى هى الاخرى : انا و مالك اطلقنا

نظرت لها ميس و الدهشه تعلو وجهها ....ليه ؟:؟من ايه ..؟؟

ميرا: انا مش مهم دلوقتى المهم انتى ...ارجعى لجامعتك و حياتك تانى ماحدش هينفعك الا نفسك ...فهمانى اوعى تعتمدى على حد حتى لو كان حلم عمرك اوعى

ميس: للدرجادى خذلك و خلاكى تفقدى الثقه فيه

ميرا : انا ثقتى فى الله بس لان هو حسبى و وكيلى

ميس: و نعم بالله ....خليكى جمبى النهارده

ميرا بمرح محاوله اضحاكها: وده على اساس قدامى اختيار تانى غيرك يا هانم مضطره اسفه تستقبلينى فى اوضتك النهارده

ميس و اخيرا ابتسمت : صح ما فيش قدامك خيار تانى غيرو انا نسيت موضوع الطلاق ده

ميرا: طيب اقولك خبر تحفه بمليون جنيه

ميس: خير يا سيتى ايه هو الخبر اللى يستاهل ابيع اللى ورايا و اللى قدامى علشانه

ميرا : هتبقى عمتو يا ميوس

ميس و هى تضع يدها على بطنها الفارغه : انتى حامل

ميرا : اها لسه فى الشهر الاول

ميس بدموع لا تعرف اهى حزن على حالها ام فرح لزوجه اخيها: الف الف مبروك يا حبيبتى الحمد لله

-----------------------------

يجلس فى حجرته يحتسى قدحأ من القرفه بالزنجبيل و يفكر بعمق ... لماذا هى هكذا ..هل تكن مثل الفالتات التى اراهم فى الشوارع ...لكن مستحيل ...فهى رقيقه جميله عنيده بريئه ...

اهل من الممكن ان تكن هى من لوثت نفسها ....ام حقا هى المجنى عليها

كان يتذكر كلماتها و هى تحت تخدير البنج ...( لا يا هايدى انا ماليش ذنب خليه يسيبنى ....محمد لا حرام عليك انا ما عملتش حاجه

...ٍسيبنى سيبنى سيبنى)

نفض رأسه ...فلماذا يفكر بها ...لماذا تشغل تفكيره فمن هى لتكن ما تكن

لكن صوت بداخله قرر ان ينطق : انت بس عايز تطمن علشان اختك و دى هتبقى عمته الطفل المنتظر و ما ينفعش تكون اخلاقها فلتانه

انتهى من مشروبه و هو غاضب من نفسه بشده و من تفكيره فيها قرر ان يتوضئ و يصلى الى الله لعله يغفر له تفكيره فيها ....

-------------------------

(( و بعد مرور اسبوع على خروج ميس من المشفى ))

----------------------

تجلس فى غرفتها و هى تدندن هكتب كتابى يا ماما اوام يا ماما ...ده احمد هياخدنى بالسلامه ياماما

الام: جاتها نيله اللى عايزه خلف

مى: ليه يا مامتى بس ... طب ده انا حتى هبقى عروره زى القمر النهارده

ميرا و هى ترسم ابتسامه حقيقه لاجل اختها: انتى فعلا عروره مش عروسه

الام: و حياه النبى الواد احمد ده ما بيفهم مش عارفه كان شارب ايه لما قال هيتجوزك

ميرا: مرايه الحب عاميه يا امى ..سيبيه بكره يشرب من كيعانه المر كاسات و يجى يقول جاااااى ادى بنتكم اهى خدوها

مى بترفع: اصلا ده بيمووووت فيا الدور و الباقى عليكى يا ست ماما خليتى بابا يفلسع بدرى بدرى منك ...و بنتك دى اللى بقالها 5 ايام بايته عندنا ولا اللى اكنها غضبانه

ماجده: الا صحيح يا بت يا ميرا هو جوزك راميكى كده ليه .. مش اصول دى

ميرا: ابدا يا ماما سايبنى هنا بس علشان كتب كتاب مى و ابقى جمبكم

ماجده : ربنا يهديكم و يصلح حالكم

مى : اه اقلبوهالى دراما بقا .... هو الواد عريسى اتأخر كده ليه

ماجده : اه والله يا بت احمد اتأخر ... غريبه

ميرا بمداعبه لاختها الصغرى: تلاقيه فاق لنفسه فى اخر دقايق و قالك انفد بجلدى دى تأبيده

ليدق هاتف مى برقم احمد ...

مى: اطلعوا منها اهه بيتصل بيا متيم مى

لترد مى بفرحه عارمه : الو سلام عليكم ...لتستمع الى صوت صراخ ...مما جعل الدماء تنسحب من وجهها ..و هى تصرخ ...فى ايه فى ايه

اسيل: مى الحقينا يا مى ...احمد احمد ...عمل حادثه ...و .. و ... مــــــات

لتصرخ صرخه مدويه ...فى ارجاء المنزل تهزه ...ولا تفعل سوى اللطم على الوجهه...و تصرخ و تصرخ و تصرخ الى ان سقطت ارضأ لا تحرك ساكنأ ...

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك - صفحة 2 Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:26 pm

الحلقه السادسه و العشرون

احمد .... مـــــــــــــــات

اخر ما سمعته مى ... دخلت فى نوبه الصراخ و اللطم على الخدين ...بكاء هستيرى ...سقطت ارضا

هزه ارضيه و كأنها اصابت منزلهم .... ميس و ميرا و ماجده ...جميعهم يقفون امام العروس الملقاه ...لا احد يستطيع التفسير

ليدخل مازن فجأه .... يحملها بين ذراعيه و يبدء فى اسعافها ...الى ان افاقت ...لكن هل حياه بعدما حدث ...

بدء الجميع بالنزول من المنزل و بدلاً من تقديم المباركات و التهانى الجميع اصبح يقدم واجب العزاء... اغلقت اصوات الموسيقى و اغانى المناسبات السعيده ....ليحل محلها صوت القرآن يتلو فى خشوع تام ...و بدئت الدموع تزرف من الجميع لاجل الفقيد ...

كانت ميرا لا تدرك ما يحدث...فكيف احمد يموت وقت زفافه انها مشيئه الله ...

كانت ماجده حالها يرثى له بكاء مرير على حال ابنتها العروس

مازن ينظر بعين الشفقه لها فكيف فتاه فى ريعان شبابها تستقبل هذا الخبر

ميس تشعر انها لابد ان تكون بجانبهم فميرا دائما و ابدأ تقدم لها المساعدات المعنويه

كان مالك فى حاله من الذهول ولا يصدق...فهذا الاخر لم ينجو من شره و ظنه السوء فالان هو بين ايادى الله

كان مروان معهم يشعر بأنه الشخص الغريب لا يعرف ما عليه فعله سوي مساندتهم فى اذرهم

---------------------

مى: هو احمد ما جاش ليه لحد دلوقتى

نظر الجميع الى بعضهم البعض بأندهاش فما الذى تقوله اتهذى

مازن و بدء يعلم بما حدث لاخته بخبرته الطبيه : مى حبيبتى ... انتى كويسه

مى بأبتسامه واسعه: طبعا و ازاى ما بقاش كويسه و انا النهارده كتب كتابى انا و احمد

نظرات مسلطه من الجميع عليها ...

مازن : مى حبيبتى ايه اللى انتى بتقوليه ده ....ألما اتصلت و قالت ان ...

لم تعطيه الفرصه ليكمل: لا احمد لسه عايش انا عارفه والله هو عايش و بيحبنى ...مستحيل يسيبنى و يموت ... ده كان مستنى النهارده بفارغ الصبر ...علشان يسمع منى كلمه بحبك...بقا لما يجى الوقت هو اللى ما يبقاش موجود...طيب ازاى ؟؟؟ احمد مش بيضحك عليا هو مستنى يسمع انى بحبه ...ايوه و الله هو قالى كده ... قالى هتبقى اسعد لحظه فى عمرى .... قالى مستنى ننقل الدبل ... كنت بغيظه و اقوله هسيبك و مش هتجوزك ... يجى هو اللى يروح و يسيبنى .....لا لا انا مش مصدقه ده اكيد مقلب ... و هو قال لألما تعمله فيا

احتضنتها ماجده بشده: يا بنتى ارضى بقضاء الله ...انتى مش هتكونى احن عليه من اللى خلقه ...وحدى الله

مى: لا اله الا الله....بس احمد ما متش ...مستحيل ..طيب هيسيبنى لمين ...مين اللى هيمشى يحمينى زى ضلى فى الكليه ...و يفضل ورايا لحد ما اوصل البيت و يطمن عليا ... مين اللى هيقولى بحبك غيره ....مين ممكن يعوضنى عن احمد ... مين لا احمد مش هايسيبنى انا عارفه ....

ثم نظرت لهم جميعا بجمود و صرامه : مش عايزه حد يعيط ...بتعيطوا ليه ؟؟؟ فى ايه حصل انا مبسوطه ... يالا شغلوا الاغانى و البنات هتهيص لحد ما احمد يجى ...ده لسه مكلمنى كان بيجيبلى ورد القرنفل اللى بحبه و جاى ...يبقى ازاى مش جاى

لم يستطيع تمالك اعصابه امام ما تفعله و ما تقوله ... رفع يده و صفعها على وجهها ...فكلماتها ابكت الجميع ...فلم يستطيع صغير او كبير ان يمنع نفسه من البكاء امام ما يسمعونه ... اهى تحبه بهذه الطريقه لدرجه انها تكاد ان تصل الى حد الجنون ....

اخذت صفعه من اخيها لتجعلها تشعر بواقعها الاليم ... نظرت فى الوجوه الباكيه و الميك اب الذى اصبح مزيجاً من الالوان المختلطه على الوجوه ... نظرت لمازن بعتاب: اول مره تمد ايدك عليا

ضمها بقوه : ياريتها كانت اتقطعت قبل ما تتمد عليكى ...

قامت من على الفراش بهدوء: ماما هو احمد سابنى و راح

مالك طيب انت مالكش مصلحه فى الكذب هو مات

ميرا وحياه ابنك اللى فى بطنك و جوزك اللى بتتمنيه من الدنيا ...قوليلى احمد فين و بلاش هزار ...

ضمتها ميرا و هى تبكى و تشهق بحزن شديد ...كانت تنتفض هى الاخرى من كثره الحزن ...فكلمات مى اشعلت كل ما بداخلها ياليتها ما اقسمت بغلاوته ...ياليتها ما ذكرتنى بحبه ..فلتتجمع كل الاحزان بقلب الشقيقتان

مر الليل و البنات معاُ و حتى ميس اثرت ان تقيم معهم لفتره قصيره حتى تتعافى مى

مالك و هو يحدث شقيقته على جانب: ميس خلى بالك من الكل و اى حاجه تحصل تبلغينى ...خلى بالك من نفسك و من ميرا

ميس و هى تهز رأسها و تتقبل قبله اخيها فى جبينها ....

مروان: ميس حبيبتى لو احتاجتى اى حاجه كلمينى اى وقت ...و ما تخافيش ووقت ما تحبى ترجعى البيت كلمينى اجى اخدك

ارتمت فى احضانه و بكت بحرقه ...خشيت ان تفقده فهو صدرها الحنون فهو يمثل لها درع الامان فى الحياه فهو الاب الصغير

عادت لتنام فى حجره ميرا التى اصرت ان تنام برفقه شقيقتها ...بالرغم شعورها بالحرج الا انها شعرت بالمسئوليه تجاههم

جلست طوال الليل تتقلب فى الفراش لا تستطيع النوم ... قررت ان تذهب الى الشرفه الملحقه بالصالون لعلها تشتم هواء نقى ينسيها ما رأته اليوم ....وقفت فى الشرفه تنظر الى السماء فى صمت ... لكنها اخيرا بدئت تحدث الله فيما يكنه صدرها لعلها تنسى او تتناسى على الاقل

ميس( يالله انت حسبى ووكيلى يارب انت عارف انى لا خاطيه ولا زانيه اغفرلى و توب عنى و ابدلى سيئاتٍ بحسنات ...يارب انت تعلم ما لا يعلمه احد ...فدبر لى امرى و انت خير المدبرين ...اللهم ان اخطئت فأعفو عنى و اغفر لى ...يااارب قدرنى اعيش حياتى زى اى بنت...مش طالبه جواز ولا حاجه ..بس طالبه منك الستر يارب...استرنى و ما تفضح سرى ولا تفشيه قدام حد ..و حسبى الله و نعم الوكيل فى محمد و هايدى ...يارب خدلى حقى منهم لانهم ظلمونى من غير ذنب...) كانت نبرتها يملئها البكاء ..لتذكرها ما مرت به ...و ما حدث اليوم ليس بهين ...التفت لترجع الى حجرتها و هى مطأطأه الرأس تمسح دموعها المنهمره ....لتصدم بهذا الجسد

انتفضت من رعبها ...فالمكان مظلم لا تستطيع ان تميز من هو ...لكن الواضح من البنيان انه جسد لذكر...

دون ان ترفع عيناها ... انا اسفه مش واخده بالى

مازن: طيب بصى فى وشى على الاقل

ميس: معلش عن اذنك ....و تركته و غادرت ... جلس ينفث سيجاراً بشرود تام ... فى الاحداث التى تمر حوله ...فمنذ عودته من انجلترا و هو اصبح رجل البيت و عليه تحمل العبء بأكمله ... تذكر ما كانت تناجى به ربها ... تأمل ما تقوله ... بعقله و بتفكير السليم ...و اتخذ قرار

-----------------------

تنام و هى تحتضنها لتستيقظ فزعه من نومها على صوت صراخ مى ... احـــــمـــــــــــد

ميرا: مى مى .... اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...فوقى يا حبيبتى فوقى

افاقت مى و بدئت تبكى فى حضن اختها من جديد و هى تتمتم والله كنت هقولك بحبك ...تسيبنى و تموت من غير ما تسمعها ...لا مستحيل...ليه هونت عليك

ميرا: مى وحدى الله .... ايه كلام الكفر ده يا بنتى ...

مى: اللهم لك الحمد على كل حال....

ميرا: يالا اهدى و نامى ..و اشربى بق مايه

------------------

نامت و جلست بجوارها تتذكر كيف ستكون الحياه بعد ذلك فما يشغلها الان العبء الذى زاد على والدتها ... فمى و بعد ان كادت ان تتخلص من عبئها و مصاريف دراستها حدث ما لا يحمد عقباه ..و الان انا اصبحت لم اكن وحدى ...فمنذ غد سأكون أحيى بطفلى فكيف لها تحمل هذا و ذاك ... و مازن يريد ان يبدء حياته فلا يمكن انه يتحملنى و معى طفلى

فمنذ الغذ سأتحدث مع مدير محل العطور ...لكن سأعود لعملى بعد ايام الحداد ...

--------------------

حلت الشمس الذهبيه لتعلن عن يوم جديد ملئ بالاحداث...لكن اكثر الاحداث صعوبه ... هو ابعاد احمد عن وجهه الارض...فاليوم سيردم عليه التراب ... سيكون فى عالم الاموات.... فيالله ثبته عند السؤال و اجعل مثواه الجنه

كان مازن و مالك و مروان الجميع يتقدمون العزاء ...كانت ألما برفقه مى و كأن الفتاتان تستمدتان قوتهن من بعضهن فالاولى فقدت شقيقها و الثانيه فقدت حبيبها الذى لم يلحق بموعد زواجها ...

وقفت بعيد عن الجميع بعدما اقتربوا من هذه اللحظه ..لحظه نزوله فى القبر ...

نظرت بأعين دامعه ..ظل يقرء الفقى عليه كثيرا الى ان انتهى و بدء الحاضرون فى المغادره ....

دخلت الى مقبرته و وقفت تتحسسها بيدها و هى تتأملها ...تتأمل الاسم و التاريخ ... تذكرت ان ليله امس كانت ستدون كل هذه البيانات فى وثيقه زواجهما ..و الان تركها و وحدها ليٌكتب اسمه وحده على قبره و شهاده الوفاه

وقفت دعت له بالثبات عند السؤال و الرحمه و المغفره ...و اخيراً و ليس اخراً دعت الله ان يجمعهما سوياً فى جنه الخلد... و ان تكون زوجته فى الاخره طلما لم تكتب لهما فى الحياه الدنيا

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك - صفحة 2 Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:26 pm


الحلقه السابعه و العشرون

حاله الحزن تكسو الجميع لكن على وجه الخصوص كانت مى ....فحالتها كانت اشبه بالاموات ... فلا طعام ولا شراب ...

مر اكثر من اسبوع و ميرا لاتزال جالسه برفقه والدتها و اختها ...شعرت ماجده بالحنق فهى الاخرى لم تستطيع تحمل مشاكل اكثر من هذا

ماجده: ميرا

ميرا: نعم يا ماما

الام: لازم يا بنتى ترجعى بيت جوزك الراجل كتر خيره بقاله فوق الاسبوع سايبك عندنا...بلاش تسوقى فيها يا بنتى علشان ما يزعلش

ميرا بحزن دفين: لا يا امى خلاص احنا انكتب علينا كده ...ان انا اكون فى مكان و هو كمان يكون فى مكان تانى .....ماما انا و مالك اطلقنا

الام و هى تضرب على صدرها بكلتا يدها و بصوت جهورى : ايه ... ازاى اطلقتى ...ليه ايه اللى حصل

ميرا: ماما حسينا اننا مش متفقين مع بعض... علشان كده اطلقنا فى هدوء

ماجده: و حضرتك كنتى ناويه تعرفينا امتى ..ولا احنا اخر من يعلم

ميرا: لا يا ماما كنت ناويه ابلغكم طبعا ...بس للاسف حصلت ظروف مى ...فأكيد انتم مش حمل عبء زى ده

ماحده: يا سلام ده الكلام كمان من قبل موت احمد ...يعنى بسلامته داخل طالع علينا و هو دلوقتى ما يجوزلكيش... و احنا اعدين فى البيت حبه قفاص

ميرا: لو سمحتى يا ماما مهما حصل بينى و بين مالك من خلاف ...هيفضل ابو ابنى

ماجده بضيق دون شعور: ده كنت ما صدقت اخلص من همك ....تجيلى بتهمه تانيه

نظرت ميرا الى والدتها بجمود فتأثير الكلمه كان قوى وبشده عليها

ادركت ماجده ما فوهت به ...ودت ان تعتذر منها ....لكنها كانت قد رحلت من المنزل بأكمله ...

كانت تسير و هى تبكى بحرقه ...فمن الذى يستضيفها ..حتى ان امها سئمت منها هى و ابنها ...وضعت يدها على بطنها الصغير .....كوكو حبيبى ما تخافش...احنا هنفضل مع بعض على طول...والله هحاول اعملك كل اللى انت عايزه ...و مش هحرمك من حاجه....

كادت سياره ان تصدمها ...لولا ان الشاب تمالك نفسه و ربط الفرامل على اخر لحظه .... و نزل من سيارته

الشاب الوسيم: انا اسف يا انسه ... حصلك حاجه

ميرا: لا ولا يهمك انا الغلطانه كنت سرحانه.... عن اذنك

استلقى سيارته و صار ...و هى لازالت هائمه على وجهها ...تنظر الى المحلات ... قررت ان تعمل و لو خادمه فى المنازل لتحصل على راتب ولا تكن عبء على احداً

---------------------------

يجلس خلف مكتبه الضحم ...فى سرح عائله عبد الرحمن المنشاوى ..

لتدخل عليه داليا الخليعه : مستر مالك فى مقابله ليك

مالك بشرود: مين يا داليا ..

الفتاه بمياعه: واحد اسمه مازن و ده الكارت بتاعه

هب من مقعده واقفاً و خرج استقبله بنفسه مرحب به و بشده

مالك: اهلا اهلا بيك يا دكتور منور

مازن بحده بسيطه: ده نورك يا استاذ مالك

مالك: فى ايه مالك...ميرا حصلها حاجه ...البيبى فيه حاجه ...طمنى

مازن: انا جاى اقول لحضرتك موضوعين و الاتنين بعاد جدا عن بعض و مافيش علاقه بينهم

اولاً: انك لو سمحت ما تدخلش بيتنا طول ما راجل البيت مش موجود فيه و تبعد عن ميرا و ليك انها لما تولد تشوف ابنك و تزوره وقت ما نحددلك

كان يستمع له و هو يلعن الغباء الذى جعله يتركها و يرمى عليها يمين الطلاق

مالك: ده بالنسبه لاولاً و انا اللى اقدر اقوله ان ميرا لسه مراتى لحد ما تولد ...هى فى العده بتاعتها لحد الولاده ...يعنى ليا انى اطمن عليها

مازن: انا قلت اللى عندى بالنسبه لاولاً ...اما بقا ثانيأ

مالك: ها ايه هى

مازن بتوتر واضح: انا طالب منك القرب فى اختك

نظر له بتجهم..فأى رجل يستطيع ان يطلب هذا الا هو لعلمه بالحقيقه ...فكيف و هو يعلم انها ليست عذراء و كانت تحمل طفل ابن حرام

مازن: مالك سكت ليه ...انا عارف ان بالنسبالك الموضوع غريب...بس انا من قبل ما اعرف اى حاجه عن اختك ...حسيت بحاجه نحيتها ...و بالنسبه للحادثه اللى حصلت لها ده بالنسبالى شئ ثانوى و انا المهم عندى الجوهر و اختك ما شاء الله جوهره

مالك و تفكيره فى حاله تضارب: انا مش عارف اقولك ايه ...فى نفس الوقت اللى انت جاى تبعدنى فيه عن اختك جاى تطلب ايد اختى طيب قولى ازاى تعقل

مازن :انا هحترم رأيها هى اولاً ثم لو سمحت ما تخلطش الامرين ببعض ...دلوقتى ميرا مالهاش راجل غيرى انا ...و ما ينفعش اسيبها لحد يضايقها حتى و لو ابو ابنها اللى هو انت

مالك بتفكير فى شئ خبيث سيخرج هو الرابح منه : و ماله انا موافق بشكل مبدئى ...بس الاول رأى ميس

مازن: تمام جدا و انا موافق..... بس لو وافقت مش هقدر اعمل خطوبه كبيره ... هيكون شئ على الضيق علشان ظروف مى

مالك: و هو كذلك عندك حق

---------------------------

تدخل من هذا لذاك ...فتلت كل الاماكن التى يمكن ان تجد بها عمل بعدما اخبرها مدير محل العطور بأنه لم يستطيع مساعدتها ...فعمل الاوبرا شاق عليها و راتبه لا يكفى ثمن الحفاضات لكنها اثرت ان تعمل فيها مساءاً و صباحا تبحث عن عمل اخر .....لتستطيع ان تقف على قدميها من جديد دون مساعده احد او اللجوء لاحد ...

و اخيرا دخلت الى احد المقاهى الشهيره المطله على البحر ...سألتهم اهل يمكن ان تجد عمل

و كان الجواب غير المتوقع و بالفعل وجدت عملاً ....ستقدم المشروبات على الطاولات للزبائن و تخدم عليهم

لم تشعر بأى من المهانه او الذل فلقمه العيش بشرف اهون كثيرا من ان احد يشعرها بالاعالة

عادت الى المنزل و هى منهكه تجر اقدامها خلفها ....لتجد مازن يجلس يستقبلها و هو يبدو على وجهه الضيق

ميرا بتعب: السلام عليكم

مازن: و عليكم السلام ... كنتى فين كل ده .. انتى مش واخده بالك ان الساعه 11بالليل و احنا فى عز الشتا و البرد

ميرا و هى تجلس امامه على المقعد و تقل بصوت وهن اه ه ه ه : كنت بدور على شغل الصبح و بعد كده طلعت على الاوبرا

مازن:هى دى الراحه اللى قلتلك عليها ....و بعدين يا سلام و انتٍ فى حاجه لشغلتين يا ست ميرا ...ايه مش هعرف اصرف عليكى

ميرا بهدوء : لا يا مازن كل واحد مسئول عن نفسه كفايه لحد كده ... انا كنت عبء عليكم و دلوقتى كمان معايا ابنى مستحيل امشى وحده براسى ارجعلكم اتنين ...

حتى و لو مش عايزنى اشتغل و انت هتصرف عليا ...انا مش هقبل انك تصرف على ابنى ..

مازن : انتى شكلك مجنونه ...اولا انتى ملزومه منى انا لانى راجل البيت يا محترمه و ثانيا ابنك له اب لسه على وش الدنيا هو المسئول عنه ...ولا عندك شك ان مالك هيبخل عنه بحاجه ...و حتى لو مالك مش هيصرف على اللى فى بطنك انا متكفل بكل حاجته

ميرا: انا مش عايزه اى مساعدات من حد ....

مازن: انتٍ ما بقاش ينفع معاكى نقاش ...

ميرا: سيبونى بقا فى حالى و تركته و غادرت الى غرفتها و هى تزرف الدموع....

----------------------

مالك: ميس عايز اتكلم معاكى فى موضوع

ميس: خير فى ايه

مالك بضحكه جميله هادئه و هو يحتضن وجنتيها: جالك عريس

ميس ضاحكه باكيه : و ده جاى يخطب مين الانسه ميس ولا مدام ميس

مالك بأشفاق على حالها : لا جاى يخطب ميس اللى قلبه اختارها

ميس بضيق: قله مرفوض من قبل ما اعرفه

مالك: انتى تعرفيه كويس اوى ...هو اللى انقذك من الموت ... مازن اخو ميرا طالب ايدك

حملقت به ...فكيف يكون هو ...كيف اهذا بشر مثلنا كيف له ان يتزوجنى و هو يعلم ان لى سابقه غير شريفه ...

مالك: هتصل بيه و اخليه يجى و تتكلموا مع بعض ... و تشوفى ان كان فى قبول او لا

ميس دون ان ترد ... تركها و قام

-----------------------------------

قبل ان يتصل به وجد اتصالا منه

مالك : ايه ده ما تصبر شويه احسن اقول انك واقع ولا حاجه

مازن بضحك: لا مش بتصل بيك علشان كده

مالك بدعابه: يبقى فوقت لنفسك و غيرت رأيك

مازن: انا راجل كلمتى واحده و لو على رقبتى ولا انت مستخسر فيا الثواب اللى هاخده من سترى لاختك

مالك: لا يا سيدى طبعا .... خير كنت عايزنى فى ايه

مازن: ميرا

مالك بخضه: مالها فيها ايه

مازن: مصره تشتغل و اللى نازل عليها علشان ابنى ما يتحوجش لحد

مالك بغضب: ليه و هى كانت شافتنى موت ... ولا ابنى عدمنى ...ولا تكون هتقوله ابوك مات و تبعده عنى اختك دى مجنونه

مازن: مالك اهدى و بلاش عفرته كفايه انى لحد دلوقتى مش عايز اتقل و اعرف منك ايه سبب الطلاق..

مالك بتعجب: هى ميرا ما قلتش حاجه

مازن: انا عارف اختى كويس .... بتقول ما اتفقناش بس ميرا مجروحه و مش عايزه تتكلم و تقولى اللى جواها

شعر بالارتياح كثيرا بعدما قال مازن ما قاله .... قولى هى فى الاوبرا بس صح

مازن بضيق: لا بتشتغل جرسونه فى كافيه .... مع الاوبرا

مالك: لا دى اجنت رسمى ...سيبنى عليها بس بلاش تقولها انك قلتلى اى حاجه

مازن: امين ....بس هشوف عروستى امتى

مالك بشماته: تشرفنا يوم الخميس الساعه 7 علشان رجاله البيت تكون موجوده

مازن: اخخخ نسيت ان من حفر حفره لاخيه وقع فيها

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك - صفحة 2 Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:27 pm


الحلقه الثامنه و العشرون

كان تقف فى الكافيه و هى ترتدى زى المكان و تلف حجابها بطريقه مهندمه ...

يشاور اليها من احدى الطاولات

الفتاه: هو انتى شغلتنك هنا ايه ... يعنى ايه الطرابيزه مافيش عليها طفايه

كظمت غيظها كعادتها و نظرت لها بأصرار .....

ميرا: انا ويتر تحبى تشربى ايه

الفتاه : ايه الاستهبال ده ...لا لا مستحيل انا عايزه المدير انتى لازم تترفدى من الشغل ده

جاء المشرف على العاملين : خير يا فندم

الفتاه بترفع شديد: الحشره دى بتقل ادبها عليا

تركتهم و دخلت الى حجره تبديل الملابس ... جلست بمفردها و بكت بحرقه ثم الى المرحاض وضعت القليل من الماء على وجهها .... ثم خرجت من جديد

لتتقابل بأعين المدير التى تلومها

ميرا بأدب : والله ما عملت حاجه ولا قلت حاجه

المدير: معلش يا بنتى هى شغلنتنا دى ملاينه الوحش قبل الحلو ..و الكلمه الطيبه بقت قليله الناس مفكرنا خدامين عندهم

يالا يا بنتى انزلى شوفى التربيزه اللى هناك دى

كانت لا تزال الغشاوه على عيناها من البكاء الجلى على وجهها

نزلت و هى لا تنظر الى احد وصلت الى الطاوله و هى لا تزال مطأطأه الرأس: افندم تشرب ايه

مالك: هشرب من دمك

رفعت عيناها لتلتقى بأعينه التى تشع نيران ... فعرفته بدايه من سماع صوته

مالك: ايه اللى انتى بتنيليه هنا ده

ميرا بتصميم و اصرار : بشتغل ... لا هو عيب ولا حرام

مالك : 10 دقايق و تحصلينى على العربيه فاهمه

ميرا: انا لسه قدامى 3 ساعات و اخلص الشفت بتاعى عن اذنك

مالك وهو يسمك يدها : قسماً بالله لو ما حصلتينى لا هتشوفى وش عمرك ما حلمتى به

ميرا: بصفتك ايه

مالك: بصيفتى ابو اللى فى باطنك و شغلك ده هيضر بيه ... يبقى من حقى

ميرا بعند و اصرار: مطرح ما تحط راسك حط رجليك

ثم تركته و غادرت الى عملها لتكمله

---------------------

كانت تجلس فى غايه التوتر لا تعرف ماذا تفعل اتنهره لانه يشعر بالشفقه تجاها و لذلك قرر مساعدتها فلم تكن ميس المنشاوى الذى يكسر انفها رجلا ابدا ... ستوافق عليه لكن بشروط تعسفيه كى يكرها و يبعد من تلقاء نفسه

كيف له ان يتقدم لخطبتها بهذه الطريقه...فهى تكره الرجال ؟؟حقاً تكرهم جميعاً فكلاهم مثل محمد ...

--------------------------

تجلس فى فراشها ...و تلف دبلتها حول اصبعها و تبكى بحرقه ...فكم اشتاقت لسماع صوته لكلامته العذبه الحنونه ....كم احبته ..كم عشقته انتظرت ان يأتى اليوم التى تلبس له فيه الابيض ...لكن اراده الله فوق كل شئ فقدته ... ظلت تدعى له ...و تستغفر الله و تطلب من الله ان تلحق به لانها لم تريد الحياه بدونه

ماجده: مى يا حبيبتى ...قومى كلى معايا

مى بشرود و حالها لم يتغير: مش عايزه ...هجيب منين نفس

ماجده و هى تضم ابنتها الى صدرها و تربط عليها: ايه يا حبيبتى ..وحدى الله بس دى مش طريقه ده انتى كده هتموتى وراه

مى برجاء: نفسى يا ماما اموت علشان احصله ...كل حاجه حلوه اخدها معاه و راح ...خد الاحلام و الامانى ...و سابلى الحزن و البكاء من بعده

ماجده: قومى يا بنتى معايا ...كلى لقمه

مى : معلش يا ماما كلى انتى و ابقى خدى بالك من ميرا ...لانها عايزه حد يحس بيها بعد الطلاق ...كلنا عارفين كانت بتحب مالك ازاى ...ربنا يرجعهم لبعض ..

ماجده : امين يا بنتى

---------------------------

ارتدى ملابسه و تهندم بشكل كبير ...و وصل الى القصر المشيد ...

استقبله مروان: نقول اهلا بأبو نسب بقا

مازن: و افرض رفضت

مروان : شد حيلك انت كده و ان شاء الله هتوافق البت دى عنيده طالعه لاخوها

مازن : يا زين ما اختارت ... و فين الاستاذ بتاع راجل البيت مش موجود

مروان: ولا اعرف عنه حاجه .... تلا قيه عنده شغل

تقدم مازن من الحديقه التى تجلس بها ميس على الارجوحه

مازن: سيدى يا سيدى على الناس الرايقه اللى بتتمرجح

ميس ببرود: فى حد يقتحم خصوصيه الناس كده

مازن ببرود تام: هههه خصوصيه ايه يا حبيبتى انتى كلها ايام و هتكونى مراتى ... تخصينى مكتوبه على اسمى يبقى مافيش بينا خصوصيات...يالا عايزه تعرفى عنى ايه

ميس بذهول من كلامه و مرحه و ثقته الزائده و جماله فحقا هو وسيم للغايه فيه كثيرا من ميرا

ميس بأهتمام : هو مين الاكبر انت ولا ميرا

مازن بتفاخر: انا طبعا ب 5 دقايق مش باين عليا ولا ايه

نظرت له و سكتت

مازن: ها مش هتقولى ايه رأيك موافقه على الارتباط ولا لا

ميس بجديه: بوص احنا مش هنضحك على بعض ...انت عارف انا فيا ايه ..يبقى ازاى هتقبلها على رجولتك ...حتى لو انت قبلت اهلك هيكون ايه رد فعلهم ؟ انا مش هقبل ان حد يقل منك علشان مراتك لها سابقه

مازن بجديه: انتى قلتى ايه

ميس و هى تتلجلج فى الحديث: قلت ايه ...

مازن بجديه : انطقى انتى لسه قايله ايه

مش هقبل ان حد يقل منك علشان مراتك

لم يجعلها تكمل حديثها: بس كده انا عايز دى يعنى اعتبر دى موافقه مبدئيه صح

ميس: اعذرنى و خلينا اخوات ...و بلاش ارتباط مش عايزه احرجك ...انت كتر خيرك وقفت جمبى لحد ما رجعتنى للحياه من جديد

مازن بوجهه متجهم و هو يقوم يقف: ماشى يا ميس ردك وصلنى

عن اذنك

--------------------

انتهت عملها الاول و هى تشعر بالانهاك الشديد فى جسدها ...تود ان ترتمى على الفراش و تسبح فى نوم عميق ..لكن كلها احلام و امانى فالواقع مختلف تماما ...

خرجت من المقهى و هى تجر ارجلها ...لم تجد سواه يقف امامها ..بوسامته الزائده

مالك: قلتلك تطلعى ورايا ايه اللى اخرك

ميرا ببرود: بص انا مش ناقصه جدال سيبنى فى حالى تعرف

مالك: لا مش هسيبك يا ميرا و بطلى نشوفيه دماغك دى الا فى مره هكسرهالك

ميرا: هتقولى بصفتك ابو اللى فى بطنى ...ده مايدكش انك تحكم عليا ...انا خرجت من طوعك

مالك: طيب اركبى العربيه ...عايز اتكلم معاكى شويه

ميرا: معلش متأخره على شغلى

مالك: يحرق الشغل و سنينه ...هتموتى ..صحتك و جسمك ليهم حق عليكى و اللى فى باطنك ده كمان له حق عليكى ...انك ترتاحى ... تقدرى تعدى فى بيت اهلك و اللى عايزاه هيبقى عندك و زياده

ميرا: و انا ما حدش يجبى عليا يا مالك بك

مالك: اقصرى الشر يا ميرا لو سمحتى ... و اسمعى الكلام... عايزه تشتغلى خليكى فى الاوبرا بس ....و بلاش المطعم و قله القيمه دى

ميرا: معلش هعرك انا عارفه انى من يومى مش اد مستواك

مالك بحنان: يا ميرا والله ما اقصد كده بس انتى مش وش مرمطه ... انتى ما ينفعش حد يتحكم فيكى و يكلمك نص كلمه ..و الله اقتله ... اقولك حل كويس يرضى جميع الاطراف

ميرا و هى تلف و تهم بالرحيل: مرفوض من قبل ما تعرضه

مالك : اقفى هنا و اسمعينى بقا ...مش عايز اجن عليكى .... من بكره هتنزلى الشركه و هتشتغلى فيها ...و اهه منه تبقى قدام عنيا بدل شغلك مع الغريب ...و قبل ما ترفضى مرتبك زى كل الموظفين علشان ما تقوليش بجبى عليكى... و مش هضايقك وعد منى ..

نظرت له بتفكير فعلا العرض مربح لها ... و اكيد سيكون اهون من الاهانه فى المقاهى و الخدمه عند البشر

ميرا: موافقه بس بشرط ان ضايقتنى ...و الله لارجع الكافيه تانى

مالك: اولا اسمه طلب مش شرط يا حلوه انتى ...و ثانيا: طيب اتفضلى بقا اوصلك للاوبرا يا مولاتى

ميرا ببرود: اسمى ميرا و انا مش مولات حد انا مولات نفسى

---------------------------

عاد الى منزله و السعاده تغمره ....

مازن: ماما

ماجده: خير يا حبيبى مالك

مازن: انا قررت اخطب

ماجده: بسم الله الرحمن الرحيم و ده من امتى

مازن: بصراحه شفتها اعجبت بيها قلت يبقى لازم الحق و اطلب ايدها

ماجده: و دى مين بقا سعيده الحظ دى يا سى مازن اللى هتاخدك منى... اكيد وحده معاك فى المركز صح

مازن: لا دى ميس اخت مالك

الام و هى تضرب بيدها على صدرها : هتجوز اللى اخوها طلق اختك ...كفيانا خبطه واحده من العيله دى ....خبطتين فى الراس بتوجع يا حبيبى

مازن: ماما بس انا بحب ميس و موافق و مقتنع جدا بيها ....يبقى ليه لا.... علشان مالك و ميرا مطلقين

اكيد مش ذنبها انها اخت مالك اللى طلق اختى ...بعد اذنك وافقى لان لو ما اجوزتش ميس مش هتجوز ...و على فكره انا معرف مالك و مروان و النهارده كنت فى بيتهم بتكلم معاها و باخد رأيها

الام بنظره حزن: خلاص ما بقاش ليك ام تاخد رأيها ...شكرا يا ابن بطنى اخرتها اخلف و اربى و اترمى على اخر ايامى و ما يبقاش ليا حكم ولا رأى

مازن: ماما لو سمحتى بلاش كل ده... انا بحبها و هتجوزها و خلاص ... ايه المشكله

ماجده : الظاهر ان العيشه فى بلاد بره غيرتك يا ابنى ....ربنا يهديك و يجعلهالك بت حلال و تسعدك

----------------------------------

كان يجلس بمفرده فعندما يشعر بالضيق يبدء ينفث سيجاراً وحده دون ان يراه احد ....

لتدخل ميس بعد ان دقت الباب ...لكن دون اى رد

ميس: مروان ... انت اعد فى الضلمه كده ليه...و بعدين ايه ده اول مره اشوفك بتشرب سجاير

مروان: ابدا يا حبيبتى تعالى اعدى جمبى ... كنتى عايزه ايه

ميس و هى تسحب من يده لفافه التبغ و تطفئها: كنت عايزه مروان حبيبى اخويا الكبير سندى اللى مافيش حاجه بتأثر فيه يفضل زى ما هو

مروان: انا كويس يا حبيبتى ...خير مالك انتى المهم يا عروسه

ميس بحزن واضح: انا رفضت مازن ...بصراحه مش هينفع يجوزنى بعد اللى هو عارفه عنى

مروان: ليه بتقولى كده الراجل عارف و جه لوحده طلب ايدك

ميس: انا عارفه بس مش هقبل ان واحد يذلنى او يكسر نفسى يا مروان ...انا قررت انى هعيش هنا فى البيت لحد ما ربنا يريد و اروح عنده ...

مروان بحزن لحالها: انتى مجنونه ايه اللى انتى بتقوليه ده ...ان الله غفور رحيم ... ربنا بيغفرلنا و بيرحمنا ..عارفه يعنى ايه ربنا كبير اوى ...نيجى احنا يا بشر نعترض على قضائه و نقول لا .... اوعى تقولى كده ربنا بيسامحنا مهما بنعمل من معاصى بس المهم نرجع و نتوب بجد ...

ميس: انا عارفه بس خايفه و مش عارفه اعمل ايه

مروان: تعملى انك تجهزى لكتب كتابك انتى و مازن يا قمر الاسبوع الجاى

ميس: نعم ازاى .. انا قلتله انى مش عايزاه

مروان: و هو قال انه مصر على كتب الكتاب علشان يعرف يتعامل معاكى براحته و ما يكونش حاسس بحرج و هو وسطينا

ميس و هو تتمتم بينها و بين نفسها : مجنون والله مجنون لا ده اكيد مجنون ... والله لافرجك يا سى مازن ماشى ...ثم لاول مره تشق الابتسامه طريقها الى وجهها منذ زمن بعيد

--------------------------------

عادت من عملها تكاد تموت من الالم ارتمت على الفراش و هى لاتزال ترتدى الحذاء فى قدمها فالالام فى ظهرها كانت شديده للغايه ...كادت ان تصرخ

سمع صوت انينها مازن و هو يمر من امام الغرفه

مازن بقلق: ميرا حبيبتى مالك فى ايه

ميرا: الحقنى يا مازن تعبانه اوى مش قادره ...حاسه انى بموت ضهرى و بطنى ..مش قادره مغص

مازن: طيب طيب ارتاحى ثوانى و جايلك ....

ذهب و اتى لها ببعض المسكنات و حقنه ....

مازن: ميرو اكلتى ايه النهارده

ميرا: ولا حاجه ...شربت كوبايه شاى بس

مازن: و الله العظيم ان ما كنتى حامل لكنت مديت ايدى عليكى

نظرت له و بدئت فى نوبه بكاء .... ضمها الى صدره

مازن بحنان: مالك يا بت انتى هو انا جيت جمبك .... حد زعلك ...طيب فيكى ايه انطقى ...

ميرا: مش عارفه مش بتحمل حاجه ولا حتى اى كلمه من حد ...كل شويه بعد اعيط حتى و انا لوحدى..

مازن: عادى يا حبيبتى نتيجه تغيير الهرمونات .. حاجه طبيعيه

هزت رأسها بهدوء و شرعت ان تنام ...

مازن: مش عايزه تحكيلى فيكى ايه

ميرا: مافيش سلامتك ...

مازن: طيب انا هتجوز ميس

انتفضت و نظرت له بأستغراب شديد: م...يـ...س

مان: اه ميس اخت مالك .... مالك استغربتى كده ليه ؟؟ مش كويسه او فيها حاجه البنت علشان كده مستغربه

ميرا: لا ميس ست البنات بس انا قصدى يعنى علشان الحادثه

مازن: دى حاجه بتاعه ربنا و يمكن ربنا جعلها تيجى فى طريقى علشان احبها و اتجوزها و اطلعها من اللى هى فيه .... و على فكره كتب الكتاب الاسبوع الجاى يوم الخميس اعملى حسابك ....علشان لو حاصلى حاجه او موت ابقى اطمنت انها بقى معاها قسيمه زواج و تعيش حياتها عادى من بعدى ...ما تشيلش هم

ميرا: انت بتعمل كل ده ليه

مازن: علشان بحبها و الحب بيعمل المستحيل ....

نظرت له و هى تردد بخفوت فعلا الحب بيعمل المستحيل مع الناس كلها الا معايا انا ..... تنهدت و سبحت فى ثبااات عميق

-------------------------------

كان يدور بسيارته فأشتاق لهم كثيرا .... فقرر ان يذهب الى من هو فى عالمه الخاص ثم يذهب الى من يحيا بعالمنا

ذهب الى المقابر و قرء لوالده ما تيسر من القرآن .... و ظل صامت لفتره وجيزه ثم انهمرت دموعه ...الا يعلم لماذا ابت الخضوع له هذه المره و سقطت فى هذا المكان المليئ بالاموات ...فيمكن لان لا احد سيتطلع عليه ...او ليشعر والده انه لازال بحاجه له ....

مالك بصوت باكٍ: سامحنى لو زعلتك ...سامحنى موتك اثر فيا اوى ...و الله ضايع من غيرك ....ضايع...ظل يبكى

الى ان هدء كثيرا و غادر المقابر ثم قاد سيارته ...و ذهب الى ساهر لقد اشتاق اليه و لحديثه المرح ....

دق بابه

ساهر: لا لا مش مصدق نفسى الكنيج بنفسه جالى و الله بعوده لايام الشقاوه يا لوكى

مالك: لسه زى ما انت مش هتتغير .... و مش هتغير لوكى دى

ساهر: و اتغير ليه طلما انا كده حلو لا حد بيسأل فيا ولا انا بسأل على حد عايش فى حالى تقدر تقول ضاربها طناش

مالك و هو يجلس بأريحه : ليه كده يا بنى اطلع من اللى انت فيه ده ....لازم تتعدل شويه

ساهر: شوفوا شوفوا مين اللى بيكلم مالك اللى ضيع صحته على النسوان و الخمره

مالك بأسى: ضيعت كل حاجه حلال فى كل حاجه حرام ....و لما اخدت الحلال ضاع منى وسط الحرام

ساهر: انت بتقول حكم اليومين دول...ايه الكلام الصعب ده ....خدلك السيجاره دى و ارجع مالك بتاع زمان

مالك: انسى مالك بتاع زمان مات خلاص.... نفسى انسى ماضيه الاسود ظلمت ناس كتير و ناس كتير اتظلمت بسببى ...

ساهر: انت شكلك جاى تطير منى الدماغ

مالك بضيق: انت من امتى بتشرب بالمنظر ده ... انت عمرك ما كنت مسطول كده ...

ساهر بضحكه ساخره: اهه انت فوقت و انا اللى اتسطلت

مالك: ايه اللى عمل فيك كده ... انت كنت بتنصحنى تيجى انت اللى يحصلك كده

ساهر و بدء يتذكر ما مر به فى الفتره الماضيه: كان لازم اشرب و اشرب و اشرب علشان انسى ... اللى شوفته ...انسى ان الست الوالده اتجوزت بعد موت ابويا بأيام .... طلبت منها تبقى معايا .... بس الصراحه رفضت بشياكه و برد دبلوماسى مقنع: خليك انت فى حياتك مع البنات و السكر و المخدرات ...و خلينى انا هنا اعيش حياتى مع اللى احبه و اشوف نفسى معاه و النصيبه انه عيل لا راح ولا جه و اصغر منى ... مش هقدر اوصفلك حسيت بأيه

مالك : ما تعملش كده فى نفسك ....و قوم معايا و ايدى فى ايدك نغير كل الغلط اللى عملناه و ننسى الماضى بقذرته

ساهر: فكرك هينفع....اظن فات الاوان

مالك: هينفع طول ما فينا نفس بلاش نيأس ...ادخل خد دش و انا هستناك ...

و نقطه و من اول السطر

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك - صفحة 2 Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:28 pm


الحلقه التاسعه و العشرون
بعد مرور 5 شهور.....
فاليوم هو عقد قران مازن وميس ....كانت العروس فى غايه التوتر و العصبيه لازالت رافضه لهذه الزيجه التى تعتبرها اهانه لها ...خاصه و ان العريس حتى لم يهتم برأيها و رمى به عرض الحائط ... فتعلم انها قادمه على ايام مأسويه معه ...فهو العنيد و هى العنيده
---------------
كانت كوثر فى غايه السعاده و بدأت تتعافى شئ فشئ فأكثر ما اسعدها هو خطبه ميس من مازن ...و بعدما تكلمت معه و تأكدت من اخلاقه و انه لم يكن شاب لاعوب ...مثل ما كانت تعرفه ابنتها من قبل...
----------------------
كانت ميرا بطنها بدئت تتكور بشكل جميل...و طوال الفتره الماضيه لم يحاول مالك الاحتكاك بها ...تركها كيفما تريد... لكن لا يخلو من طلب رجوعهم الى بعضهم البعض
-------------------------------
كانت مى لا تزال متقوقعه فى عالمها الماضى ...رافضه ان تخلع دبله حبيبها من اصبعها ..
-------------------
كانت ماجده حزينه لحال بناتها الاثنين ...و تتمنى من الله ان يرزقهن السعاده
-----------------
مى :مازن ممكن ما تزعلش منى ...بس بجد انا مش هقدر اجى النهارده كتب كتابك
مازن: اهون عليكى يا مى ما تقفيش جمبى فى يوم زى النهارده
مى: اعذرنى بجد انت عارف الموضوع ده بيمثل ليا ذكريات مش كويسه ...ربنا يسعدكم و يبعد عنكم كل شر
مازن: والله العظيم ما رايح لو ما جيتى و تبوظ الجوازه
مى: مازن
مازن: ارجوكى يا مى علشان خاطرى
هزت رأسها بهدوء و هى لاتزال تتذكر يومها لكن دعت الله ان يبعد عنهم الشر و كل النهايات الغير سعيده و يكمل فرحتهم بالخير
ميرا بضيق: مازن شكلى حلو
مازن ضاحك: ههههه بصراحه قمر يا حبيبتى بس لو الكوره دى تنزل شويه
ميرا بأمتعاض : خلاص يالا ولدنى يا دكتور
مازن: رزله ..امشى يا بت انتى و اللى فى باطنك انا مش فاضيلك انا عندى عروستى مستنيانى ... ال اولدك فى يوم كتب كتابى ..الناس تخلى عندها دم
ميرا: مممم عروستك و ماله ماشى يا سيدى عموما اللى اداك يدينا ...اوعدنا يارب
مازن : يديكى ازاى باللى فى بطنك ده
ميرا: امشى يالا انا جهزت هشوف ماما و خلصوا بقا
مازن: مالك متسربعه كده ليه ده ولا اكنه كتب كتابك انتى ...
نظرت له و تذكرت ما حاولت ان تنساه فى الفتره الفائته ..
-----------------------------
يجلس فى غرفته ينفث سيجارأ فى الم فدائما ترفضه ..كل يوم يطلب منها السماح الى ان مل من طريقتها التى اعتادتها ...تجاهله ...يشعر بضيق شديد و كأن لم يعد يتحمل نفسه ...يراها يومياً و بطنها تكبر امامها ...ود لو يغمرها بحبه و يخفف من الامها ...فهو يحسب الايام ..
اولا : ليرى طفلته التى علم انها فتاه و بالصدفه من مازن...
و ثانياً : لان عدتها ستنتهى و ينقطع الحبل الذى لازال يتودد لها به
قطعه شروده طرق صديقه الذى تبدل حاله الى الافضل بفضله
ساهر: ايه يا لوكى ...مالك شايل الهم لوحدك ليه
مالك: ابدا يا ساهر ..اعد مستنى هعمل ايه
ساهر: هى لسه برضوا مش راضيه
هز رأسه بالنفى فى حزن
ساهر: ما تيجى تعمل مقلب و تعرف رده فعلها ...
مالك: مش هقدر بجد انا بحبها اوى ...
ساهر: ما كده مش هينفع كل يوم تتحايل عليها و هى ولا هى هنا ... هتفضل اعد كده ... هتقبل ان بنتك تتربى بعيد عنك ... و دى بنت يا مالك يعنى عايزه اب ياخد باله منها كويس ... و انت اكيد فاهم انا اقصد ايه ...
مالك: انا توبت لربنا و من يوم ما عرفت ان هيجيلى بنت و انا بدعى ان ربنا ما يردش اللى عملته فيها
ساهر: ان شاء الله خير ...و ربنا عالم بينا دلوقتى ..هى السيجاره و شكرا على كده
مالك: الحمد لله ....الواحد ارتاح شال مسئوليه ...بس للأسف متأخر اوى ... بعبد ما ضاعت كل حاجه عرفت قيمتها
---------------------------
كان يجلس بجانبها... يبارك لها ...
ميس: انا مش عايزاه يا مروان انا مش بيعه
مروان: قطع لسان اللى يقول عليكى بيعه .. انت بنوته البيت الدلوعه
ميس: يوووووه يا مروان انا اصلا مش موافقه على الكروته دى
مروان: كروته ايه ... ايه الجنان ده الراجل بقاله 5 شهور مش عايز يضغط عليكى و سايبك براحتك وانت ولا عندك ريحه الدم ...
ميس: خلاص هجوز و هريحكم منى و من همى ...
مروان: تصدقى لو ماكنش كتب كتابك النهارده لكنت مديت ايدى عليكى و عرفتك ان كلامك ده لازم تتحاسبى عليه
عن اذنك يا ميس و نصيحه عدى اليوم على خير الراجل ابن حلال و كويس و اخته بتحبك و وقفت جمبك فى محنتك و هو كمان اهه جاى بيشيل شيله مش شيلته ...
قال كلماته الجارحه قصداً لعلها تفيق للواقع ...و تركها و غادر ...بينما هى جلست لا تعرف ماذا تفعل
----------------------------
مى: الما حبيبتى ممكن تيجى معايا النهارده
الما : فين يا ميس
مي: كتب كتاب مازن اخويا ... مش عايزه اروح و هو مصر عليا ...فمضايقه
الما: لا لازم تروحى ...بس انتى عارفه انا مش هقدر
مي: ارجوكى انا عايزه حاجه من ريحه احمد معايا ...مش عايزه احس انى لوحدى
الما: خلاص هستأذن من اسيل لان بابا و ماما مش موجودين فى البيت و اجيلك نروح سوا ...و فكيها علشان خاطر مازن
( كانت العلاقه التى تربط الما و مى زملاء فى الدراسه ...و كان احمد يكبرهم بعام و كان معجب بصديقه اخته .... فلم تنقطع علاقتهم بعد الوفاه )
---------------------
جلست على الفراش حتى ينتهى الجميع من ارتداء ملابسه تفكر فى العرض .... لكن لا تعرف اتقبل ام ترفض .... فلازالت الفرصه سانحه امامها للتفكير...
ميرا: و ليه لا.... لازم اشوف نفسى و بصراحه العرض مغرى ...
وضعت يدها على بطنها الكبير... معلش يا كوكو سامحنى ...ما كنش نفسى كل ده يحصل بس المضطر يعمل ايه ...
---------------------------
دخل العريس و من معه الى قصر عائله المنشاوى ...تقدم و جلس مازن و مالك و تم عقد القران وسط زغاريط و مباركات من الاهالى ..... كانت العروس شارده فالجميع شبه لاحظ هذا
مازن: مبروك يا عروستى
ميس بتجهم : بتبارك على ايه انت مصدق انى مراتك ولا ايه
مازن: لا ده انا افضحكوا ده انا لسه ماضى و باصم جوه ولا اللى حصل ده فوتوشوب
لاول مره تبتسم بوجهه
مازن: ايوه كده بقا افرديها ربنا يفتحها فى وشك ...تلاقى الناس بتقول دى وخداه تخليص حق
ميس بضيق : لا اخداك علشان تشيل شيله غيرك ...استدارت و لفت ...لكن يده اسرعت بأختطافها فى مكان معزول عن الانظار ...
مازن : انتى بتقولى ايه ...
نظرت له بدموع و صمت
مازن: طيب انتى بتعيطى ليه دلوقتى
ميس: مش عارفه بس عايزه اعيط ...
مسح دموعها بحنان ...ثم مال عليها و قبلها بأشتياق ...ثم نظر فى عيونها بقوه من هنا و رايح مش عايز اسمع كلمه من اللى سمعته بدل ما تشوفى منى وش تانى خالص ... و على فكره مش بحب الست النكديه
كانت قد بلغت مبلغها من الاحراج و الكسوف مع احتضانه لها ...
ميس بصوت خفيض متقطع : ممكن تسيبنى ما يصحش كده
مازن: انتى احلويتى كده ليه ...ما تيجى نعملها دخله و ننجز بقا
ميس و بعد ان افلتت نفسها منه بصعوبه شديده و تركته و ركضت و هى تضع يدها على صدرها الذى لازال يعلو و يهبط
مازن لنفسه ...ده انا شكلى هتعلم الادب على ايديكى يا ميس هانم
---------------------
كانت مى مع الما يتمشيان و يستمتعان بالجو الجميل و نسمات الهواء تلفحهم...كان شعر الما يتطاير بأنسيابيه و جمال و كانت اعينه تتابعها فأنها جميله رقيقه صغيره ...اهل يوجد فتاه بهذه البراءه
مى: ايه يا بنتى مالك مستمتعه كده ليه بالهوا
الما: تقدرى تقولى بحب الهوا اللى فى لسعه بروده ده .... بيبرد النار اللى جوايا
مى: اه يا الما وحشنى اوى ...و مش حاسه نفسى من غيره بتمنى الموت ...و بدعى ربنا انى الحق احمد ...مش قادره اعيش من غيره ...حياتى وقفت
الما: بالرغم ان احمد اقربلى من نفسى ...بس صدقينى قدرت اعيش من بعده ...قلت هموت وراه ...احمد ماكنش اخويا احمد كان كل حياتى ...بس صدقينى لما بفتكر انه ما بقاش معانا بدعيله و اقراله قران ..ده اكتر شئ هيسعده و هيريحه فى مكانه ...بس عرفت اكمل حياتى ...حاسه انى اكسرت بس لازم اعيش
مى: يا بختك قدرتى ...النهارده و انا جايه كنت بموت ...افتكرت كل حاجه ...افتكرت كل لحظه جمعتنى بيه ...اشتقتلوا اوى ....
ربتت على كتف صديقتها : الله يرحمه يا مى ... عيشى حياتك ده قدر و مكتوب و الموت علينا حق... لو كل واحده خطيبها او جوزها مات و دفنت نفسها وراه بالحيا كده ...يبقى حرام علينا ...طبعا مستغربه انى انا اخته اللى بقول كده ...بس صدقينى انتى اختى و اتمنالك الخير
مسح كل من الفتاتان دموعهم لتذكرهم حبيبهم الطيب
---------------------------
اشتاقت له بشده لا تعرف لماذا بالرغم من تواجده امامها كل يوم .....تلوم نفسها .... لا تعرف لماذا لكنها اشتاقت اليه ...فرؤيته وحدها تستطيع ان تقلب كيانها رأساً على عقب...
صعدت على اطراف اصابعها الى غرفته ودت لو ضمته او تضم شئ من اشيائه... تحتاجه ...تشعر بما هو فيه ...
لكن لا تستطيع ان تتهاون فى ما حدث لها منه و كأنها ادركت مؤخرا ان كان عليها ان تغضب منه ...فبعد وقت طويل تذكرت ان لابد تعاقبه ...لكنها نست كل ما بدر منه ...
دخلت غرفته و اضائت المصباح الصغير الذى بجانب فراشه .... تحسست فراشه بأنملها الرقيقه ...جلست على طرفه ...مسكت وسادته ضمتها الى صدرها ...و اشتمت رائحته منها ...ثم اغمضت اعينها ....
قامت و ذهبت الى زجاجه عطره رشت منها فى الهواء و استنشقته ...فكانت تحبها بشده ...كان يضعها دوماُ...
التفت و خرجت بهدوء من الحجره دون ان احد يلحظها ...كانت تخاف ان يراها بغرفته ...فلا تعرف رده فعله
--------------------------------------
كانت العائلتان تلتف حول مائده الطعام يتناولون العشاء فى جو من السعاده و يزيد عليهم الما و ساهر ...
كانا مالك و ميرا خارج اطار السعاده ...
صرخت صرخه مدويه و مسكت بطنها بشده ....و هى تتزايد فى الصراخ
انتفض مازن من كرسيه
مازن بخوف: ميرا حبيبتى اهدى .... خدى نفس بالراحه .... بالراحه ...
مالك بخوف : طلعها اوضتنا ...فوق ... هى مالها فيها ايه
مازن : بتولد ..... مى.. الما...ماما تعالوا معايا ساعدونى بسرعه ...
كانت تنظر له و الغضب جلى على معالمها ...فكيف له ان يهتف بأسمها هكذا و لما تكن الما و ليس انا ألم اكن زوجته
بعد وقت ليس بطويل...و صراخ ميرا يتعالى ...ليقطع قلبه فى الخارج ...
استمع الجميع الى صراخ الطفله الصغيره يملئ البيت
ابتسم الجميع و بارك الكل لمالك على ما اهداه الله
ساهر: مش قلتلك ... اهى بنتك اتولدت قدامك ...
مالك: مش مصدق...انى بقيت بابا
خرج مازن و هو يحمل الصغيره ....بين يديه ...و يمد يده بها الى مالك ...الف مبروك على ما جالك تتربى فى عزك
مالك بيد مرتعشه ... هى صغيره كده ليه
مازن : الهانم عملتها و قررت تنزل فى السابع
مالك بخوف: هو انا ينفع ابوسها
مازن : طبعا ... هتسميها ايه
مالك: ميرا هى اللى هتسميها ... ممكن اطمن عليها هى عامله ايه
مازن : هى زى الفل الحمد لله
الجميع اخذ يتناول الطفله و يقبلوها و كأنها لعبه جديده ....
مى: عايزين هدوم لميرا ...مازن ممكن تروح تجيب هدوم لميرا و مريم من البيت
نظر الجميع لبعضهم البعض
مالك : لا فى هدوم لميرا و البنت جوه ... ينفع ادخل اطلعهم ...
مى: اه ادخل بس بسرعه لان ميرا فى الحمام ...
ادخل و اخرج حقائب بلاستيكيه كثيره للغايه فتكفى عشر اطفال بأمهاتهن
اخرجت مى ملابس للاثنين ...و بالفعل ارتدت ميرا الملابس و هى فى غايه الدهشه ...لمن هذه الملابس ..؟؟؟
ميرا بتعب شديد: عايزه اشوف البنت ...هى فين
الما: بره مع باباها ثوانى هجيبهالك
دخل الجميع الى حجره مالك التى تمكث بها ميرا ...
قام الجميع بالمباركه و الدعاء و اصبح الفرح فرحان بزواج ميس و مازن و انجاب الحفيد الاول للعائلتنان
مازن : هتسميها ايه
ميرا ببرود: اسأل باباها
مالك بحب شديد: لا طبعا... انتى اللى هتسميها
ميرا: خلاص براحتك لما تحب تسميها سميها ...شئ ما يخصنيش
مالك و هو ينظر الى وجهها : هسميها مريم ..
نظرت له بمعالم دهشه شديده فمن اين علم انها كانت تريد هذا الاسم لبواعث بداخلها ...
كوثر: يالا يا ولاد سيبو ميرا ترتاح شويه ... تعالى معايا يا ماجده نعد تحت شويه
خرج الجميع و تركوها مع طفلتها ...لكنه رفض الخروج ... جلس بجوارها
مالك بحنان: مبروك على ما جالنا يا حبيبتى ..
نظرت له و قد لانت ملامحها : الله يبارك فيك
مالك: طيب بقى بالمناسبه الحلوه دى مش ناويه نرجع علشان نبقى عيله واحده و نربى بنتنا الحلوه وسطينا
ميرا: مالك ما ينفعش... البنت اهى موجوده ...و هى بنتك و بنتى ... و دى حقيقه و ماحدش هينكرها و اوعدك لو علشانها هتعيش جمبك
مالك: طيب و احنا ..ما فيش علشانا ...علشان ميرا و مالك
ميرا: معلش يا مالك ...بعد اذنك ممكن تساعدنى اقوم علشان لازم امشى
مالك: مستخسره تعدى شويه معايا ..وحشتينى ...
ميرا: مالك دلوقتى انت عدتك خلصت مالكش عليا عن اذنك ...و اصلا ما يصحش وجودك معايا فى مكان من غير محرم .... انا ما جوزلكش ...
مالك: تمام انا طالع دلوقتى ...و فكرى تانى علشانا و علشان ... خاطر بنتنا ...ثم تركها و خرج من الحجره
-----------
قررت هى ان تنفذ ما كانت تفكر فيه ...
لكن بعد ايام من تعافيها من الوضع..
يدخل مروان و بيده ميرا و الصغيره على كتفه يحملها من امها ... ليجد العائله ملتمه حول مائده الطعام يتناولون غدائهم
كوثر: ميرا و مريومه حبايبى عندنا ..يا اهلا يا اهلا
مالك بأبتسامه جميله : ميرا
مروان بأبتسامه بارده ...باركولنا انا و ميرا اتجوزنا
لتسقط المعالق منهم فى الاطباق و تصدر صوتاً عاليا

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك - صفحة 2 Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:28 pm

الحلقه الثلاثون

يدخل مروان و بيده ميرا و الصغيره على كتفه يحملها من امها ... ليجد العائله ملتمه حول مائده الطعام يتناولون غدائهم

كوثر: ميرا و مريومه حبايبى عندنا ..يا اهلا يا اهلا

مالك بأبتسامه جميله حالمه : ميرا

مروان بأبتسامه بارده... وهو يطوق خصرها بيده و يضمها الى صدره ...باركولنا انا و ميرا اتجوزنا

لتسقط المعالق منهم فى الاطباق و تصدر صوتاً عاليا

كوثر بشهقه و تضرب يدها الاثنين على صدرها : ازاى ده

مروان ببرود: ايه يا ماما فى ايه انا و ميرا اتجوزنا

بدء يفوق من الصدمه قام من على مقعده بهدوء و تقدم بخطوات ثابته ووقف امامهم ..كل هذا امام انظار ميس و كوثر

مالك بحزن و غضب مكتوم: انتى ازاى تعملى حاجه زى دى من غير ما تقوليلى

مروان: مالك لو سمحت انا ما حبش حد يتكلم مع مراتى بأسلوب وحش... و ياريت من هنا و رايح تتعامل معاها على انها مرات اخوك مش اكتر و يفضل ان ما يكونش فى تعامل بينكم

مالك بهستيريه اشبه للجنون: انت مجنون .. انت رايح تتجوز مراتى ام بنتى و جاى تقولى الخرافات دى... و انتى يا هانم ازاى تتجوزيه ..ردى عليا ... انطقى فهمينى ... ازاى ؟؟

ميرا ببرود: ما توقعتش انك ممكن تزعل ... توقعت انك هتفرحلى علشان اتجوزت انسان بيحبنى و هيرعانى ... و هيحافظ على بنتى

مالك بجنون سحب الصغيره مع كتف عمها و ضمها الى صدره : و انا لسه ما متش يا هانم علشان حد يربيلى بنتى ..

ميرا ببرود خالى من اى تعبير : انت ايه اللى مزعلك ... اللى بينا انتهى و اهه بنتك كمان هتتربى قدام عينك ... و كمان انا مارحتش اتجوزت راجل غريب ده اخوك .. و بعدين انا واثقه ان مروان هيعامل مريم كويس زى ما هيعامل ولدنا ... ثم التفت الى مروان و تحولت نبرتها الى الرقه و الجمال...مش كلامى صح يا مورى

مروان بأبتسامه واسعه : طبعا صح يا روحى...يالا بينا نطلع اوضتنا نرتاح شويه

كان يقف ينظر لهم فى ذهول تام ....لا يصدق ما رأته عينه

ميس بأندهاش: ماما انا مش فاهمه حاجه

كوثر بأبتسامه خبيثه : بس انا فهمت كل حاجه ...يالا كملى انتى اكل علشان مازن اتصل و قال شويه و جاى

ميس: يووووه هو مش مكفيه انه اتجوزنى غصب عنى كمان هيعمل عليا عريس و يعيش فيها الدور ... ده ايه الهم ده يا ربى

كوثر بلا مبالاه من حديث ابنتها لانها تعلمها جيدا انها تتمنع و هى الراغبه : براحتك اعملى اللى يريحك

دخل الى غرفه المكتب ..جلس على مكتب والده ..ظل ينظر الى صورته فى الاطار الفضى الانيق ...و هو ينفث سيجارا و صدره يشتعل من الغضب

--------------------------------------

نعود الى حجره مروان

مروان بحزن: طيب انتى بتعيطى ليه دلوقتى ...احنا مش اتفقنا على كل حاجه خلاص

ميرا بحزن: صعب عليا اوى ..اول مره اشوف مالك ضعيف كده

مروان: ميرا لو فضلتى بالرقه و الحنيه دى هتفضلى طول عمرك لعبه بين ايدين مالك يخدك وقت ما يحب و يرميكى وقت ما يزهق ... هو دلوقتى فرحان بيكى و بمريم بس يا عالم بعد سنه هيكون ايه الوضع...انا متأكد انه اتغير ... بس احنا لازم نشيل منه الماضى بشكوكه و غيرته و كل مساوءه... عايزين مالك جديد ... ركزى معايا وعايزك قدامه يا جبل ما يهدك ريح ...

قويه و شديده ..ما تسمحلوش بأى تجاوز ...و لازم يتأكد اننا اسعد زوجيين فى الدنيا

ميرا بشك: هو هو كده يعنى هيفكر ان احنا ممكن يحصل بينا حاجه

مروان : هو لازم يتأكد ان بيحصل بينا حاجه امال انا مبهدل نفسى و كاتب كتابك ليه علشان تصرفاتنا قدامه لا تكون حرام ولا عيب ...و زى ما اتفقنا بينا و بين بعض انتى اختى و الله على ما اقول شهيد

تبسمت فى وجهه : ايوه بقا خلى النور يظهر ... اهى ضحكت... انا هنزل اجيبلك مريم من تحت تكونى فوقتى و اخدتى دش علشان ترضعيها

ميرا: مرسيه يا مروان والله العظيم انت و نعم الاخ ... و انا واثقه ان ربنا هيجزيك خير على كل اللى بتعمله معايا و مع بنتى

مروان: الظاهر انك نسيتى ان مالك ده اخويا الكبير و بتمناله الخير و السعاده اكتر من نفسى ...و صدقينى هو لو ماكنش اتغير انا عمرى ما كنت هقبل و اضحى بيكى فى سبيل سعادته على تعاستك... بس اعمل ايه ... عندى اخ و اخت الجوز مجانيين ..ربنا يصبرنى عليكم و يعينى ...

-----------------------

ماجده: بقا يرضيك يا مازن ...دى عمايل اللى اختك بتعملها

مازن : ماما ميرا كبيره و عاقله و عارفه هى بتعمل ايه

الام: يا سلام يعنى اما تتجوز اخو جوزها ده كلام ناس عاقليين

مازن: يا امى افهمى .. ميرا بتحاول تحافظ على بيتها و بنتها بالقدر المستطاع ...مش عايزه البنت تعيش مفارقه الاب فى حته و الام فى حته

ماجده: والله انا قلبى واكلنى و خايفه عليها

مازن: ما تخافيش و ما تنسيش انى على طول هكون قريب منها

الام: صبرنى يا ربى ال انا اللى قلت ارتحت من هم البنات .... اخخخ يانى ياربى صبرنى

----------------------

تدق باب حجره ابنها ...تفتح ميرا و هى ترتدى ملابس المنزل محتشمه الى حد كبير

ميرا بأدب : اتفضلى يا ماما

كوثر دخلت الى الحجره: فهمينى يا بنتى ايه اللى بيحصل ...ازاى انتى و مروان ...

ميرا تحاول التبرير من اعين حماتها المسلطه عليها : من خوفى على مريم عملت كده و بعدين مروان انسان كويس جدا

كوثر: بس انتى كنتى مرات اخوه ... يبقى ازاى يا حبيبتى ...و الاصعب انكم عايشين فى بيت واحد

لامؤخذه فى دى الكلمه ...مالك كل ما هيشوفك مع مروان هيفتكر لما كنتى معاه ... و يمكن ده نفسه اللى يحصل لما مروان يشوفك انتى و مالك قدام عنيه

ميرا: ربنا ما يجيب مشاكل...و صدقينى انا مبسوطه جدا و واثقه ان مروان مش هيفهمنى غلط

كوثر : ماشى يا بنتى ... بس مسيرى بكره هعرف السبب ورا اللعبه دى

تغيرت الوان وجهه ميرا من الخوف ... فهل يشعرون انها لعبه .... لكنها قررت ان تجيد التمثيل فى هذه الفتره القصيره ..حتى تربح على المدى البعيد

------------------------

ميس تجلس كعادتها على الارجوحه و تمسك بأحد الكتب و تقرأ فى هدوء و انسيابيه ...

جاء من خلفها ...و اغمض عيناها بيده ...

انتفضت من الزعر .. و قامت لتنظر له

ميس بعصبيه خفيفه: فى حد يعمل كده و بعدين الناس مش تستأذن قبل ما تدخل

مازن و هو يتصنع البرود : ممممم مش هرد عليكى ..بس عموما يا هانم انا جوزك و اعمل اللى احبه وقت ما يريحنى ...و وعزه جلاله الله لو سمعت صوتك على عليا تانى مره ما هيحصلك خير ... و ورينى مين اللى هينقذك من تحت ايدى

ميس بعصبيه : انت بتهددينى ؟؟

مازن ببرود: اعتبريها زى ما انتى عايزه ..

ميس دون ان تشعر بنفسها : اه ما انت مفكر نفسك استعبدتنى علشان عارف اللى فيا و متأكد انى مش هقدر اعلى صوتى عليك ولا ابجح فيك لالالا بس انسى مش انا اللى اتذل ولا تتكسر عينى ...اوعى تكون مفكر انك اشترينى .. ده انا ادفن نفسى بالحيا ولا ان راجل يذلينى

نظر الى عيونها الزرقاء مطولاً نظره مليئه بالحزن .... ثم تركها و غادر خارج القصر

تعكر صفوها من هذه المشاده التى لا داعى لها ...اخذت هاتفها النقال و صعدت الى غرفتها ...تمددت على الفراش و بدئت بالعبث فى هاتفها ... لتصل دون وعى منها الى الرسائل التى يبعثها لها كل يوم ..

ظلت تقرئهم طوال ساعه ... فمنذ يوك كتب كتابهم و هو يومياً قبل نومه يبعث لها بواحده تحمل ارق المعانى و اثمى المشاعر

لامت نفسها كثيرا من معاملتها السيئه له ...حتى ادمعت عيناها ... لكنها لا تستطيع ان تحدثه حتى و ان كانت هى المخطئه ...فلا تتقبل فكره الاعتذار منه ...و كانت متيقنه انه فى المساء ككل يوم سيبثها حبه و اشواقه فى رساله جديده كعادته ...لكنها كانت مخطئه هذه المره

-----------------------

التمت الاسره حول طاوله الطعام للمره الاولى بصحبه ميرا و هى زوجه لمروان ... كان مالك يترأس الطاوله و بجانبه من احدى الجهات امه و الجهه الاخرى اخيه و بجانبه ميرا ...فميس اعتذرت منهم بعدما ابتلغ الضيق مبلغه منها

مروان: كلى يا حبيبتى كويس ... انت بقيتى خاسه خالص من بعد الولاده

ميرا بتمنع مصطنع: لا يا حبيبى مش قادره بجد نفسى مسدوده

مروان بنعومه: طيب خدى دى بس من ايدى علشان خاطرى

ميرا: حاضر علشان خاطر مورى بس المره دى

ضمها بيده من كتفها الى صدره ...و قبل رأسها بحنان

كان الخجل بلغ مبلغه منها ..اصطبغ وجهها بجميع درجات الحمره

ميرا بميوعه مصطنعه: بس يا مورى بقا ..ما يصحش كده

القى بالمحرمه امامه على الطاوله و قام و هو فى قمه غضبه ..كان يود ان يفتك بهم هما الاثنين معاً فليذهبان الى الجحيم

كوثر: مروان عيب ما يصحش كده ... راعى وجود اخوك

مروان: الله و انا عملت حاجه عيب او غلط مراتى حلالى انا حر ... عن اذنك يا ماما

مروان : يالا يا ميرو على اوضتنا...

صعد الاثنين تفقدت الصغيره ثم وقفت خلف زجاج الشرفه تتابع منظر الاشجار ..لتجده يخرج متجهم الوجه...و يستلقى سيارته و يصدر صرير عالى للفرامل و ينطلق بسرعه جنونيه

----------------------

كان يقود بلا هدف ... لا يعرف الى اين يذهب ... لم يجد امامه سواه ... ساهر

ساهر: بأندهاش مالك فى فيك ايه ... و من امتى بتجيلى متأخر كده

مالك: زهقان ..مش طايق نفسى ..

ساهر طيب فى ايه طمنى يا جدع ده انت ولا اكنك فى حرب

مالك: فعلا و اى حرب بس هى و هو اللى فتحوها على نفسهم

ساهر: مين دول

مالك بضيق: الزفت اخويا اجوز الهانم ميرا

ساهر: هههههه كدبه ابريل دى صح .. بس ده احنا لسه ما دخلناش على راس السنه

مالك: مش ناقص ظرف اهلك انا سيبنى فى اللى انا فيه

ساهر : لا افهم .. ازاى اتجوزته...و ليه .. انت مش كنت بتقول انك خلاص قربت تصلح كل حاجه و هترجعوا لبعض

قريب

مالك: كنت عبيط و اهبل و غبى و غلطان ... الهانم عيناها منه وهو عينه منها و انا القرطاس اللى بينهم

ساهر: مممم .... ولا يهمك يا صاحبى كل مشكله و ليها حل ...سيبنى بس امخمخ و حلك عند اخوك

--------------

يجلس فى فراشه بعد ان انهى وقت طويلا شاقاً فى عمله ...تمنى انها تشعر بخطئها و تحاول ان تعتذر منه ...لكن من هو بحياتها كى تعتذر منه ...كان يفكر كثيرا بخوف من المستقبل و ان تستمر حياته كالجحيم .... كان لا يعرف ان يتخذ قراره فى هذه اللحظه لقد ضعف و قرر

الانـــفـــصـــلال

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك - صفحة 2 Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:29 pm


الحلقه الواحد و الثلاثون

حلت الجوناء بقرصها الذهبى المشرق على ربوع جميلتنا الاسكندرية .... رغم الاجواء المشمسه الا السقيع كان يملئ الهواء

شعرت بململه صغيرتها بجانبها ...نظرت لها .. بحزن ... و حملتها و دخلت بها الى المرحاض ... مرت بجانبه دون يشعر بها ....

لكن للاسف كان لم يستطيع النوم و هو معها بغرفه واحده فبرغم كل مشاعر الاخوه و الاحترام التى يكنها لها الا انه يشعر بعدم الارتياح ....

خرجت ميرا من المرحاض بعدما اغتسلت و غسلت ابنتها ...لتبدء الصغيره فى البكاء ... ضمتها ميرا بحنان و خرجت بها من الحجره كى لا تقلق مروان

وقفت بها امام باب الحجره.. بس يا مريومه علشان اونكل ما يصحاش ... فلازال الوقت مبكرا و الكل نائم ...

لم تجد سوى من يسحبها للخلف هى و طفلتها ...لا تستطيع الصراخ ... لكن الصغيره اعلنت سريعا صراخها ...

ادخلهن الحجره و اغلق الباب ...سحب الصغيره لاحضانه ...استكانت و هدئت ... و كأنها كانت تعلم انها بحضن ابيها ..بحضن الحامى لها ...

وضعها على الفراش بهدوء كى لا تستيقظ

ميرا و الرعب اصبح جلى على وجهها: فى ايه ... انت ايه اللى عملته ده

مالك : اعدى كده و اهدى ... و قوليلى ايه اللى انتى عملتيه ده .؟؟؟

ميرا ببرود لكن لازال الخوف واضح عليها: اتجوزت على سنه الله و رسوله

مالك: بس انا عايز اسألك سؤال واحد ... اللى انتى عملتيه ده يرضى مين

نظرت له و بدئت الدموع تلمع داخل مقلتيها ... انت عايز منى ايه

مالك: انا مش عايز منك حاجه ..خالص .. بس اللى هقدر اقولهولك ... يا خساره انى فى يوم حبيتك... كنت متخيل انك غير اى واحده...اتغيرت علشان استحقك ... لكن للاسف ... مع اول موقف ... اتخليتى عنى و عن كل حاجه ... و روحتى اتجوزتى اخويا ...مهما عملت فيكى ... اكيد ما جرحتكيش زى ما جرحتينى ... للاسف يا ميرا انتى كتبتى النهايه بأيدك

لا تستطيع حبس الدموع اكثر من ذلك ... سقطت ...مد اصابعه و مسح دموعها ... مش عايز اشوف دموعك ... بقا فى عروسه بتعيط .. فى صبحيتها ... هو العريس نيمك زعلانه ولا ايه

مسحت دموعها بعنف شديد مما زاد احمرار وجهها : لا مروان احسن زوج ...يكفى انه بيتقى ربنا فى معاملته ليا

مالك ببعض من الحده: صح و انا القاسى الواطى ابن الكلب

ميرا: انا ماقلتش كده ..كل واحد ادرى بنفسه و بعاميله ... و اصلا احنا جوازنا من البدايه كان غلطه

مالك ببرود: و ادينى صلحتها و طلقتك ... و زى ما انتى شفتى حياتك ... انا كمان هشوف حياتى ... ما هى الدنيا مش هتقف على حد و عليكى انتى بالاخص

كانت تنظر له بقهر ... فحتى بعد الانفصال لازال يجرح فيها ...لا تعرف لماذا تفعل كل هذا من اجله لماذا تعادى والدتها من اجل ان تعود اليه و تصبح زوجه لاخيه ... لا تعرف لماذا ... كانت مشتته ...

مالك: و دلوقتى اتفضلى اخرجى بره الاوضه دى ...و ياريت مش عايز اشوف وشك طول ما انا فى البيت

نظرت له بتحدى من جديد: انا اعد مكان ما انا عايزه ...انت مش هتربطنى مطرح ما تحب

مالت لتأخذ ابنتها من على فراشه ...

مالك ببرود: سيبى البنت ..عايز اعد معاها شويه

ميرا ببرود مماثل: لازم ترضع ....بس لو هتعرف انت ترضعها و ماله اسيبهالك

ادار وجهه عنها ببرود و نظر الى صغيرته النائمه فى سبااات

زفرت هى الاخرى بضيق و خرجت من حجرته تضرب بقدميها فى الارض من فرط الغيظ

-----------------------------

بدئت ان تعود لحياتها شيئاً فشئ فمنذ وفاته و هى منذويه فى حجرتها ... فيمكن ان يمر اليوم بأكمله ولا تخاطب احد ..

عادت الى جماعتها من جديد ... فكانت دائما مع رفيقة دربها الما ...

الما: يا بنتى اقلعى الاسود ده حرام عليكى نفسك

مى بحزن: من غير احمد كل حاجه حلوه راحت ... هفرح على ايه و من ايه و سبب فرحتى راح

الما: يا حبيبتى بس الحزن فى القلب ... عمره ما كان بلبس الاسود .... صدقينى احمد فى تربته زمانه زعلان من عمايلك دى

مى بحزن: احمد لو حاسس بيا ما كنش سابنى و انا فى اشد الحاجه اليه

الما: استغفر الله العظيم ... بطلى يا بنتى كلامك ده ...

مى بضيق منها: احيانا بحس انك بتتكلمى على واحد غريب مش على اخوكى

الما: هو علشان اخويا و انا عارفه هو اد ايه كان انسان طيب و كويس و بيتمنى الخير لغيره قبل نفسه ... بقولك هو زمانه زعلان من اللى انتى عملاه فى نفسك ده

مى دون اكتراث لهباء الما و عدم اهميه : حاضر هبقى اقلع الاسود

الما: تمام يا سيتى ... قوليلى البت مريومه عامله ايه ... نفسى اشوفها اوى ... شبه مالك ولا ميرا

مى: والله انتى راقيه .. انا لا فيقالك ولا فايقه لحد .... تعالى ندخل نحضر المحاضره

---------------------------

تجلس على الفراش تلعب بهاتفها ....تنتظر اى شئ منه ... شعرت بحجم الفراغ الذى سببه لها من ليله واحده ..جفاها النوم ...لا تستطيع التفكير فى سواه .... فهو شغلها الشاغل ...قفزت من فوق فراشها و وقفت تنتقى ملابسها بعنايه فائقه ...و كأنها ستتقابل مع احد المشاهيير ...

ارتدت بنطلون جينز ضيق و حذاء عالى و بلوزه دون اكمام و جاكت ثلث كم و اسدلت شعرها و تعطرت و وضعت القليل من مساحيق التجميل ..عدا لونها المفضل الاحمر الصارخ التى زينت به حبتا الكرز

سحبت حقيبتها و نزلت درجات السلم ....

كوثر: على فين يا ميس كده على الصبح ...

ميس : رايحه لمازن المركز و بعد كده هطلع على الكليه

الام : و ده لبس كليه يا بنتى ... ما يصحش ... ايه الكعب العالى ده

ميس: انا لبست الشوز العاليه بس علشان رايحه لمازن مش هروحله بشحتوفه فى رجلى

كوثر : براحتك ...بس مازن مش هيرضى باللبس ده للكليه ... حطى الكلام ده فى حسباتك

فكرت قليلا فى كلام والدتها و صعدت الى غرفتها و ابتدلت الحذاء العالى الى حذاء ارضى يلائم الساعه العاشره صباحا

و خجرت من المنزل ....

وصلت الى المركز ...شعرت بقبضه داخل قلبها فهذا المكان يحمل لها اسوء ذكريات حياتها ...وقفت قليلا ثم دخلت الى الاستقبال

ميس بأدب: لو سمحتى كنت عايزه اقابل دكتور مازن

الفتاه: ممم بس دكتور مازن حضرتك بيلف على الحالات دلوقتى

ميس: طيب مكتبه فين هنتظره

الفتاه بضيق من تصميم ميس: عندك فى الدور التالت

ميس دون اهتمام لمعاملتها الشنيعه : مرسيه

بدئت الفتاه تحدث صديقتها: حتى يا اختى الحالات بتيجى تسأل عليه ..

الاخرى: ده الواد موووز يخربيت جماله ...ولا عليه جوز عيون خضر يجننوا

الاولى: سيبك انتى ده عليه هيبه كده ... له شنه ورنه و هو داخل بس يا خساره مش بيستعنى حد

الاخرى: على رأى سعاد حسنى ... عنده برود اعصاب اسم الله ولا جراح بريطانى

و بدئت الفتاتان فى نوبه من الضحك ...

لكنها كانت عائده لهم لتستفسر عن مكان المصعد ...و سمعت هذا الحديث مما جعلها تستشاط غضباً فكيف لهم ان يتحدثون عنه بهذه الطريقه ...

ميس بضيق شديد وملامح وجهها متبدله: فين الاسانسير لو سمحتى

الفتاه بضيق منها .. اهه عندك الناحيه دى

تركتهم و هى تود ان تفتك به بعرض الحائط فكيف له ان يجعل هذه الفتيات تتغزل فيه

وصلت الى الطابق الثالث وقفت لثوان امامه ...تحاول ان تكتشف الطريق ..

مشت فى الطرقه ... وهى تنظر حولها ...لتجده يقف فى مشارف الجهه الاخرى و معه فتاه فى ريعان شبابها يتحدثان بطلاقه و هما الاثنان تعلو وجوههم ابتسامه ....شعرت بنغزه فى قلبها ... فكيف له تاركنى وحدى و يقف هنا يضحك مع هذه الفتاه ...

تقدمت بخطوات ثابته و الغضب جلى على ملامحها الجميله

وقفت امامهم ....

مازن دون اهتمام لها: ميس

نظرت لهم بأشمئزاز و غيره دون ان تتكلم

الفتاه برقه: خلاص استأذن انا من حضرتك دلوقتى يا دكتور مازن ...و ان شاء الله هنتقابل تانى قريب

مازن بسعاده : تمام بس ما تتأخريش هنتظرك

نظرت الفتاه لميس ... و همت ان تغادر لكنها تذكرت شئ ما فسألت مازن عنه

ميس بضيق و هى تزفر : مش تعرفنى على المدام

مازن بلا مبالاه لها : اه ميس اخت جوز اختى ... و دى انسه اسراء

تعالت الدهشه على وجهها اكثر و اكثر فأنها لم تكن مريضه عنده ... فكيف لها ان تتحدث معه و عن ماذا تتحدث

ميس بغيظ ظاهر و هى تمد يدها لها : اه الدكتور نسى يقولك انى المدام

اسراء: بجد هو حضرتك متجوز يا دكتور

ميس ببرود لاغظاتها: اه ولا انا مش ماليه عينك

اسراء بأحراج: لا مش قصدى يا مدام ... انا بس عمرى ما شفت دبله فى ايد دكتور مازن ... فكنت مفكراه مش متجوز

ميس ببرود: لا متجوز و انا مراته.. اصله مش بيحب الدبل بتعمله حساسيه ... قالت كلمتها الاخيره و هى تضعط عليها و تنظر له بقوه

اسراء: تشرفت بمعرفتك ... عن اذنكم

كانت تمشى فى طرقات المشفى و هى تتعجب من معامله زوجه مازن لها

مازن:خير جايه لحد هنا ليه

ميس: اكيد مش هنقف نتكلم هنا فى الطرقه

ازاح لها الطريق و تقدمها بخطوات و فتح الباب : اتفضلى

ظلت تنظر الى مكتبه فحقا انه جميل يليق به

جلس مازن خلف مكتبه : اتفضلى يا ميس تشربى ايه

ميس : مش وقته ... انا مش جايه اشرب

مازن: خير امال جيتى ليه

ميس: جيت علشان اسمع البنات اللى تحت و كل وحده منهم اعده تتغزل فيك و الهانم اللى واقفه عماله تضحكلك و تضحكلها

مازن: طيب و انتى ايه اللى يضايقك فى كده .... ايه مشكلتك يعنى

ميس: لا طبعا ما يصحش ... انت ناسى انى مراتك ولا ايه ... و مش انا اللى اسمح بحاجه زى دى

مازن: مممم و انا الحمد لله عمرى ما تعديت حدودى مع حد ... خير برضوا ما فهمتش سبب الزياره السعيده المفاجأه دى

ميس: يوووووه هو انا علشان اجى لازم يكون فى سبب ... جيت اطمن عليك

مازن: بس اظن انك مش متعوده معايا على كده ..ولا حتى انا متعود منك على اى اهتمام

ميس دون مقدمات : انا اسفه

مازن ببرود: على ايه ؟؟

ميس: انى زعلتك ... ما عرفتش انام طول الليل حاسه بتأنيب الضمير

مازن : مممم لا كده يبقى لازم تشربى حاجه ...لان شكل الكلام هيطول بينا

ميس : عايزه برتقان فريش ممكن

مازن بأبتسامه : طبعا ممكن

ميس: هو انت ليه قالع الدبله بتاعتك

مازن: تفرق معاكى ...

ميس بأصرار : طبعا مش دبلتى دى اللى فى ايدك ... من حقى اعرف بتتقلع ليه

مازن: تقدرى تقولى كنت بدور على عروسه ...و خفت تشوف فى ايديا دبله ترفضنى

نظرت له و كادت ان تبكى من جملته ... فهو يتكلم بمنتهى الجديه

تركت كوب البرتقال الذى لم ترتشف منه سوى القليل ... و قامت و الحزن ظاهر عليها ...: انا اسفه انى كنت عبء عليك ..... عن اذنك يا دكتور

مازن: قولتيلى كنتى جايه ليه ...؟؟؟

ميس بحزن: لا ولا حاجه ما تشغلش بالك خليك فى اللى انت فيه ... و ربنا يسعدك

تقدم منها خطوه واحده ...لتسقط داخل احضانه باكيه

رفع وجهها بيده : حبيبتى انتى بتعيطى ليه

نظرت له ولا تستطيع النطق كانت دموعها تسقط بغزاره

مازن: طيب تعالى اعدى ... جلست و جلس امامها و اقترب بالمقعد لها ... خلاص بقا بطلى عياط ...عايز افهم بتعيطى ليه دلوقتى

ميس بحزن: مش عارفه ...بس انا مضايقه سيبنى امشى ...عايزه اروح الكليه

تغيرت ملامحه من الحنان الى الصرامه: و ده روج يا هانم تروحى بيه الكليه ...مش انا اللى مراتى تنزل بالمنظر ده ... و تخلى اللى يسوى و اللى ما يسواش يتكلم عنها ... عايزاهم يقولوا ايه مش لاقيه اللى يحكمك

نظرت له : هو انا اخصك.. علشان لو حد اتكلم عليا

مازن: بطلى عبط يا بت ...انت مراتى ...فاهمه يعنى ايه

هزت رأسها بالنفى ...طيب استنى كده هقفل الستاره دى و اجى اقولك

نظرت له بدهشه فماذا سيفعل ...انه حقاً لمجنون

ميس: فى ايه انت افلت الستاره ليه ...علشان اقولك انك تخصينى لوحدى و بس ...و ما تخصيش اى حد غيرى... و انا كمان ما خصش اى حد غيرك ... مهما كانت مين

اقترب منها و ضمها لصدره شعر انها ارتمت عليه .... رفع وجهها و قبلها بحب ...

ميس و هى تبتعد عنه بعدما اكتست بحمره الخجل: بس بقى عيب حد يشوفنا ... و بعدين ايه ده اللى انت بتعمله

مازن: الدور هنا ما فيهوش غير مكتبى و اوض العمليات .... و انا افلت الستاره علشان ماحدش يشوفنا ...و بعدين عملت ايه بوستك ...عادى مش مراتى

ميس: بطل قله ادب بقى

مازن ببراءه : يا حبيبتى انا مؤدب والله بس لقيت الروج تقيل مش هينفع تروحى بيه الكليه قلت اخففهولك

نظرت الى وجهه ثم انفجرت ضاحكه

مازن : فى ايه ....بتضحكى على ايه

ميس: اصل الروح بقا كله فى شفايفك يا دوك

لا يشعر انه يمسح شفتاه و هو يرتدى ملابس بيضاء لتتلطخ ملابسه

ميس: بس بس بهدلت الدنيا ...اقلع البالطو ده .. عندك غيره اكيد

و اخرجت من حقيبتها مناديل مزيله للمكياج و بدئت تمسح له شفتيه

مازن بحب: نفسى اللحظه دى ما تخلصش

ميس: بطل بقا

مازن: بحبك

اخفضت بصرها عنه ... و تمتمت بصوت ضعيف: و انا كمان

------------------------------

استيقظ و اغتسل و ارتدى ملابسه و غادر المنزل

مروان: ميرو انا نازل رايح الكليه و طالع على الشركه ... خلى بالك من نفسك ولو حصل اى حاجه كلمينى

ميرا: حاضر ما تخافش ... هتصل بيك

مروان: تمام ... هجيبلك مريم من عند مالك و هنزل

ميرا: مرسيه

اخذت منه الطفله بعدما اتى بها من حجره ابيها الذى كان لازال نائم ولا يشعر بأن ابنته سلبت من بين يديه

تركتها ميرا مستيقظه تلعب مع نفسها على الفراش و دخلت تستحم بعدما ارضعتها و افرغت الصغيره الطعام على ملابس والدتها

بدئت تغتسل فصوت المرش عال لم تستطيع ان تسمع ما فى الخارج بسهوله

بدئت الصغيره فى البكاء .... كان استيقظ و ارتدى ملابسه ليذهب الى عمله ...سمع بكائها ...خاف الا يصيبها مكروه ...دق باب الغرفه ... مره و الاخرى ....لكن لا من مجيب... فتح الباب و تقدم منها ... ترك حقيبته جانباً و حمل الصغيره التى بدئت تلهث من كثره البكاء ...

كانت قد اغلقت الصنبور ...و ارتدت المعطف و همت بالخروج من المرحاض لتجده يقف امامها ....

ميرا : انت ايه اللى دخلك هنا

مالك: علشان بنتى .. يا هانم

ميرا : ما انا موجوده اهه

مالك: الظاهر ان الهانم امها مش مهتميه بيها ... و سايباها تعيط و بتخلص اللى كانت تعمله

نظرت له بضيق: انت قصدك انى كنت بعمل ايه ... انت مالك و مالى ... انت ايه يا بنى ادم مالك و مالى

مالك: ماليش ... ماليش يا ميرا بس خليكى فاكره ان انتى اللى بدئتى و اللى يحب ال... ما يقولش ....

.... ميرا و هى تلتقط الصغيره منه امشى اطلع بره اوضتى

خرج و هو ينوى لها على نيه لا تسلم منها ابدا ... فقرر ان يذيقها ما اذاقته له كاسات ...

فالبادى اظلم

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك - صفحة 2 Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:30 pm

الحلقه الثانيه و الثلاثون

مرت ايام و ليالى و الحال هو الحال على ابطالنا ... فميس تعيش بسعاده مع مازن الذى دائما يغمرها بحبه و يشعرها انها مليكته و هى الاخرى بدئت تتعامل معه بمشاعرها و تخلت عن عنادها و كبريائها ....لنقل ان انهارت قلعتها الحصينه امام عيونه الخضراء ....
اما مى لازالت تعيش فى عالمها الماضى ...فكلما حاول شخص التعدى على ماضيها طاوعته لكن ما فى قلبها لا يشعر به احد سواها
اما عن مالك كاد ان يجن فكيف حبيبته تفعل به كل هذا و ذاك ...يعلم انها لازالت تحبه فنظره عيناها تفضحها امامه تنطق له ب أحبك ... لكنه قرر و سينفذ
مروان كان لا يحدث تغير فى حياته سوى ان ميرا اصبحت زوجته صورياً ...
هى كانت دائما تبكى من اجل حبيبها... ملت هذه الحياه ... ظنت انها تعذبه... لكنها هى من تتعذب بقربه منها... فهو امامها و ليس ملكها لا يصبرها سوى ضمها لابنتها لتشعر به و كأنه بقربها ... كرهت التبلد و البرود و اللامبالاه التى رئتها منه خلال الفتره الماضيه
افاقت من شرودها و مسحت دموعها المنسكبه على وجنتيها ... و فتحت الباب الذى يدق
ميرا بوجه يظهر عليه اثر البكاء: ماما كوثر
كوثر: تعالى نعد شويه فى الجنينه الجو حلو و هاتى مريم معاكى الشمس كويسه للاطفال فى سنها
ميرا بهدوء : حاضر .. هلبس الطرحه و هاجى على طول
كوثر: تعالى البيت فاضى مافيش غيرنا احنا الاتنين ... مالك و مروان فى الشغل و ميس فى الكليه و بعد كده بتقول خارجه مع مازن
ميرا : ربنا يسعدهم ... ثوانى هلف مريم فى البطانيه و نازله حالا
........................
فى الجنينه ... جلست كوثر و هى تحتسى قدحاً من القهوه ... و شارده
ميرا: خير يا ماما كنتى عايزانى فى ايه
كوثر: اللى بيحصل ده يا بنتى ما ينفعش مش مالك اللى بيجى بالعند ...
ميرا: و انا مالى و ماله اصلا
كوثر: ميرا انا زى امك .. و متأكده انك لسه بتحبى مالك و كل اللى انتى بتعمليه ده علشان تكسرى مناخيره و تجبيه الارض... علشان كل اللى كان بيعمله فيكى
ميرا و هى تكاد تبكى: اعمل ايه طول عمرى كان نفسى اتجوز واحد يتقى ربنا فيا ...انا حبيت مالك بس هو عذبنى ... انا كنت بتقطع و انا عارفه انه سهران و يمكن يكون مع واحده ...ماقدرتش افرق فى حياته ... ابنك كسر كل حاجه حلوه جوايا ... ضرب و شتيمه و اهانه و اغتصاب .. ماسابليش ذكرى واحده حلوه افتكره بيها ...
كوثر: قبلتى تتجوزى مروان ليه طلما مش طايقه تشوفيه قدامك ؟؟؟ و انتى عارفه انك هتكونى قدامه طول الوقت ...
ميرا: علشان بنتى مش عايزاها تعيش مفارقه ...مش هقبل انها تبعد عنى و مش هقدر اكون انانيه و احرمها من ابوها
كوثر: طيب انتى بتعيطى ليه دلوقتى
نظرت لها بأنكسار: علشان رغم كل اللى قلتهولك ده و اللى عامله فيا لسه بحبه
نظرت لها كوثر بحنان: يبقى كان لازم تدافعى عن حبك ...مش تردمى عليه التراب ...
ميرا: اعمل ايه ..مش عارفه ...حتى البعد مش قادره اتحمل فكرته ..يكفينى انى بشوفه قدامى
كوثر: طيب و مروان مش حاسه انه اتظلم فى اللعبه دى
هزت رأسها بالايجاب...
كوثر: لازم تلاقى حل ... انا مش هقبل انى اشوف ولادى الاتنين حياتهم بتنهار
شعرت ميرا بالحنق و الضيق من لهجه كوثر.... سحبت صغيرتها و استأذنت منها و صعدت الى غرفتها
------------------------------
مالك: فل عليك يا كبير ده خازوووق هيطلع من نفوخها
ساهر: ما يجيبها الا رجالها
مالك: لا يا معلم ما يجيبها الا نانسى ...
ساهر: يالا يا عم لعبه معاك ...
------------------
ماجده: مى ... يا مى
مى: نعم يا ماما
الام: يالا يا حبيبتى علشان تلحقى امتحانك
مى: حاضر انا صاحيه بس فارده ضهرى شويه و هقوم
الام: مش هتروحى تطمنى على اختك ..
مى: ماما ما تبقيش قاسيه على ميرا ...
ماجده : اللى ترخص نفسها ما تستاهلش انها تكون بنتى
مى: يا ماما هى كانت عملت حاجه عيب ولا غلط ميرا اتجوزت
ماجده: برضوا مش هكلمها طول ما هى عاصيه كلامى و اعده فى البيت اللى هناك ده
مى: ماما ميرا بتحب مالك .. و بتحاول تبنى اللى اتكسر
ماجده: و اللى اتكسر ما بيتصلحش ... زى اللى راح ما بيرجعش
نظرت مى الى والدتها بعتاب ..فلماذا تؤلمها الى هذا الحد ...لماذا تود اخبارها بأنه تركهم و غادر عالمهم
----------------------------------
ميس: صباح النور
مازن: بالدلع ده مش عارف ممكن اعمل فيكى ايه
ميس: يوووه بقا بطل يا مازن مش كل شويه كده
مازن: ابطل ... ابطل ايه اعاكسك .. تبقى مجنونه ... يا بت ده انتى الحته اللى فى الشمال
ميس: فى دكتور فى مركزك يقول يا بت و الحته اللى فى الشمال
مازن: قولى مش عاجبك بقا
ميس برقه: لا طبعا عاجبنى يا حبيبى
مازن : هيييييح خلصى امتحانك بقا بسرعه علشان هعدى عليكى و نتغدى مع بعض
ميس: مرسيه ...ربنا يخليك ليا
مازن: و يخليكى ليا و اشرب شربات فرحك و انتى عروسه
ميس: والله انا شاكه فيك ...انك دكتور اصلا شكلك فى الاخر هتطلع مقلب و معاك دبلوم لحام تحت المايه
------------------------------
عاد الى المنزل و بيده هذه الجميله الفاتنه الشبه عاريه
دخل مالك داخل القصر و هى تتأبط ذراعه ...
كانت تجلس تشاهد التلفاز فى شرود تام لا تشعر بشئ ...انتبهت لرائحه العطر الانثويه القويه النفاذه
نظرت لهم و تعالت الدهشه على وجهها و هى ترى نانسى ..فهى نفسها الفتاه التى كان معها بعد زواجنا بأيام قليله نعم هى من كانت معه فى الحادث...
نظرت لها نانسى ببرود: هااااى
ميرا ولازال الاندهاش مسيطر عليها: انتى ايه اللى جابك هنا
مالك : خطيبتى و جايه معايا ... و هتبقى مراتى قريب اوى ...اوى
ميرا و بدء صوتها يتحشرج كتمت بكائها بأعجوبه و رسمت ابتسامه باهته: بجد ..الف الف مبروك ...ربنا يتمم لكم بخير
جلست نانسى و هى تضع ساق على ساق .. و بساقيها الشبه عاريان ...: الله ايه البنوته الحلوه دى
ميرا حاولت اختطاف ابنتها ... لكن يد مالك كانت اسرع منها التقط الصغيره ..مد يده لنانسى بها ...مريم بنتى
نانسى : ممم حلوه اوى نسخه منك يا بيبى ...بس اكيد البيبى بتاعنا هيكون احلى ..
انتشلت ميرا ابنتها من يد نانسى بغضب و صعدت درجات السلم و هى لا ترى امامها من كثره البكاء
مالك : لا اهدى عليها دى مهما كان ميرا
نانسى : اهدى بقا سيبنى اعلمهالك الادب ...علشان تبقى تعرف تتجوز غيرك
دخل مروان ليجد نانسى و مالك
مروان بسخريه: لا ما تقولش اتجوزت دى
مالك ببرود: خطيبتى ...
مروان : مممم ربنا يسعدكم ... بس بصراحه اختيار موفق
مالك ببرود: نقطنا بسكاتك
مروان لأستفذاذه : اطلع اشوف مراتى .. اصلها وحشتينى
كانت كلمه واحده من مروان قادره ان تشعل النيران بقلب مالك ...كاد ان يفتك به و يصعد لها ليأخذها عنوه عنه فهى لازالت حبيبته وحده ولا يوجد سواها بحياته
_____________________
التمت العائله بأكملها على السفره ...
كانت نانسى بجانب مالك ... و ميرا بجانب مروان
كانت اعين ميرا مسلطه عليهم ... فلم تتقبل فكره زواجه من اخرى غيرها
نانسى بدلع: خود دى يا بيبى من ايدى ... انت مش بتاكل خالص
مالك بشرود: مرسيه يا قلبى ...تسلم ايدك
نانسى: ايه ده حلوه
مالك: علشان من ايدك يا عيونى
كانت ميرا تعبث بصحنها و لم تذق طعم للأكل بسبب تعكير صفوها فعيناها لم تسقط من عليهم فلم تظن ان اللعبه ستنقلب عليها
انتهى الغداء وسط ضحكات مالك و نانسى التى استفذت الجميع ...
ثم توجه الجميع الى الصالون لاحتساء الشاى
جلست كوثر و هى غير مباليه بأحد فكانت تمسك بحفيدتها و تلعب معاها
كان مروان يجلس هو الاخر و يضم ميرا من كتفها الى صدره و يحدثها بأذنها بصوت خفيض لا يسمعه احد سواها
كانت اعينه تكاد تخرج من مكانها و هو يتابعهم ...لكن نانسى استغلت الموقف لصالحها
نانسى: لوكى عايزه اتمشى فى الجنينه ... ممكن يا بيبى
مالك اه يا حياتى طبعا يالا بينا.....
قامت و حبكت الدور جيداً ان ارجلها قد جزعت و ارتمت عليه فجأه
نانسى بميوعه: اى رجلى مش قادره اقف يا لوكى
اسندها و حملها وسط نظرات الجميع ...و اجلسها و بدء يحرك ارجلها ببطء و هى تتأوه و تصتنع الالم
كوثر: ايه المياعه وقله الادب دى ...ما تتلم انت و هى انتم مش واخدين بالكم انكم فى بيت محترم ولا ايه
نانسى ببرود: رجلى يا ماما
كوثر: جتك ماو ال ماما ال ... خدى يا ميرا مريم نايميها ..البنت شكلها جاعت
مروان: استنى يا ميرو جاى معاكى ...
مالك: ايه اللى انتى بتنيليه ده
نانسى: ايه يا لوكى مش لازم اظبط الموضوع ...انت ما شفتش عنيها طالعه علينا ازاى
مالك: لا طبعا مش ميرا اللى تعمل كده
نانسى: اسكت انت دى بتموت فيك ... دى عينها هتطلع عليك ...الست ما تفهمهاش الا الست اللى زيها
مالك بتفكير : تتوقعى
نانسى : طبعا ...يالا بقا انا هروح ..
مالك: طيب و رجلك
نانسى: لا يا حبيبى ده فيلم ...سلام
..................................
كانت الساعه قد تجاوزت الثانيه عشر..... خلد الجميع للنوم حتى هو لم يغادر منزله ....شعرت بضيق شديد تود ان تفرغ كل ما بصدرها .... لا تعرف مع من تحكى ...قررت التمشى فى الحديثه الواسعه ...لعل الهواء يطفئ من نيرانها و تهدء قليلا
جلست على الارجوحه ....واسندت ظهرها و بدئت تبكى دون ان تشعر بما حولها ...كان صوت بكائها عالٍ نسبياً فمن يقف بشرفته يستطيع ان يستمع الى صوت الشهقات المتتاليه ....
لم تجد سوى يد على اكتافها ...جعلتها تنتفض رعباً
مالك: قومى ادخلى جوه بدل ما يجيلك برد.... الدنيا ساقعه
نظرت له ببرود و ادارت وجهها و مسحت دموعها بقوه و كأن لم احد معها ...
سكت قليلا ثم وضع شال من الصوف على اكتافها ...و قام بمغادره المكان
و العوده للداخل
يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك - صفحة 2 Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:30 pm


الحلقه الثالثه و الثلاثون

دخلت الى حجرتها بعدما هدئت لتجد مروان يجلس شادرأ و كأنه يحمل هم فوق رأسه
ميرا و يبدو عليها البكاء: مالك فى ايه يا مروان
مروان بشرود: هه بتكلمينى
ميرا: اه بكلمك انت مالك فيك ايه ...شكلك متغير
مروان نافيا: لا مافيش حاجه سلامتك ...شفت مالك معاكى تحت فى حاجه ولا ايه
ميرا بحزن: لا هيكون فى ايه ... اهه كالعاده بيحاول يستفذنى
مروان: طيب عن اذنك انا هنام
ميرا: تصبح على خير... ظلت شارده تفكر فى حالها و حال ابنتها و رنت فى اذنها كلمه كوثر...المهزله دى لازم تخلص انا مش هقبل انك تدمرى حياه ولادى الاتنين
كان يحاول النوم لكنه لا يستطيع فكيف له ان يغفل و هى معه ...لا يعرف يشعر بأشياء عده... لكنه اخيراً استطاع ان يترجم ما يشعر به
------------------
كان يجلس فى حجرته ينفث سيجارا...و يبتسم بسخريه ... تأكد انها لازالت تحبه بل و تعشقه .... فلماذا التحدى ...قرر ان يتخلى عن الغرور و الكبرياء قليلا و يعطيها فرصه ... لتعيش فى كنفه ...لكن ليس الان ...فلابد من اكمال الخطه ... تذكر فجأه مروان ...فكيف تحبه و تعيش مع اخيه ..كزوجه ..ايصح هذا ... كيف ...
شعر بضيق و غضب شديد كان يود ان يكسر عليهم باب حجرتهم ...لكن ما المانع
دق مالك باب حجره اخيه و زوجته الساعه الثالثه فجراً ... تعجب الجميع فالاثنين لم يناما لكن كل منهم متظاهر بعكس ذلك
انتفض مروان ..مين
مالك: افتح
مروان و هو يحاول رسم النوم : فى ايه حد يخبط على حد دلوقتى
مالك ببرود و هو يحاول ان يدخل رأسه : اه عايز بنتى وحشيتنى ..
مروان ببرود مماثل له: دلوقتى؟؟ حبكت دلوقتى يا مالك
مالك: ايه خير جيت فى وقت مش مناسب ولا ايه يا عريس
مروان: ميرا هاتى مريم
قامت من على الفراش و هى ترتدى بيجامه من الحرير الناعم ...بلون زاهى .... و شعرها منسدل على كتفيها ... اعطت الفتاه لمروان ...لكن كان مالك بسهوله يستطيع رؤيتها
مروان: جرا ايه ما تلبسى حاجه عليكى و تغطى شعرك ده .. انتى مش اخده بالك ان ده راجل غريب عنك ولا ايه
نظرت له بتعجب شديد ...اهو حقا صدق اننى زوجته ام ماذا و حتى لو هذا اخيه يعتبر مثل اخى فأنا محرمه عليه ... ما هذه المعامله ...انصاعت لاوامره مؤقتا فلابد من الحبكه امام مالك ...
اخذ مالك ما كان يتحجج بها ... لكن كان باله مع مروان التى ظهرت الغيره من نبره صوته ...لكنه ظل ان هذا مسلسل من تأليفهم ... تأكد انها تحبه هو فقط
ميرا: مروان فى ايه ... انتى بتزعقلى ليه كده
مروان: و انا كده عملت حاجه ... حسك عينك اشوفك بتضحكى ولا بتهظرى مع راجل تانى حتى و لو مالك
ميرا بتعجب : بس ده اخوك يعنى متحرم عليا
مروان: ميرا بصى انا خلقى فى مناخيرى ...اللى اقوله يتسمع و بعدين لا تظهرى بشعرك ولا بلبس ملفت ... و بعدين فكك من حوار زى اخويا دى ... الدين مافيهوش حاجه اسمها زى اخويا ... الدين فى حلال و فى حرام ... و ان مالك يشوف شعرك او حتى يتكلم معاكى على انفراد فى خلوه .. ده حرام
نظرت له بأستغراب ..فهى كانت تظن عكس ذلك تماماً
ميرا بجديه: بس حتى لو انا ما سمحش انك تتعامل معايا كده ... انت عارف ان جوازنا ده صورى يعنى على ورق .. و كلها فتره و هنطلق ,..... يبقى لزمته ايه تعد تتأمر عليا و تقولى اعملى و ما تعمليش... احنا متفقين ان كل واحد يعيش براحته
اقترب منها الى حد خطر.... نظر داخل عيونها...بصى يا بت الناس انا جبت اخرى من الحوار ده ... انا طول عمرى لا بتاع لف ولا دوران و اللى فى قلبى على لسانى ... احب اقولك حاجه بس ...اللى انتى بتعملى كل ده علشانه .. و دلوقتى صوتك بيعلى عليا علشانه .. ده اللى كان بيبهدلك قدام الصغير قبل الكبير ... ده اللى كان بيتلذذ بأهانتك .. ده اللى اعتدى عليكى و اغتصبك ...و هو هو نفس الشخص .. اللى دائما يقل منك و من اهلك و شايفك انك اقل مننا و انه بيتعطف عليكى لما اتجوزك ... انتى دلوقتى صوتك على عليا انا علشان واحد ما عرفش حتى انك بتحبيه ولا عرف قيمتك.. ولا حتى حبك... اتجوزك و كان بيخونك و كل يوم فى حضن واحده شكل ... بتعلى صوتك على اللى جيتى حكيتى معاه قبل ما تحكى لتوأمك ... اللى بينى و بينك ماحدش يعرفوا ...بقى اخرتها جزاتى ان تعلى صوتك عليا ... عموما يا ميرا من هنا و رايح تعملى حسابك انك هتكونى مراتى و مش على الورق و بس
نظرت له بفزع : انت بتقول ايه ... احنا ما اتفقناش على كده ... انت بتخلف وعدك معايا
مروان: انا راجل عندى قلب عندى احساس و مشاعر ... اقولك ايه اقولك انى مش قادر اقاوم نفسى قدامك ... اقولك انى ما بقتش اعد فى البيت علشان خايف اضايقك بكلمه ...بس بجد جبت اخرى مش قادر كل تفكيرى بقى فيكى ... انا لا عملت شئ عيب ولا حرام ....انا حبيت مراتى ... انتى دلوقتى مراتى .... و ده اقل حق ليا انى احبك ... اقولك ان حتى و انا نايم انتى اللى فى احلامى ... اقولك ايه ... مش عارف اقولهالك ازاى بقيت زى المراهقين من كتر ما انا خايف من نفسى عليكى... افهمك ايه هه ... افهمك انك على ذمتى و كل تفكيرك فى واحد تانى .. لا و ياريته غريب ده اخوايا ... لو كنت اعرف انى هتنيل و احبك ما كنتش قبلت باللعبه البايخه دى...احساس وحش اظن جربتيه ..عارفه احساس الخيانه ... اللى حستيه معاه .. اهه هو هو اللى انا حاسه معاكى ... معايا و بتفكرى فى غيرى
ميرا: انت بتهظر صح ... قول ان كلامك ده هزار ... حب ايه .... حرام عليك ... انا هلاقيها منك ولا من اخوك ... انتم الاتنين عليا حرام ما بقتش قادره استحمل
مروان: يااااااااااااه بقى انتى اللى بقيتى مش قادره تستحملى ...امال احنا ايه انتى قلبتينا انا و اخويا كمجرد لعبه فى ايدك ماسكه قلوبنا تلعبى بيها ... و فى الاخر انتى الضحيه اللى وقعتى فى وسطينا صح ... اللى انتى مش واخده بالك منه انك انانيه اوى ... و مش شايفه غير نفسك ... عارفه ليه ... لانك حتى ما حاولتيش تفكرى فى البنى ادم اللى مالوش ذمب فى حاجه ... اللى هى بنتك ... و فكك من جو انا بعمل كل ده علشانها ... ما فكرتيش فى احساس مالك و هو شايفك معايا بيحس بأيه ... ما فكرتيش فيا انا بحس بأيه لما بتخيل ان مراتى كانت مرات اخويا ... انتى فاهمه انتى عملتى فينا ايه ...انتى عملتى شرخ بين اخين... انتى بتدمرى حياتنا ..
ميرا: و انت كنت قبلت ليه لما عرضت عليك...هو انا اجبرتك على كده
مروان: كان نفسى اساعدكم...بس كل شئ اتقلب للعكس.... بقينا كلنا ضحايا انانيتك و تفكيرك الغلط
ميرا: خلاص اتفضل طلقنى ...و ماحدش له حاجه عندى
مروان: لا كان زمان ... انتى قلتى لمالك طلقنى عملها ....لكن المره دى بعينك ما فيش طلاق مش انا اللى بطلق... و بعدين من بكره انا هنام على سريرى جمبك ... و مريم هيجبلها سرير جمبك .. و اعملى حسابك انك هتبقى مراتى ... قدام ربنا و قدام الناس
انهى جملته الاخيره و تركها تخبط رأسها فى الحيط و خرج الى الجنينه ....
كانت تقف فى الشرفه بعدما انهت مكالمتها مع زوجها الحبيب ... تتطلع الى السماء بأمل ... و تدعو الله ان يقربهم من بعضهم البعض...فحقاً احبته بشده فمازن خير تعويض من الله عما حدث لها وجدت فيه كل ما تمنت يكفى انها شعرت بالحب و الحنان و الامان
نظرت الى اسفل لتجد مروان يجلس ينفث سيجارا...تعجبت كثيرا ....فمن المؤكد تشابهت بينه و بين مالك ..لكنها تأكدت عندما رأته ينظر فى اتجاه غرفته ...علمت انه هو ارتدت معطف ...و نزلت له
ميس: مارو حبيبى ..مالك
مروان بحزن : سلامتك يا ميس
ميس: مش هقدر اصدقك ...لا صوتك ولا شكلك ولا السيجاره اللى فى ايدك بتقول كده
مروان: معلش انا مضايق شويه ممكن تسبينى
ميس: مستحيل انت اخر شخص ممكن اسيبه فى ضيقه .. ده انت اللى ياما هونت عليا ...قولى مالك و انا ممكن اساعدك ...انت متعارك مع ميرا
نظر لها بحزن لا يعرف بماذا يخبرها يود ان يخرج ما فى صدره لكن لسانه يأبى التحدث فهى الان زوجته عرضه لا يجوز الافصاح عن ما بينهم
مروان: انا شويه و هبقى تمام ... ما تقلقيش عليا
ميس: عموما انت عارف مكان اوضتى لما يضيق بيك الحال ابقى تعالى فضفض احنا مالناش الا بعض ... عن اذنك ....بس اكيد لينا كلام تانى ...اوعى تنسى
------------------------------
مازن: مى
مى: نعم
مازن: اعملى حسابك ان بكره هنروح نتغدى مع ميرا ... انتى بقالك اد ايه ما سألتيش عنها
مى: مش فاكره من زمان ...كل واحد ملهى فى حياته
مازن: يا خساره يا مى ...اخرتها كل واحد ملهى ... حتى لو هى مش فاضيه انتى اسألى دى مهما كان اختك ...
مى: حاضر يا مازن هاجى معاك .... بالرغم عارفه انى مش هتبسط... انت رايح لمراتك و هى هتكون مع جوزها و بنتها انا لزمتى ايه
مازن: انتى بقيتى عدوانيه كده ليه ... كنتى طول عمرك بتحبى الناس
مى: مش فارقه احبهم ولا اكرهم كله محصل بعضه
مازن: لا ده انتى ما بقاش يتسكت عليكى ... انتى لازم تروحى لدكتور نفسى بدل ما تجنى ولا يجيلك اكتئاب
مى: سيبك منى و خليك مع مراتك
مازن: ماشى يا مى انا هسيبك دلوقتى بس خليكى فاكره ان انتى اللى بتبدئى بالبعد
----------------------
كانت تبكى لا تعرف من ماذا فهل كلماته لهذه الدرجه قاسيه فأبكتها ...ام لانه سيحرمها من العوده لمالك ...ام ان هى حقاً انانيه و لعبت بالاخين .....نامت مكانها على الكرسى و هى جالسه فى بلكونه الحجره ...
------------------------
استيقظ مالك بنشاط شديد ...فيشعر انه مسيطر على كل شئ حوله لكنه لا يعلم ان كل شئ يكاد ان يسلب منه ... و يكون مع اقرب الناس له ...اعطى الصغيره الى امه ... و غادر المنزل ... حتى مروان لم ينام فى حجرته فى هذه الليله دخل الى مكتب والده و نام دون ان يشعر به احد ...فمشاعره كانت تتأجج بداخله ... فأن رأها لم يتركها الا و هى تحمل منه طفل فى احشائها ...أهل هذا هو الحب ام الغضب

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك - صفحة 2 Emptyالأحد يناير 27, 2019 1:31 pm

الحلقه الرابعه و الثلاثون

يجلس مالك على مكتبه فى الشركه منهمك فى اعماله ...لتدخل عليه نانسى بملابسها التى تكاد ان تمزق على جسدها
نانسى: لوكى ..وحشتينى
مالك : شكلك اخدتى الموضوع جد
نانسى: و افرض اخدته جد هتمنعنى منك .. طيب ده انا حتى عينى منك من زمان
مالك: نانسى اظبطى و اتلمى ...انتى شاربه ايه على الصبح
نانسى بميوعه ضعف لها مالك: شاربه حبك فى كاسات ... ما تحن بقا ايه حجر ...
مالك بصوت اشبه للهمس استطاعت ان تترجم ضعفه فى لحظات... و قبلته بشغف شديد
لينفتح الباب و تطل منه ميرا و على يدها ابنتها ....
انتفض من مكانه و ابعد نانسى بعنف ....
كانت عيناها ممتلئه بالدموع ... نظرت له بضعف ... و دخلت و حاولت ان تتماسك
ميرا: سورى لقيت الباب موارب ..دخلت ..
مالك: ميرا اوعى تفهمى غلط
ميرا بحزن ظاهر حاولت ان تخفيه : لا ده شئ ما يخصنيش .. مهما كان دى خطيبتك ... انت بتعتذرلى على ايه ... الغلط منى
استعاد جبروته من جديد و سحب نانسى اجلسها على ارجله : ها كان فى ايه يا ميرا ... اول مره اشوفك فى الشركه من بعد جوازك يعنى
ميرا تتلجلج: لا ابدا انا بس كنت جايه اقولك انى هروح عند ماما
مالك ببرود و هو ينظر لنانسى : طيب و انا يخصينى فى ايه .... المفروض الكلام ده لمروان مش ليا
ميرا بتعلثم واضح: لا انا اقصد علشان مريم ... عن اذنكم
خرجت من مكتبه و انسكبت دموعها ... كانت لا ترى امامها شئ ..
اصتدمت بآخر شخص تمنت رؤيته
مروان بسخريه: يا اهلا ايه اللى جابك هنا
ميرا بخوف من طريقته : كنت بتكلم مع مالك
سحبها من يدها الى داخل مكتبه و اغلق الباب بعنف: انا مش قلت كلمه مش بتتسمع ليه
ميرا بصوت عالى : انت بتزعق فيا ليه ...
مروان: الظاهر انك مفكرانى بأف يا مدام ... قسماً عظماً يا ميرا ان ما لميتى نفسك لاتشوفى منى ايام سوده
هى كلمه واحده كنتى جياله ليه :.؟؟؟
ميرا بخوف: كنت جايه اشتكيله منك
مروان: بس خلصت لحد كده يا بت الناس انا مديتلك ايد العون بس انتى عضيتى الايد اللى اتمدتلك .... و ان شاء الله ما قلتلوش ليه
بكت بحرقه ... دخلت لقيته بيبوس نانسى ... بطل يحبنى ... نسانى
اقترب منها و امسكها من اكتافها بعنف: اخرسى بقا حرام عليكى راعى شعورى .. كفياكى بقا ... فكرى فى غيرك مش كل حاجه انتى و بس...
ميرا: انت ليه بتقول كده ... احنا متفقين
مروان: كل كلمه متفقين متفقين... بس قلوبنا مش بأدينا ...
اخذت صغيرتها و ذهبت دون ان تتحدث ...
جلس على مكتبه و هو يشتعل غضباً ينفث سيجاراً تلو الاخرى
------------------
تجلس فى حجرتها تذاكر بهمه و نشاط ... ترفع شعرها الى الاعلى بطريقه جذابه و تضع احمر الشفاه الصارخ فهى تعشقه بجنون و خاصه من بعد اطراءات مازن على هذا اللون عليها و انه يليق بها
لينفتح باب غرفتها و يطل منه و هو يبتسم ببشاشه
مازن بدعابه : الحلو بيذاكر و مش بيفكر فيا
ميس بسعاده: زونا حبيبى ...وحشتينى اوى ثم ارتمت فى احضانه
مازن بدعابه : اتقلى شويه يا بت هقول راميه نفسك عليا
ميس بدعابه هى الاخرى: اه فى مانع جوزى و انا حره فيه
مازن: روح قلب و عقل و حياه جوزك كلها ... تعالى ورينى بتذاكرى ايه
ميس بمرح: ايه اللى جاب امراض النسا للغات الشرقيه
مازن: تعالى بس يا بت ده انا عبقرى
ميس: عبقرينو حبيبى
لم يستطيع الصمود انحنى لها و قبلها بشغف و حب...
مازن بهمس: ارحمينى من اللون ده قلتلك مليون مره بضعف منه
احمرت خجلاً من كلماته بطل قله ادب .. انا اصلا بحطه علشان عارفه ان انت بتحبه ..
مازن بدعابه: طيب تعالى كدا اما ادوقه اصل طعمه فراوله حلو اوى
ميس: ابعد بقا و اتلم ... و بعدين اطلع بره اوضتى
مازن بس كده اوى اوى ... تقدم وجلس لها بمنتصف الفراش
ميس: امشى لو حد جه يقول ايه ..
مازن: ايه يا بت و انا ماشى معاكى فى الحرام .. ده انا جوزك على سنه الله و رسوله
ميس: علشان خاطرى تعالى ننزل نعد تحت
مازن: تصدقى ده انا كنت طالع اقولك ان مى معايا تحت
خبطته فى كتفه بلطف و اعد عمال تبوس فوق و سايب البت اعده لوحدها تحت ..
--------------------------
جلست وحدها منتظره زوجه اخيها او اختها ...لتجد شاب غريب يدخل عليها ...
الشاب: سلام عليكم
مى دون اهتمام: و عليكم السلام
ساهر: انتى مين ..؟؟؟ حاسس انى شفتك قبل كده بس مش عارف فين
مى بملل من حديثه و سماجته: شئ ما يخصنيش شفتنى فين
ساهر: ايه التناكه دى ما تتكلمى عدل ابت انتى
نظرت له بدهشه : اتكلم عدل و ابت ... انا غلطانه انى قبلت اتكلم مع واحد حساله زيك
ساهر: مين ده اللى حساله ... انتى اللى تنكه اصلا و بوز فقر
يقطع هذه المشاحنه دخول مالك و بيده نانسى
مالك: ايه يا جماعه صلوا على النبى فى ايه بس لكل ده ... فى ايه يا مى الواد ده ضايقك ما عارفه صاحبى من زمان
نظرت الى مالك ببرود : ابقى اختار صحابك بعد كده .. مش عارفه انا ايه المناظر دى
ليدخل مازن هو الاخر و بيده ميس...
ميس: مى حبيبتى عامله ايه كده ما تسأليش يا وحشه
مى: عادى اهى الدنيا مشاغل انتى عامله ايه
جلست نانسى معهم و كان لا احد يتقبل وجودها فمى تنظر لها نظره احتقار على مظرها الغير لائق و ميس لا تتقبل فكره ان هذه ستصبح زوجه اخيها
مازن: امال ميرا فين
نانسى ببرود: كانت فى الشركه النهارده جت لمالك بتقوله ان هى هتروح بيت اهلها كام يوم
ليقطع حديثها دخول مروان ...
سلام عليكم
ليرد عليه الجميع و يبدءوا فى سؤاله عن مكان ميرا ... حتى هو كان لا يعرف اين هى ظن انها عادت الى المنزل
مروان : لا ميرا فى مشوار و شويه و راجعه ان شاء الله
شعر مازن بتغير لهجه مروان خاصه بعد كلام نانسى لانه متأكد انها لا تستطيع الذهاب الى بيت اهلها ...
غادرهم سريعا مروان قام بمهاتفه ميرا التى لا ترد على اتصالاته ...لا يعلم اين هى ... بعد عده محاولات من الاتصال اغلق الهاتف تماما و اصبح خارج نطاق التغطيه
بدء يظهر عليه القلق بشده من اجلها حتى انه لم يشارك الجميع فى الغداء ...لم يكن وحده القلق فالجميع بدء يشعر بالقلق ... عم المساء و هى لم تأتى و هاتفها لازال مغلقاً
مازن: مروان انا عايز افهم فى ايه اللى حصل يخلى ميرا بره البيت للساعه 10 و نص بالليل لوحدها بالبنت الصغيره و موبايلها مقفول
مروان: حصل بينا تاتش بس فعلا ما توقعتش انها هتسيب البيت ...
مازن المشكله هتروح فين
تدخل بينهم مالك : ايه يا جماعه لسه مافيش اخبار عن ميرا
لم يستطيع ان يتحمل فهو السبب الاول و الرئيسى ... هجم عليه مروان و لكمه بشده فى انفه مما جعل انفه تنزف بشده حاول مازن و ساهر التدخل بينهم ليخلص الشجار ... لكن كان مروان فى حاله يرثى لها
بدء يتحدث دون ان يشعر من فرط غضبه : انت السبب حياتنا كلنا بتبوظ بسببك ... انت ايه مش بتحس ... خربت الدنيا من حواليك و انت عايش ولا على بالك منك لله يا اخى .... منك لله ربنا ينتقم منك ...بدئت بميس و بعد كده ميرا و فى النهايه انا
تدخل مازن فى التو ...
مازن بغضب: مراتى ماسمحش لحد يتكلم عنها نص كلمه حتى و لو كان اخوها الكبير ... ميس دلوقتى على ذمتى و ماحدش له انه يقولها كلمه واحده يا اما و عزه جلاله الله هاخدها من هنا ...مش هسمح لحد يقولها كلمه ... انت فاهم ...
وقف الجميع ينظرون الى بعضهم البعض ...فى دهشه فما حدث لميس فنانسى و مى و ساهر لا يعلمون بشئ مما اصابها
كانت هى لا تستطيع قدميها حملها ... سقطت ارضاً ليلتفت لها الانتباه
مازن بخوف و هو يحملها: ميس ...حبيبتى فوقى ... حبيبتى فوقى انا جمبك
بدئت تفيق بين يديه شئ فشئ ... اول ما رأته نزلت دموعها بغزاره ...ضمها الى صدره بقوه كاد ان يكسر ضلوعها من شده الضمه ...ما تخافيش انا جمبك اهه ...ماحدش هيقدر يزعلك ... حقك عليا انا ...
تشبثت بملابسه بقوه و كأنها تخشى فقدانه ...مازن ما تسبنيش.... خليك جمبى ... حملها و تركهم جميعاً فى الاسفل و صعد بها الى غرفتها ...
كانت الاجواء مشحونه للغايه ...جلست مى تنظر الى نانسى و الاخرى تنظر لها لعل احد يفهمهم شئ مما يدور
ساهر: جماعه تعالوا نعد فى الجنينه و نسيبهم مهما كان دول اخوات فى بعض...و ما يصحش حد يدخل بينهم
مى : انت ما شوفتش اللى حصل و اللى اتقال... و اختى اللى مش لاقينها لحد دلوقتى دى كمان
ساهر: معلش يا انسه ....
ساهر: نانسى تعالى اوصلك و بعدين انا هرجع هنا اشوف وصلوا لايه وميرا رجعت ولا لسه
انصاعت نانسى لطلب ساهر و خرجت معه بينما ظلت مى جالسه بمفردها ... تنظر الى اللاشئ .... لتجد من تدخل عليها وملابسها ملطخه بالرمال و كأنها كانت تسبح فى بحر الرمال الاعظم ...
مى انتفضت من مكانها... ميرا حبيبتى حمد لله على سلامتك ...كنتى فين كل ده موتنا من القلق عليكى
ميرا ارتمت فى حضن اختها و بدئت بالبكاء بشده ... اخذت عنها الصغيره ... و ضمتها هى الاخرى و صعدت بها الى اقرب غرفه قابلتهم ...
مى بصوت عالى ... ميرا رجعت ميرا رجعت
اجتمع الجميع من جديد فحالها كان يرثى له ..
مازن: ممكن افهم كنتى فين لحد دلوقتى و موبايلك مقفول
ميرا: مازن لو سمحت مش قادره اتكلم ....
مازن بجمود: لما تدخلى علينا الساعه 12 و نص بالليل و انتى بالمنظر ده مستنيه منا نقولك ايه يا هانم ....
ميرا : مازن ارجوك سيبنى دلوقتى و الله ما قادره
مروان: خلاص يا مازن لو سمحت سيبها ... تعالى يا ميرا ارتاحى فوق شويه شكلك مرهق
مازن بجمود و كأنه اصبح خالى من المشاعر: كلمه و مش هتتعاد .. كنتى فين انطقى بدل ما همد ايدى عليكى يا ميرا انا لحد دلوقتى ماسك نفسى بالعافيه
مروان: اظن زى ما انت ما سمحتش ان حد يكلم مراتك ... انا كمان ما سمحش لحد انه يكلم مراتى بالاسلوب ده و اللى يفكر يمد ايده عليها يبقى هو اللى بدء... سحبها من يدها خلف ظهره ... تعالى معايا على فوق
مالك: ميرا كنتى فين طمنينا عليكى
نظرت له بأنكسار و انسابت دموعها
ليشعر الاخر بشرخ فى قلبه ... فمهما حدث لم تحبه فهى لاتزال تحب اخيه و هو لا شئ
مازن: يالا بينا يا مى من هنا ... بكره نبقى نيجى نطمن عليها
مالك: هتسيب ميس فى حالتها دى ... هتفضل تعيط بالذات لو قامت ما لقتكش جمبها انا عارفها ..
مازن: انا لو عليا ما اسيبهاش معاكوا ثانيه ...بس مضطر ... كان نفسى تبقى قبلى خارجه معايا علشان اطمن عليها ... لكن الصبح هبقى عندها و من قبل ما تصحى ...
مالك: طيب باتوا هنا لو عايزين ... القصر كبير و فى كذا اوضه براحتكم ... بحيث حتى لو حصل حاجه لان ميرا كمان شكلها ما يطمنش
نظر الى مى التى اومئت برأسها له
مى: مازن ميس و ميرا تعبانين مين هياخد باله من مريم
تعالى نبات هنا النهارده و ان شاء الله بكره نمشى لما نطمن عليهم
انصاع لطلب اخته التى كان يظهر الترجى فى نبرتها
---------------
مروان: ممكن افهم فى ايه ؟؟؟ ايه اللى وصلك لكل ده
نظرت له نظره لم يفهم اهى كسره ام حزن ام ماذا
مروان: فهمينى مالك فيكى ايه ؟؟
لا ترد عليه و كأن الصمت كان بالنسبه لها اجابتها على كلماته
مروان: لو سمحتى ردى
ميرا بصوت متقطع : كنت فى المدافن
مروان بأندهاش: لدلوقتى انتى اكيد اجنيتى ... لو مش خايفه على نفسك خافى على بنتك ... حرام عليكى ... انتى كنتى ممكن تموتى هناك ولا تتقتلى و مالكيش ديه
ميرا:اهو هرتاح من اللى انا عايشه فيه و هريحكم من همى ...
مروان: و الله انتى اكيد اجنيتى ....
ميرا: لا انا ماجنتش ...اللى حبيته حب غيرى و اللى زى اخويا لقيته بيحبنى ..و امى باعتنى علشان رخصت نفسى و اخويا مش فاضى غير لشغله و مراته و اختى كل حياتها لسه جوه الماضى ...ليا مين
مروان: ليكى ربنا احسن من كل البشر ....و عموما نامى و ارتاحى و ماتقلقيش انا مش هنام فى الاوضه هنا لحد ما تهدى و ترتاحى خالص و مريم موجوده مع مى لانهم هيباتوا هنا هى و مازن
هزت رأسها بالايجاب و سكنت فى الفراش فى وضع الجنين دون ان تخلع ملابسها

يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
نائبة المديرة
La beauty

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
المساهمات :
204
نقاط :
231
السٌّمعَة :
1
الموقع :
عند دار الخوف والحزن
تاريخ التسجيل :
21/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك - صفحة 2 Emptyالأحد يناير 27, 2019 6:29 pm

روعة حبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك - صفحة 2 Emptyالأحد يناير 27, 2019 7:05 pm

شكرا حياتى رح نزل باقيها قريبا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
المشرفة
ѼcαмiℓyαѼ

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
المساهمات :
625
نقاط :
706
السٌّمعَة :
0
الموقع :
لبنان
تاريخ التسجيل :
18/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك - صفحة 2 Emptyالأحد يناير 27, 2019 7:46 pm

حبيبتي شكرا انا ما قراءت كل القصة انا لسة في الحلقة الولى بس شكرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مؤسسة المنتدى
♕princess♕

  • المعلومات
  • الاتصال
    • الملف الشخصي
    • معاينة الملف الشخصي
    • ارسل رساله
    • ارسل البريد الإلكتروني
    • https://animesonata.yoo7.com
المساهمات :
628
نقاط :
713
السٌّمعَة :
0
الموقع :
مصر
تاريخ التسجيل :
06/01/2019

مُساهمةموضوع: رد: ستعشقنى رغما عنك   ستعشقنى رغما عنك - صفحة 2 Emptyالأحد يناير 27, 2019 7:52 pm

العفو حبى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://animesonata.yoo7.com
 
ستعشقنى رغما عنك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الصديقات :: الأقسام العامة :: قسم الروايات-
انتقل الى: